ذكر تقرير صحيفة “كورييري ديلو سبورت” ذائعة الصيت في إيطاليا يوم أمس، أنّ نادي لازيو روما انضم إلى الأندية المهتمة بخدمات الدولي جمال الدين مصباح المتواجد حاليا في تربص المنتخب الوطني بمركز “ماركوسيس” بالعاصمة الفرنسية، إذ يرى “بيانكوسيليستي” في نجم ليتشي أحد الحلول الجيدة على الجهة اليسرى للفريق الذي يُحضر لبداية الموسم الجديد في إيطاليا والمعني أيضا بالمشاركة في مسابقة “أوروبا ليغ“ بعدما احتل المركز الخامس في كالتشو الموسم المنقضي، كما أنّ بروز مصباح مع فريقه في أول مواسمه ب “سيري آ” وضعه تحت متابعة عدة فرق معروفة في إيطاليا على وجه الخصوص. سعر مصباح لن يشكل عائقا على فريق العاصمة أما بخصوص سعر انتقال اللاعب الجزائري والذي يُقارب حوالي مليوني أورو أو أكثر بقليل كما تطالب به إدارة “ليتشي”، فلا يبدو بأنه سيُشكل أي إشكال بالنسبة لفريق العاصمة الإيطالية وذلك مثلما ذكره حتى تقرير “كورييري ديلو سبورت” التي أشارت إلى الخبر، فإدارة لازيو ضربت بقوة خلال فترة الانتقالات الجارية وقامت بعدة استقدامات في المستوى على غرار جلبها الهدّاف الفرنسي “جبريل سيسي” والدولي الألماني “ميروسلاف كلوز”، ولن يكون ضم مصباح إلى بقية الكتيبة صعبا على لازيو في حال ترسيم الأمور. لازيو يُفكر في لاعب يساري منذ الموسم الماضي ولم يكن مصباح اللاعب الوحيد الذي دخل اهتمامات لازيو روما من أجل تعزيز الجهة اليسرى، إذ يتواجد أيضا الدولي السلوفيني “يوكيتش” لاعب “كييفو فيرونا” الذي سبقت له مواجهة “الخضر” في مونديال جنوب إفريقيا، ويرجع تفكير فريق “النسور” في مدافع أيسر منذ الصيف الماضي، حين رحل الصربي “كولاروف” إلى مانشستر سيتي، وكان لازيو قريبا من استقدام الدولي الآخر نذير بلحاج، قبل أن يختار الأخير الانتقال إلى البطولة القطرية، بعد اتفاق إدارة السد مع فريقه السابق بورتسموث الإنجليزي. الاهتمام موجود ولكن العروض الرسمية غائبة بعد الكشف عن اهتمام لازيو، ينضم خامس ترتيب “الكالتشو” الموسم المنقضي إلى طابور من الأندية التي أبدت اهتمامها باللاعب الدولي الجزائري، ولكن دون أن تصل الأمور إلى درجة الرسمية مع فريقه “ليتشي”، حيث نفت إدارة الأخير وصول أي عروض إلى حد الآن، بالرغم من الكلام الطويل حول رغبة عدة فرق وبالخصوص الإيطالية في التعاقد مع مصباح، وأبرزها بارما، فيورونتينا، باليرمو وحتى مالاڤا الإسباني وأخيرا لازيو روما، في انتظار العروض الرسمية مثلما يتمنى لاعب “الخضر”.
