ش. بلوزداد 2 – ج. الشلف 1 "سياربي شامبيوني هاذ العام الدوبلي"

حقق شباب بلوزداد فوزا غاليا مساء أمس على حساب جمعية الشلف سمح له بالإقتراب من الرائد والطمع في نيل لقب البطولة ولم لا "الدوبلي" بما أن الفريق سيلعب نهائي الكأس يوم الفاتح ماي أمام وفاق سطيف....
ملعب 20 أوت، جو ربيعي، جمهور غفير، أرضية صالحة، تنظيم جيد، التحكيم للثلاثي: حبيباتني، بوطغان، بولكحل
الإنذارات: بوقجان (د18)، عواد (د86) من بلوزداد
عبد السلام (د18)، زاوي (د48) من الشلف
الأهداف: أكساس (د51)، سليماني (د65) لبلوزداد
أوسالي (د24) للشلف
ش. بلوزداد:
أوسرير
بن علجية (عواد د59)
بوقجان
أكساس
بن عبد الرحمان (بوكرية د61)
عبدات
نايلي
عمور
ربيح
خرباش
سليماني
المدرب: مناد
ج. الشلف:
قوادري
زازو
سنوسي
زاوي
ملولي
زاوش
بن طوشة (سوڤار د80)
عبد السلام (عشيو د70)
غربي (علي حاجي د71)
مسعود
أوسالي
المدرب: سعدي
بداية اللقاء كانت حذرة من الجانبين مع أفضلية نسبية لأصحاب الضيافة الذين كانوا أكثر تحكما في الكرة، وكاد ربيح أن يفتح باب التهديف في (د3) بمخالفة مباشرة من الجهة اليمنى لكن كرته جانبت القائم الأيمن لمرمى الحارس قوادري بقليل، وهي المحاولة التي منحت الثقة للمحليين الذي حاولوا بعدها نقل الخطر إلى منطقة الشلف لكن انتشار الجيد للزوار في أرضية الميدان حال دون ذلك.
بوقجان يُبعد كرة مسعود وأوسالي يباغت أوسرير
وبالرغم من أنّ المحليين كانوا في البداية أكثر مبادرة نحو الهجوم إلا أن الضيوف أتيحت لهم بعض الفرص الخطيرة على غرار الهجوم المعاكس الذي قاده مسعود في (د14) والذي كاد على إثره أن يفتح باب التهديف بعد توغل ناجح داخل منطقة العمليات لكن بوقجان تدخل في الوقت المناسب وأبعد الكرة إلى التماس، قبل أن ينحصر اللعب في وسط الميدان إلى غاية (د24) التي توغل فيها غربي من جانب الزوار على الجهة اليمنى ومرّر كرة على طبق ناحية مسعود الذي بدوره حوّلها نحو المهاجم أوسالي الذي وضع الكرة في شباك الحارس أوسرير.
قوادري يتألق أمام عمور في مناسبتين
رد فعل أصحاب الضيافة على هدف أوسالي جاء بواسطة محاولات قادها عمور الذي كاد في مناسبتين أن يعادل النتيجة لولا براعة حارس الزوار، الأولى كانت في (د32) بتسديدة قوية من على بعد 30 مترا انتهت بين أحضان قوادري والثانية كانت في (د34) بمخالفة مباشرة من على مشارف منطقة العمليات تصدى لها قوادري على مرتين.
ربيح كاد يفعلها بمخالفة قوية
بعد ذلك تواصلت الحملات الهجومية للمحليين الذين بذلوا كل ما بوسعهم لإدراك التعادل لكن كل محاولاتهم باءت بالفشل أمام الانتشار الجيد للزوار في الخلف، وفي الوقت الذي كان الشوط الأول يلفظ أنفاسه الأخيرة كاد ربيح أن يعادل النتيجة بعدما نفذ مخالفة مباشرة من الجهة اليمنى حوّلها حارس الزوار بصعوبة إلى ركنية لم تحمل أي جديد، ليعلن بعدها الحكم عن نهاية المرحلة الأولى بتفوق الضيوف بهدف دون رد.
أكساس ينجح في معادلة النتيجة
المرحلة الثانية دخلها أصحاب الأرض بقوة حيث لم تمر سوى 5 دقائق على انطلاقتها حتى كاد عمور أن يعادل النتيجة بتسديدة مرت فوق العارضة بقليل، وفي (د51) عمور ينفذ ركينة على الجهة اليمنى وأكساس يرتقي فوق الجميع ويعادل النتيجة برأسية، وفي (د54) ضيّع عمور فرصة تعميق الفارق بعدما مرّت تسديدته من داخل منطقة العمليات فوق العارضة الأفقية بقليل إثر محاولة فردية ناجحة على الجهة اليمنى.
براعة أوسرير تحرم الشلف من الهدف الثاني
رد فعل الزوار على هدف المحليين كان قويا وسريعا وكان ذلك في (د58) التي استغل فيها عبد السلام خطأ من الدفاع في إبعاد الكرة وسدد كرة قوية من على بعد 20 مترا لكن الحارس أوسرير تألق وأبعد الكرة التي عادت إلى أوسالي الذي سدّد لكن أسرير يعود وبأعجوبة يحوّل الكرة إلى ركنية لم تحمل أي جديد.
سليماني يستغل كرة مرتدة ويعمّق الفارق
بعد ذلك عاد أصحاب الأرض لفرض ضغط رهيب على دفاع الزوار بحثا عن الهدف الثاني وهو ما تحقق في (د65) بواسطة سليماني بعد أخذ ورد داخل منطقة العمليات، وحاول بعدها الضيوف العودة في النتيجة لكن كل محاولاتهم باءت بالفشل أمام الانتشار الجيد لدفاع المحليين وتألق الحارس أوسرير الذي نجح في (د72) في إنقاذ شباكه من هدف محقق بعد تسديدة بن طوشة القوية من على مشارف منطقة العمليات.
عمور كاد يضيف الهدف الثالث
وبعدها حاول أصحاب الأرض تسيير نتيجة اللقاء التي كانت لمصلحتهم من خلال الاحتفاظ الجيد بالكرة والانطلاق في هجمات سريعة، وفي (د86) كاد عمور أن يضاعف النتيجة إثر مخالفة مباشرة نفذها بإحكام من الجهة اليمنى لكن الكرة مرّت بجانب القائم الأيسر لمرمى الزوار، قبل إعلان الحكم عن نهاية المباراة بفوز مستحق للشباب الذي كبر حلم أنصاره بالتتويج بالثنائية.
------------------------
مناد: "كنت واثقا من الفوز وشهيتنا للدوبلي فُتحت"
"أنا سعيد بهذا الفوز في هذا اللقاء الذي لم ندخله جيدا حيث كنا مرتبكين خاصة بعد تلقينا لهدف في الشوط الأول، لكنني كنت واثقا من الفوز وقلت ذلك للاعبين في غرف تغيير الملابس ما بين الشوطين وطالبتهم بتكثيف الهجمات وهو ما كان لنا، حيث عادلنا النتيجة ثم سجلنا الهدف الثاني وحققنا الفوز الذي يقرّبنا أكثر من المقدمة ومن الطبيعي أن تعجبنا نتيجة وفاق سطيف الذي انهزم في باتنة، وعن الدوبلي فكما قلت من قبل ليس لدينا تعداد ثري لكننا سنلعب إلى غاية آخر لحظة وحظوظنا لا تزال قائمة ويما يمكنني قوله إنّ شهيتنا فُتحت للانتصارات وللدوبلي وسنرى ما الذي ينتظرنا".
ڤانة: "من البداية سطرنا هدف لعب الأدوار الأولى"
"صراحة أنا سعيد جدا ولا أجد الكلمات التي تعبّر عن شعوري بعد هذا الفوز أمام جمعية الشلف، المباراة كانت في المستوى واللاعبون مشكورون على الجهود التي قدموها والأنصار خرجوا راضين عن فريقهم في هذا اللقاء وسعدت أكثر لأن رائد ترتيب البطولة وفاق سطيف انهزم في مباراته المتأخرة في باتنة، وكما قلت قبل بداية الموسم فإننا سطرنا لعب الأدوار الأولى هدفا لنا وها نحن بصدد تحقيق ذلك وعلينا المواصلة إلى غاية آخر مباراة".
سليماني: "المهم بالنسبة لنا نهائي الكأس"
"كنا مرهقين كثيرا قبل هذا اللقاء وهذا أمر طبيعي بالنظر إلى المباريات العديدة والصعبة التي أجريناها، لكن من حسن حظنا أننا عرفنا كيف نحقق الفوز ونضيف ثلاث نقاط إلى رصيدنا ونقترب أكثر من المرتبة الأولى، قلنا من البداية إننا سنلعب الأدوار الأولى وسنعمل على المواصلة بهذه الطريقة وما يهمنا أكثر حاليا هي مباراة نهائي كأس الجمهورية التي سنحضر لها كما ينبغي لأننا نريد رفع الكأس عاليا في ملعب 5 جويلية وسنحقق ذلك".
ربيح: "زاوي هو الذي بصق عليّ وعيب أن يتّهمني بذلك"
"من المؤسف ما حدث وعيب أن يقول زاوي إنني بصقت عليه لأنه هو من فعل ذلك بعدما أدار الحكم ظهره، عيب على قائد فريق عريق بحجم الشلف وكذا لاعب دولي سابق أن يقول هذا الكلام الخطير لأنه استفزني كثيرا وأراد إخراجي عن المباراة لكنني لم أعطه أي أهمية وركزت على عملي فوق الميدان وقمت بواجبي وحققنا الفوز".
سعدي: "فريقي لم يقم بما يلزم لنفوز باللقاء"
أكد المدرب نور الدين سعدي جمعية الشلف بعد انتهاء لقاء الشباب أن فريقه كان بعيدا عن مستواه وقال: "أعتقد أننا اليوم لم نقم بالشيء الكثير حتى نحرز نقاط المباراة، ولم نلعب بمستوانا الاعتيادي، كما أننا لم نعرف كيف نسيّر اللقاء خصوصا أننا كنا السباقين للتسجيل. واللاعبون لم يقدّموا بعد ذلك أي شيء يذكر، وهو ما جعلنا في الأخير نخسر نقاطا غالية لصالح شباب بلوزداد. هزيمتنا اليوم وهزيمة الوفاق في باتنة ستفتح المجال لفرق أخرى من أجل الاقتراب أكثر من المقدمة، وبذلك يزداد عدد الفرق المتصارعة على اللقب".
"كنا نتمنّى الفوز قبل رحلة السودان"
وواصل مدرب جمعية الشلف حديثه قائلا: "لقد كنا نتمنى الفوز في مباراة اليوم حتى نتنقل إلى السودان بمعنويات مرتفعة من أجل خوض اللقاء المرتقب أمام فريق الهلال، وسنحاول التعافي بسرعة من هذه الهزيمة لأن ما ينتظرنا أهمّ، وأتمنى أن نكون في المستوى في الخرطوم حتى نحافظ على كلّ حظوظنا في المنافسة الإفريقية".
زاوي: "الحكم عماها وهو سبب هزيمتنا"
كان قائد الجمعية سمير زاوي في قمّة الغضب عقب اللقاء حيث قال: "أعتقد أننا اليوم لا نستحقّ الهزيمة التي أحملها مباشرة لحكم اللقاء الذي "عماها" وكان خارج الإطار، حيث انحاز لشباب بلوزداد وكلّ من كان في الملعب شاهد على ذلك، وخصوصا في لقطة اعتداء بوقجان على سنوسي التي كانت تستحقّ الطرد، وهو ما لا يفعله الحكم. وفي الأخير أؤكد أن الشباب لم يكن قويا اليوم بل الحكم هو من رجّح كفته".
"ما فعله ربيح ضدّي لا يشرّفه أبدا"
وقد عاد زاوي إلى اللقطة التي تشابك فيها مع ربيح قائلا: "ما قام به ربيح لا يشرّفه كلاعب لأنه كان عليه احترام نفسه واحترامي أنا أيضا، وفوق كل ذلك كان عليه احترام ألوان الفريق الذي يدافع عنه، كما لا يسعني إلا أن أؤكد له أن مثل هذه التصرّفات لا تليق بلاعب يحمل الألوان الوطنية".
عبد السلام: "خسارة اليوم تغيض.. وماشي السياربي لي تربحنا"
أكد عبد السلام وسط ميدان الجمعية بخصوص لقاء فريقه أمس قائلا: "أعتقد أن هذه الخسارة "تغيض بزاف" لأننا جئنا إلى هنا لنفوز، لكن الله غالب انهزمنا في الأخير. كما أؤكد أن الشباب لم يكن في أيّ حال من الأحوال أحسن منا، وهو الأمر الذي زاد من مرارة الهزيمة. وبخصوص التصرّف الذي قام به ذلك الشخص الذي كان متواجدا في المنصة الشرفية اتجاهي، فأعتقد أن محافظ اللقاء كان حاضرا وقد دوّن كل شيء عنده".
حدث اللقاء
الشباب عقدة الشلف ويقترب من "الدوبلي"
أكد شباب بلوزداد بمناسبة مواجهة أمس أنه عقدة جمعية الشلف بملعب 20 أوت حيث لم يسبق "لأسود الونشريس" أن تفوّقوا على الشباب في ملعبه وأمام أنصاره، لكن الحدث المميز في مواجهة أمس أنّ الفوز المحقق أمام الشلف عزز حظوظ الشباب في التنافس على اللقب وجعل حلم "أبناء العقيبة" بالتتويج بالثنائية يكبر أياما قليلة قبل نهائي كأس الجمهورية أمام وفاق سطيف.
لقطة اللقاء
اللاعبون والطاقم الفني قاموا بدورة شرفية
إذا كان أنصار الشباب يستحقون العلامة الكاملة على أجواء الاستثنائية التي صنعوها في المدرجات طيلة المباراة فإن لاعبي الفريق وأعضاء الطاقم الفني خطفوا منهم الأضواء بطريقة احتفالهم بالفوز المحقق، حيث قاموا بدورة شرفية في الملعب عقب نهاية اللقاء تحت أهازيج "هاذ العام الدوبلي".
رجل اللقاء
عمور مهندس الفوز وصانع أفراح الشباب
لقب رجل اللقاء كان من نصيب المتألق عمار عمور الذي كان بمثابة مهندس الفوز فوق أرضية الميدان بشهادة كثير ممن كانوا حاضرين في الملعب، حيث أنّ عجزه عن التهديف أمس لم يحجب عنه الأضواء بعدما لفت الأنظار بلمساته السحرية ومراوغاته القاتلة التي أكد من خلالها جدارته بثقة المدرب جمال مناد.
بطاقة حمراء
بصق متبادل بين زاوي وربيح
البطاقة الحمراء في مواجهة أمس كانت من نصيب لاعب وسط ميدان الشباب أبوبكر ربيح ومدافع الشلف زاوي. فربيح الذي قام بلقطة غير رياضية حين بصق على مدافع الشلف سمير زاوي في الشوط الأول، حيث أنّ هذا التصرّف يبقى منافيا لقواعد اللعبة والروح الرياضية. لكن ربيح كانت له ردة فعل (وإن كانت غير لائقة) وعامل بالمثل زاوي الذي سبقه بالبصق عليه. ثم استمر القائد سمير زاوي في استفزازه وكرّر إثارة أعصاب مهاجم الشباب ربيح في (د60)، لكن المدرب مناد طالب ربيح بعدم الرد عليه والتركيز على عمله على الميدان وهو ما قام به لاعب الشباب الذي كان من بين أحسن العناصر فوق الميدان من جانب الشباب وأدى ما عليه في هذا اللقاء دون التأثر باستفزازات لاعبي الفريق المنافس.
أوسرير أكمل اللقاء بشجاعة
عانى حارس الشباب نسيم أوسرير من إصابة في القدم وكاد يغادر بعد ربع ساعة من انطلاق الشوط الثاني لكنه كان شجاعا وواصل اللعب، وفي (د73) تعرّض إلى تدخل عنيف من أحد مهاجمي الشلف وبعد تلقي الإسعافات الأولية من طرف الطاقم الطبي للشباب فإنّ المدلك طالب بتغيير أوسرير لكن هذا الأخير أكد على أنه قادر على مواصلة اللعب وهو الذي حرم الشلف من هدف التعادل و"زاد النص" في زملائه.
أكساس يسجّل الثاني له هذا الموسم
تمكّن قلب دفاع الشباب أمين أكساس من معادلة النتيجة حيث أعاد فريقه في المباراة بعدما كان متأخرا في النتيجة منذ منتصف الشوط الأول، وبهذا الهدف رفع اللاعب رصيده إلى هدفين هذا الموسم بعد الأول الذي سجله أمام مولودية وهران في ملعب 20 أوت خلال اللقاء الذي انتهى بفوز الشباب برباعية كاملة.
سليماني يضيف التاسع إلى رصيده
من جهته تمكّن قلب هجوم الشباب إسلام سليماني من تسجيل الهدف الثاني في هذا اللقاء وأهدى به الفوز لفريقه والنقاط الثلاث التي تقربه أكثر من المرتبة الأولى، وأهدى سليماني هذا الهدف لأنصار الفريق الذين تنقلوا لأجل مساندة أشبال مناد، وبهذا الهدف يرفع هدّاف الشباب رصيده إلى تسعة أهداف هذا الموسم في البطولة مع هدفين سجلهما في منافسة كأس الجمهورية.
أكساس معاقب في لقاء "الكاب"
لن يتمكّن محمد أمين أكساس من المشاركة في اللقاء المبرمج هذا السبت أمام شباب باتنة في ملعب 20 أوت لأنه معاقب آليا بعد تلقيه الإنذار الثالث في مباراة أمس، ومن حسن حظ أكساس أنه ستكون هناك جولة قبل نهائي كأس الجمهورية في الفاتح ماي الذي سيتمكن من المشاركة فيه بعد أن يستنفد العقوبة بغيابه عن لقاء "الكاب".
"شمبيوني .. شمبيوني" دوّت في 20 أوت
بعد انتهاء اللقاء لم يتوقف أنصار الشباب عن ترديد العبارة الشهيرة "شمبيوني .. شمبيوني" تعبيرا منهم عن الفرحة الشديدة بإضافة ثلاث نقاط إلى الرصيد والاقتراب أكثر من المرتبة الأولى خاصة بعدما علموا بنتيجة الرائد وفاق سطيف وهزيمته في باتنة أمام الشباب المحلي في آخر اللحظات، حيث عاد حلم "الدوبلي" ليراود أنصار الشباب ونفس الشيء بالنسبة للاعبين الذين سيرمون بكل ثقلهم لتحقيق ذلك أو حصد لقب من الاثنين على الأقل.
باي ودّع الجمعية عقب اللقاء
قام باي لاعب الشباب بلقطة رياضية تستحقّ الإشادة، حيث ودّع اللاعبين والطاقم الفني للشلف متمنيا لهم أن يشرّفوا الراية الوطنية في المباراة القادمة التي تنتظرهم أمام الهلال السوداني في دوري أبطال إفريقيا.
أوسالي يرفع رصيده إلى 3 اهداف مع الجمعية
بعد أن سجّل اللاعب البوركينابي هيرفي أوسالي هدف فريقه في مباراة أمس فإنه رفع رصيده إلى 3 أهداف مع جمعية الشلف التي التحق بها في الميركاتو الشتوي، ليؤكد بذلك اللاعب السابق لمولودية الجزائر عودته القوية بعد أن غاب عن المقابلات السابقة لفريقه، كما أنه أثبت بأدائه أنه مستعد للدخول في المغامرة الإفريقية بعد تأهيله مؤخرا من طرف "الكاف".
قرباج كان حاضرا في المدرجات
شهدت مباراة أمس حضور رئيس الرابطة المحترفة محفوظ قرباج الذي كان جالسا في المدرجات اليسرى للمنصة الشرفية، حيث أراد مشاهدة المباراة الكبيرة عن قرب واسترجاع ذكريات ترؤسه للشباب.
"الشلفاوة" صبوا جام غضبهم عليه
وبمجرد أن لمح أنصار جمعية الشلف رئيس الرابطة محفوظ قرباج في ملعب 20 أوت حتى انهالوا عليه بالشتائم بسبب كل ما حدث لفريقهم مؤخرا وكذلك بسبب الحرب الكلامية التي دارت بينه وبين رئيس جمعية الشلف عبد الكريم مدوار، حيث أصر الشلفاوة على إيصال رسالة ل قرباج مفادها أن الفريق الكبير يبقى كبيرا رغم كل العقبات التي وضعها قرباج في طريق الجمعية هذا الموسم حسب أحد الأنصار.