موسم شاق في إنتظار ميسي وفيلانوفا لن يرحمه بعد الراحة الطويلة

تمكن ليونيل ميسي نجم نادي برشلونة في الموسم الماضي من تسجيل أرقام ذهبية لن تحطم بسهولة، وكان ابن "روزاريو" أكثر اللاعبين مشاركةً مع الفريق هذا العام ب5221 دقيقة وهو رقم رقم يحققه كثير من اللاعبين في العالم وفي كل البطولات،
ولم يسبق لميسي وأن حصل على راحة طويلة خلال آخر 3 مواسم أو أربعة كونه يسجل في نهاية كل موسم معدل مشاركات كبير جدا، غير الأمر إختلف هذا الصيف لكون ميسي قد إستفاد من راحة طويلة من 36 يوما، ومن المنتظر أن يقسو فيلانوفا على نجمه الأول كثيرا كونه تمتع براحة كافية وسيكون لزاما عليه مساعدة الفريق في كل المنافسات قصد عودة البارصا إلى منصات التتويج.
سيلعب أكثر من 60 مباراة هذا الموسم
ولعب ميسي في الموسم المنقضي 60 مباراة من أصل 64 مواجهة خاضها النادي الكتالوني، حيث غاب عن الفريق في مباراة هوسباتاليت لحساب كأس ملك إسبانيا، وأمام سبورتينغ خيخون في البطولة الإسبانية بسبب الإيقاف علاوة على غيابه في رابطة الأبطال الأوروبية أمام باتي بوريسوف من أجل الراحة لمباراة الكلاسيكو أمام ريال مدريد والتي لعبت في بيرنابيو شهر ديسمبر الماضي، وشارك ليو في مباراة البارصا أمام ريال سوسيداد كبديل حين دخل في الشوط الثاني، وهو السيناريو الذي يتوقع أن يعيشه الأرجنتيني مرة أخرى، حيث يرى المتتبعون أن الجهاز الفني لنادي برشلونة سيضع ميسي على رأس قائمة الفريق في كل المباريات تقريبا هذا الموسم قصد إعادة أرقام الموسم الماضي ووضع النادي الكتالوني في المقدمة، يذكر أن ميسي كان قد أنهى موسمه مع البارصا ب73 هدفا في كل المسابقات وهو رقم أقل ما يقال عنه أنه خرافي.
بدايته قوية في الوديات واليوم الإختبار الحقيقي
ولم يتمكن اللاعب الأرجنتيني من لعب أولى مباريات الفريق أمام هامبورغ وذلك أنه تعرض لإصابة طفيفة ليعود بقوة كبيرة للغاية أمام الرجاء البيضاوي في مباراة أقيمت بطنجة ويسجل 3 أهداف في ظرف 60 دقيقة فقط، ويواصل عطاءاته الكبيرة أمام باريس سان جيرمان بتسجيله لهدف من ركلة جزاء مع تقديمه لمباراة كبير، قبل أن يتألق يوم الأربعاء أمام النادي الإنجليزي العملاق مانشستر يونايتد بآداء راق ولو أنه لم يسجل على النادي الذي يملك معه ليو ذكريات جميلة كونه فاز بلقبين لرابطة الأبطال الأوروبية أمامه، الأول في روما سنة 2009 والثاني سنة 2011 في ويمبلي.
م. بلقاسم