صنع وصول التشكيلة القبائلية سهرة أول أمس الأربعاء الى مدينة مرسيليا الحدث بزيها الأخضر والأصفر الذي خطف الأنظار داخل المطار، بعد رحلة دامت ساعة ونصف من الزمن، وعرفت هذه الرحلة أجواء مميزة وسط اللاعبين الذين لم يكفوا عن المزاح والضحك فيما بينهم، الأمر مفهوم جدا لأن معنوياتهم جد مرتفعة بعد الفوز الكبير الذي عادوا به الأحد الماضي من مصر على حساب نادي الاسماعيلي في الجولة الأولى من منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا... ومن أجل ذلك يريدون أن يغتنموا فرصة هذه السفرية لكي يبتعدوا قليلا عن ضغط المباريات قبل العودة مجددا إلى التركيز في هذا التربص الذي شرعوا فيه أمس. وبعد ساعات قليلة فقط من وصول الوفد القبائلي إلى مرسيليا شرع الطاقم الفني في مرحلة جديدة من التحضيرات تحسبا للقاء المرتقب يوم السبت المقبل أمام نادي “هارتلاند” النيجيري في الجولة الثانية من المنافسة الإفريقية بملعب أول نوفمبر. الرحلة تأخّرت بأربعين دقيقة وقد عرفت هذه الرحلة أيضا تأخرا بحوالي أربعين دقيقة، حيث كان من المقرر أن تقلع الطائرة على الساعة السادسة وخمسين دقيقة مساء (التوقيت الجزائري)، إلا أن الجميع كان مضطرا للبقاء إلى غاية السابعة والنصف، رغم أن كل المسافرين كانوا في الموعد داخل الطائرة، ويعود السبب في هذا التأخر الى الإضراب الذي كان في الساعات القليلة الماضية من طرف الخطوط الجوية الفرنسية، لكن سرعان ما تم تسوية المسألة وتمت الرحلة في أجواء جيدة. مضيفة الطائرة تتحدّث بالأمازيغية واللاعبون يتجاوبون معها في الوقت الذي كان الجميع من لاعبي ومسيري الشبيبة منشغلون بألعاب الفيديو، والكلمات السهمية، والبعض في حديث جانبي، كانت مذيعة الطائرة تشرح عملية إستعمال الأكسجين وصدرية الإنقاذ، وإلى هنا كل شيء كان عاديًا، لكن ما جعل اللاعبين والمسيرين ينتبهون أكثر هو أن المذيعة تحدثت باللغة الأمازيغية وشرحت مرة أخرى كيفية استعمال قناع الأكسجين وكذا صدرية الإنقاذ في حالة الضرورة، وقد تجاوب اللاعبون معها كثيرا، خاصة وأنهم لم يتعوّدوا سماع اللغة الأمازيغية داخل الطائرة. بوجمعة اتصل ب “أزواو” ويستعلم عن وقت وصولهم ومثلما أشرنا إليه في العدد السابق، فإن المحضر البدني للنادي القبائلي والمنتخب الوطني المحلي محمدي بوجمعة قد حل ب مرسيليا منذ الثلاثاء الماضي أين إلتحق بعائلته الصغيرة هناك لقضاء بعض الوقت معها، خاصة أنه سيعود مجدّدا إلى أرض الوطن لأجل مواصلة عمله مع “الكناري” والمنتخب الوطني في التربصات التي تنتظرهم في الأيام القليلة المقبلة، وقبل أن تقلع الطائرة من مطار هواري بومدين الدولي أجرى مكالمة هاتفية مع المسير رشيد علي أزواو، حتى يستعلم عن وقت وصولهم إلى مطار مرسيليا “بروفونس” لكي يكون في انتظارهم هناك. كان في انتظارهم بمطار مرسيليا “بروفونس” وفعلا كان المحضر البدني محمدي في الموعد بمطار مرسيليا قبل دقائق عدة عن نزول الطائرة، وقد حيّى الجميع وانتظر إلى غاية خروج كل البعثة القبائلية، وقد بدا محمدي جد سعيدا، خاصة أن الشبيبة حلت ضيفة هذه المرة بالمدينة التي ترعرع فيها، وأكد لنا في البداية أن الحرارة شديدة تشبه تماما العاصمة، لكنها تنخفض مع اقتراب الليل، قبل أن يغادر بسيارته الخاصة من نوع “غولف الجيل الخامس” المطار رفقة “ڤيو” ودودان. العرفي نسي جواز سفره في الطائرة ويتأخر عن الخروج عانى وسط ميدان “الكناري” والمستقدم الجديد العرفي كثيرا فور وصوله إلى مطار مرسيليا “بروفونس” من الإنتظار، ويعود السبب إلى نسيان جواز سفره داخل الطائرة، وهو ما جعله لا يتمكن من المرور على شبابيك المراقبة الجمركية الخاصة بالشرطة الفرنسية، وبقي أمام الشبابيك لمدة قاربت النصف ساعة، إلى غاية مجيء رئيس الفرع كريم دودان الذي تحدث مع رجال الشرطة هناك وشرح لهم الموقف قبل أن يحضروا له جواز السفر. لكن السفرية إلى مركز “كريبس“ تأخرت عن موعدها الأصلي، وقد بدا العرفي مستاء جدا من هذه الحادثة، خاصة وأنها المرة الثانية التي يسافر مع الشبيبة خارج الوطن. ---------------------------------- ^^ اللاعبون لم يعجبهم فندق “كريبس” وتحوّلوا إلى “كومبانيل” رفض لاعبو ومسيرو النادي القبائلي صبيحة أمس مواصلة الإقامة بالفندق المتواجد داخل مركز التحضيرات ب “كريبس“، ففي الساعة التاسعة صباحا خرج رئيس فرع كرة القدم كريم دودان يبحث عن فندق آخر يتم نقل الوفد إليه، بما أن غرف الفندق الأول لم تنل إعجاب اللاعبين منذ الوهلة الأولى. وبعد بحث طويل تمكن دودان من إيجاد فندق آخر قريب من مركز التحضيرات وهو فندق “كومبانيل” الذي يبعد بحوالي 200 متر عن المركز، لكن هذه المرة اللاعبون عبروا عن ارتياحهم لتواجدهم في غرف هذا الفندق التي تسمح لهم بالراحة والاسترجاع. ^^ التدريبات على الساعة السادسة بدلا من الخامسة برمج الطاقم الفني القبائلي حصة تدريبية مسائية على الساعة السادسة (التوقيت المحلي لفرنسا) بدلا من الساعة الخامسة مساء، نظرا إلى الحرارة الشديدة التي تسود هذه الأيام مدينة “إكس بروفانس” بمرسيليا، ولأجل تجنّب الإصابات والإرهاق أيضا فضّل الطاقم الفني أن يؤخر الحصة التدريبية بساعة واحدة لأن الحرارة تكون قد إنخفضت حينها مقارنة بما تكون عليه من قبل، يأتي هذا بعد التشاور الذي كان بين أعضاء الطاقم الفني ورئيس الفرع دودان في الاجتماع الذي عقده في الصبيحة. ---------------------- محمدي يجتمع باللاعبين ويشرح برنامج عمله عقد صبيحة أمس المحضر البدني للشبيبة محمدي بوجمعة أول اجتماع مع اللاعبين قبل بداية الحصة التدريبية التي كانت مبرمجة في الساعة التاسعة صباحا (قبل أن تلغى في آخر لحظة)، وقد قدم خلاله شروحات على محتوى الحصة التدريبية، ثم البرنامج العام للعمل الذي سيطبّقوه معه طيلة أسبوع كامل من التحضيرات. كما استغل بوجمعة الفرصة ليتطرق من جديد إلى أهمية هذا التربص التحضيري الخاص بالمواجهة القوية التي تنتظر رفقاء القائد دويشر لعمارة السبت المقبل أمام نادي هارتلاند النيجيري في الجولة الثانية من دور المجموعات لمنافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا. الحصة الصباحية ألغيت في آخر لحظة وعرف اليوم الأول من هذه التحضيرات برمجة حصة تدريبية واحدة بعدما ألغيت الحصة الصباحية، وقد كان من المقرر أن تكون الحصة الصباحية في الساعة التاسعة صباحا بملعب المركز وتخصص للعمل البدني وتقوية العضلات، حيث يرى المحضر البدني أن اللاعبين ملزمون على المرور بهذه المرحلة قبل العودة مجددا إلى أجواء المنافسة الرسمية الأسبوع المقبل. أما الحصة التدريبية الثانية، فقد خصصت للعمل التقني ومداعبة الكرة حتى لا يشعر اللاعبون بالممل والإرهاق، لا سيما أن مساء اليوم تنتظرهم مباراة ودية تحضيرية أمام مقاطعة مارسيليا. استنجد بمتخصص في تقوية العضلات، لكنه لم يحضر بسبب إلغاء الحصة الخطوة الثالثة التي قام بها المحضر البدني هو الاستنجاد بمحضر خاص بتقوية العضلات يملك خبرة واسعة في هذا المجال سبق له وأن تعامل معه في الأشهر القليلة الماضية، لكن المتخصص في تقوية العضلات لم يلتحق بالشبيبة بسبب إلغاء الحصة التدريبية الصباحية نظرا الاجتماع الذي عقده الطاقم الفني ومحمدي بالدرجة الأولى مع اللاعبين. وحسب المعلومات التي تحصلنا عليها، فإن المتخصص في تقوية العضلات سيعوّض حصة أمس، اليوم صباحا. اللاعبون الأساسيون عملوا أقل بدنيا مقارنة بالآخرين وأمام المجهودات الجبارة التي بذلها اللاعبون قبل وأثناء المباراة التي جمعتهم مطلع الأسبوع الماضي أمام نادي الاسماعيلي المصري في رابطة الأبطال إفريقية، فإن الطاقم الفني فضّل أن يخصص للاعبين الذين شاركوا في هذه المباراة عمل أقل كثافة مقارنة باللاعبين الذين لم يشاركوا. ومن جهة أخرى يرى الطاقم الفني أن هناك بعض اللاعبين لا زالوا بحاجة إلى عمل من الناحية البدنية بالدرجة الأولى خاصة هؤلاء الذين التحقوا حديثا بالشبيبة، ولهذا يريد أن يكون جميع اللاعبين في مستوى واحد. مكتب الشبيبة سيعرف عدة تغييرات وعلى صعيد آخر، علمت “الهدّاف” من مصادرها الخاصة أن المسؤول الأول عن النادي القبائلي محند شريف حناشي سيقوم هذه الأيام بعدة تغييرات على مستوى مكتب الشبيبة، وعلى أقصى حد نهاية الأسبوع المقبل، ومن المنتظر أن تمس هذه التغييرات عدة مناصب حساسة وقد تكون هناك مفاجآت لبعض الأشخاص، كما سيعمل حناشي على تعيين أشخاص آخرين يقدمون يد المساعدة للنادي القبائلي. لاعب مغترب قد يلتحق بالشبيبة في هذا التربص وأضافت مصادرنا أيضا أن الإدارة القبائلية دخلت في الأيام القليلة الماضية في اتصالات سرية مع لاعب مغترب بفرنسا ينشط في وسط الميدان. وحسب ما أكدته لنا مصادرنا، فإن هذا اللاعب قد يلتحق بهذا التربص من أجل القيام بالاختبارات، حتى يتمكن الطاقم الفني من تكوين فكرة شاملة حول إمكاناته الفنية والبدنية، قبل التعاقد معه بصفة رسمية. يذكر أن الإدارة لم تكشف عن هوية هذا اللاعب بعد وفضّلت أن تكون تتم كل الأمور في سرية تامة إلى غاية وصول هذا اللاعب إلى مركز التدريبات ب “كريبس”. ------------------------ أوصالح: “ما ينتظرنا أمام هارتلاند يجعلنا أكثر حماسا“ دخلتم منذ أمس في مرحلة جديدة من هذا التربص. فعلا، يمكن القول إننا دخلنا مرحلة جديدة من التربص، حيث خضنا حصة تدريبية واحدة (الحوار أجري مساء أمس) منذ وصولنا الأربعاء الماضي، صراحة معنوياتنا حاليا مرتفعة وإرادتنا قوية لمواصلة العمل أكثر وتحقيق نتائج إيجابية، تعرفون أنه قبل نهاية الشهر الحالي تنتظرنا مباراة أمام نادي هارتلاند النيجيري ولهذا علينا أن نكون أكثر استعدادا لهذه المواجهة القوية. يبدو أن الفوز الذي عدتم به من مصر قد حفزكم أكثر. بطبيعة الحال، الفوز حفزنا على مواصلة ما تبقى من المشوار بقوة، فمن الصعب أن تعود بالنقاط الثلاث من خارج القواعد خاصة عندما يتعلق بأندية كبيرة على غرار الإسماعيلي، نحن الآن نريد أن نؤكد للجميع أن الفوز الذي عدنا به من مصر لم يكن مجرد صدفة بل جاء عقب العمل الكبير الذي أجريناه في تربص المغرب. هل تعتقد أن التربص مدة أسبوع في مرسيليا كاف للفوز على هارتلاند؟ نعم، هذا التربص مدته مناسبة، حيث نريد أن نبقى دائما على وتيرة المنافسة حتى نكون مستعدين لمباراة الممثل النيجيري. ستواجهون غدا الجمعة وديا مقاطعة مرسيليا بعد حصة تدريبية واحدة، فهل تعتقد أنها جاءت في وقتها المناسب؟ ما عساني أن أقوله لكم في هذا الشأن، بما أن الطاقم الفني وافق على برمجتها فهذا يعني أن المباراة جاءت في وقتها المناسب، أعتقد أنه سبق لنا وأن قمنا بالتحضيرات، وأجرينا مباراة رسمية، فهذه المباراة ليست رسمية وإنما شكلية الهدف منها الوقوف على استعدادات اللاعبين قبل المواعيد الرسمية، ويمكنني القول إنها مفيدة حتى في هذا الوقت لأنه بكل بساطة الأخطاء التي سنرتكبها نصححها في التدريبات قبل موعد مباراة هذا الأحد. بعد مباراة الإسماعيلي، تملكون فكرة شاملة عن مستوى المنافسة، فكيف تنظرون لمواجهة هارتلاند؟ المباراة ستكون في غاية الصعوبة رغم أننا سنخوضها على أرضية ميداننا، لكن في مثل هذه المستويات لا يمكن التفكير بهذه الطريقة، بل يجب التركيز أكثر على ما يحدث على أرضية الميدان، وهو ما نسعى إليه حاليا، نحن مصرون على تحقيق الفوز وسنعمل المستحيل لكي نضيف ثلاث نقاط أخرى إلى رصيدنا. -------------------------- “الكناري” بحلة إفريقيا يواجه وديا مقاطعة مرسيليا ستكون التشكيلة القبائلية مساء اليوم بداية من الساعة السادسة ونصف، على موعد مع مواجهة ودية تحضيرية أمام نادي مقاطعة مرسيليا، تحسبا للمواجهة الهامة والقوية التي تنتظرها مطلع الأسبوع المقبل أمام نادي هيرتلاند النيجيري، برسم الجولة الثانية من دور المجموعات لمنافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا. وتعد هذه المواجهة هامة بالنسبة إلى الطاقم الفني حتى يختبر اللاعبين من كل النواحي بعد مباراة نادي الإسماعيلي، فرغم أن المنافس متواضع جدا، إلا أن الهدف من هذه المباراة هو الوقوف على آخر استعدادات الكناري قبل الموعد الرسمي. ڤيڤر يسعى إلى إجراء تعديلات قبل موعد هيرتلاند دون شك ستكون هذه المواجهة الودية التحضيرية بين مقاطعة مرسيليا وشبيبة القبائل، فرصة أمام هذه الأخيرة للقيام ببعض التعديلات على مستوى التشكيلة الأساسية التي سيعتمد عليها المدرب ڤيڤر الأحد المقبل، خاصة بعد أن تعافى مدلل “الكناري” يحيى شريف من الإصابة التي كان يعاني منها، بالإضافة إلى الإمكانات الكبيرة التي أظهرها وسط الميدان بلال نايلي الذي دخل في المرحلة الثانية أمام الإسماعيلي المصري وأعطى الإضافة، ومن جهة أخرى إلتحاق رماش بتعداد “الكناري” بصفة رسمية قد يدخل في الحسابات أيضا. يُريد أن يُعوّد اللاعبين على الخطة التكتيكية التي سيعتمد عليها ومن جهة أخرى سيُحاول المسؤول الأول عن العارضة الفنية ل “الكناري” ضبط خطة تكتيكية جديدة غير التي اعتمد عليها في مباراة نادي الإسماعيلي الأحد الماضي حين ركز أكثر على الخط الخلفي بغية منع مهاجمي المنافس من التسجيل، ويُمكن القول إنه أفلح في ذلك رغم أن البعض اعتبروها مغامرة، لكن في المقابل فإن مباراة الممثل النيجيري التي ستدور أحداثها بملعب أول نوفمبر بمدينة تيزي وزو، فالأكيد أن ڤيڤر سيُغيّر خلالها من طريقة لعب الشبيبة، والمباراة الودية مساء اليوم ستكون فرصة لتجريب الخطة الجديدة. فرصة أمام الجدد لكي يثبتوا ودون شك، فإن المواجهة الودية أمام مقاطعة مرسيليا يريد من خلالها اللاعبون الذين إلتحقوا حديث،ا والذين لم يحظوا بفرصة المشاركة أمام الإسماعيلي، على غرار العرفي ورماش، التأكيد وإثبات جدارتهم بافتكاك مكانة الأساسية ضمن التعداد القبائلي. فرغم أن العرفي أشاد الجميع من مسرين ولاعبين بإمكاناته إلا أنه مُطالب بالتأكيد للطاقم الفني بالدرجة الأولى. وستكون كل الأنظار موجهة نحو رماش الذي سيحاول المدرب تجريبه في هذه المباراة حتى يقف على إمكاناته قبل أن يقحمه في المباراة الرسمية على الجهة اليمنى. سيُركز على الهجوم ومحاولة إستعادة الفعالية وسيركز المدرب ڤيڤر خلال هذه المواجهة على الخط الأمامي لأجل تسجيل الأهداف، خاصة أنه لا يريد تفويت فرصة الإستقبال على مرتين بملعب أول نوفمبر لإستعادة الفعالية على مستوى الهجوم، خاصة أن جمهور “الكناري” سيكون بقوة هذه المرة بالنظر إلى الفوز الكبير الذي عاد به رفقاء سعيد بلكالام من مصر. بالتالي فإن ڤيڤر سينصح اللاعبين بتسجيل أهداف اليوم وعدم تضييع الفرص حتى في مباراة ودية. سيُدوّن كل الأخطاء لأجل تصحيحها في التدريبات والهدف الثاني الذي يسعى إليه المدرب ڤيڤر من خلال برمجة لقاء ودي تحضيري بعد حصة تدريبية واحدة منذ وصول الشبيبة إلى مرسيليا سهرة الأربعاء الماضي، هو تدوين كل الملاحظات والأخطاء التي تتعلق بفريقه من البداية إلى النهاية حتى يحاول تصحيحها في الحصص التدريبية التي سيخوضها اللاعبون إلى غاية موعد العودة إلى أرض. ومن جهة أخرى فإن اللاعبين سيعملون كل ما بوسعهم لأجل تقديم أداء أحسن يقنعون به الطاقم الفني قصد المشاركة ضمن التشكيلة الأساسية الأحد المقبل. -------------------- بوهلال: “الشبيبة لم تكشف عن كل إمكاناتها وستحدث ثورة كبيرة هذا الموسم” يقوم المدرب المساعد كمال بوهلال منذ إلتحاقه بالبيت القبائلي في شهر جوان المقبل، بعمل كبير جدا مع اللاعبين، بدليل اعترافات رفقاء كوليبالي. فإضافة إلى الدور الذي يلعبه كمدرب مساعد ل ڤيڤر، فإنه يلعب أدوارا أخرى حتى خارج الميدان، حيث يحاول في كل مرة أن يوجه اللاعبين ويقدم لهم النصائح اللازمة. وكشف لنا بوهلال في حديث معه أنه سعيد جدا بالفوز في المباراة الماضية أمام نادي الاسماعيلي واعتبر ذلك انجازا كبيرا، من جهة أخرى وحتى يزيل كل الشكوك حول الذين انتقدوا أداء اللاعبين يوم المباراة قال بوهلال: “سّرنا المباراة بطريقة جدية جدا واللاعبون طبقوا التعليمات، بصراحة لا يمكن أن نقدّم حكما نهائيا في هذا الوقت بالذات بخصوص المردود، فلا ينس الجميع أن التحضيرات بدأت منذ حوالي شهر فقط من الآن وحققنا الفوز، الحكم على اللاعبين سيبدأ بعد ستة أو سبعة أسابيع من العمل وأؤكد لكم أن التشكيلة الحالية لم تكشف بعد عن كل إمكاناتها وستحدث ثورة كبيرة هذا الموسم”. “نطبّق طريقة دفاعية فريدة من نوعها وهذه هي نقطة قوتنا” ولم يفوت بوهلال فرصة حديثه عن أداء “الكناري” إلى حد الآن، ليشير إلى أن الفوز الذي عادت به الشبيبة الأحد الماضي من مصر، يعود الفضل فيه إلى الدور الممتاز الذي قام به المدافعون، قائلا في هذا الشأن: “يمكن القول إن نقطة قوة الشبيبة هي الدفاع بالنظر إلى الظهور الممتاز للتشكيلة التي واجهت نادي الاسماعيلي في المنافسة الإفريقية، حيث أن الخط الخلفي أدى دوره كما ينبغي وحتى لاعبو الوسط والهجوم ساهموا في ذلك أيضا. صراحة، فريقنا يطبق طريقة دفاعية فريدة من نوعها، فمن الصعب جدا أن تسير مباراة بحجم تلك التي لعبناها في مصر دون أن تتلقى أهدافا رغم أن المنافس حاول منذ البداية التسجيل، لكن لاعبينا برهنوا على قوتهم ويمكن القول أيضا إن ذلك جاء ثمرة عمل كبير قمنا به في تربص المغرب”. “الهدف من المباريات الودية هو تعديل بعض الأمور” بعدها عرّج المدرب بوهلال على حيثيات التربص الذي باشرته الشبيبة أمس الخميس، حيث أكد أنه جاء في وقته، خاصة أنه سيجعل اللاعبين أمام فرصة شحن البطاريات من جديد استعدادا للمنافسة الإفريقية، وأضاف: “التربص الثاني في فرنسا مهم جدا وجاء في وقته بالنظر إلى أهمية المباراة الثانية أمام هارتلاند النيجيري في كأس رابطة أبطال إفريقيا، المباريات الودية التي سنخوضها تجعلنا نستخلص فكرة عامة عن أهم نقاط القوة والضعف قبل موعد المباراة الرسمية، بعدها سنعمل على تعديل ما يمكن تعديله في كل الجوانب”. “الفوز على الإسماعيلي يُجبرنا على الفوز فيما تبقى من مرحلة الذهاب” ومع اقتراب موعد مباراة هارتلاند النيجيري، قال بوهلال: “بعد الفوز الذي أحرزناه في مصر لابد أن نعمل المستحيل لكي نحقق الفوز في الجولة الثانية ولا مجال للخطأ، هدفنا الآن أن نجعل اللاعبين مستعدين من كل النواحي وأن نبقيهم دائما في وتيرة المنافسة، يجب التركيز أكثر على اللعب الهجومي لاستعادة الفعالية، إلى حد الآن معنويات اللاعبين مرتفعة جدا. من جهة أخرى أكدنا للاعبين على ضرورة نسيان الفوز على الإسماعيلي ولا داعي للغرور أو شيء آخر من هذا القبيل لأن هدفنا الآن أصبح الفوز في كل لقاءات الذهاب”. “أعرف الشبيبة والأمور التي تصوّرتها وجدتها” وعن علاقته بالمسيرين واللاعبين والمدرب ڤيڤر، قال بوهلال: “كانت لدي فكرة عامة عن الشبيبة من قبل، وكل ما كنت أتصوّره عن الفريق وجدته فعلا، فهو مهيكل، يسعى إلى تحقيق أهداف سامية ليس فقط على الصعيد الوطني، أما عن علاقتي بالمسيرين والمدرب فأقول أنها جيدة جدا، حتى مع اللاعبين، من هذه الناحية أنا مرتاح جدا ولم أشعر أبدا أنني في الموسم الأول معهم، بل كأنني منذ مدة طويلة وأنا أعمل في البيت القبائلي. صراحة، وجدت كل التسهيلات منذ اللحظة الأولى”. “الإستقدامات مدروسة جدا وستأتي بثمارها” ساهم بوهلال في جل الاستقدامات التي قامت بها الإدارة القبائلية من خلال اقتراحاته وحتى التفاوض مع اللاعبين، وقد أوضح في هذا الخصوص: “يمكن القول إن الاستقدامات كانت ناجحة جدا ونوعية أيضا، حيث خطفنا ألمع العناصر التي تألقت في البطولة الوطنية وأنا متأكد أنها ستقول كلمتها في المستقبل القريب، ليس فقط في المنافسة الوطنية بل حتى على الصعيد القاري”. “أحاول دائما توجيه اللاعبين حتى خارج الملعب” وواصل بوهلال حديثه عن الأجواء السائدة داخل البيت القبائلي، مؤكدا في الوقت ذاته أن الشبيبة تبقى الفريق الذي رفع رأس الجزائريين في عدة مناسبات من خلال انجازاتها الإفريقية، موضحا ذلك في قوله: “أؤكد للجمع أن الأجواء داخل البيت رائعة جدا والاحترام بيني وبين اللاعبين كبير، أحاول دائما أن أوجههم حتى خارج الملعب، لكنني صارم في عملي خلال التدريبات، أنا منضبط في عملي وإلا كيف تفسر السنوات الثماني التي قضيتها في نادي بارادو قبل أن ألتحق بالشبيبة، أفضل دائما أن نستغل المدة المخصصة للتدريبات في العمل وليس في الضحك”. “عائلتي وراء إلتحاقي بالشبيبة رغم العروض” أما النقطة الأخيرة التي فضل بوهلال أن يختم بها حديثه معنا، هي تلك المتعلقة بالكيفية التي التحق بها بالنادي كمساعد مدرب رغم العروض العديدة التي تلقاها من القسم الأول كمدرب رئيسي، وكشف لنا بوهلال عن السر حيث قال: “ليكن في علم الجميع أن العلاقة التي تربطني بالشبيبة كبيرة جدا وتتجاوز علاقة العمل، حيث تعود إلى سنوات طويلة. فعلا تلقيت العديد من العروض من أندية القسم الأول، على غرار مولودية سعيدة وكذا مولودية العلمة التي اقترحت علي الإشراف على العارضة الفنية مدربا رئيسيا، لكنني رفضت والتحقت بالشبيبة كمدرب مساعد، أوّلا لأنني من محبي الشبيبة التي حاول مسيروها استقدامي منذ فترة طويلة، لكن “المكتوب ماكتبش”، ومن جهة ثانية عائلتي تعشق الشبيبة وأرات أن أكون ضمن طاقمها وإلا ّسيكون لي مشكلا معها (قال ممازحا). إبني كان مصرا على رؤيتي في الكناري منذ الوهلة الأولى ولهذا فضّلت أن ألبي رغبتي أولا ورغبة العائلة ثانيا، أنا الآن سعيد جدا بتواجدي في الشبيبة وأغتنم هذه الفرصة لكي أشكر الرئيس حناشي على المساعدة التي قدمها لي والثقة التي وضعها في أيضا، لأنه منذ مدة وهو يريدني، لكن بسبب عقدي مع بارادو لم ألتحق”. ------------------- يمينة القبائلية الوفية تصرّ على أخذ الصور مع اللاعبين إحدى المسافرات في رحلة الشبيبة من الجزائر إلى مرسيليا، والتي تدعى يمينة، من القبائل الصغرى “أقبو”، وبالضبط من “تموڤرة”، والتي تقطن بمرسيليا، أصرّت على التحدث مع اللاعبين بمجرد نزولهم من الطائرة، وطلبت من دودان السماح لها بأخذ صور مع اللاعبين، مؤكدة أنها تعشق الشبيبة كثيرا وتتابع أخبارها. اللاعبون تناولوا وجبة العشاء في مركز “كريبس“ مباشرة بعد وصول اللاعبين إلى مركز كريبس صعدوا الى غرفهم التي كانت مبرمجة من طرف المسيّرين، نزلوا من أجل تناول وجبة العشاء، خاصة أنهم لم يتناولوا شيئا منذ نهاية الحصة التدريبية التي خاضوها مساء الأربعاء قبل موعد السفرية بملعب الحماية المدينة بالعاصمة، بعدها عادوا مجدّدا الى غرفهم من أجل النوم ومحاولة الاسترجاع قليلا، كيف لا وعمل كبير كان ينتظرهم صبيحة أمس خاص بالجانب البدني. عمال المركز “كريبس“ إنتظروا الشبيبة ووجد الوفد القبائلي فور دخولهم المركز جميع العمال في انتظارهم ليقدّموا لهم الخدمات التي يطلبونها من الوجبات والأمور الأخرى التي تتعلق بالدرجة الأولى بالفندقة واستقبال الضيوف، رغم أن هؤلاء لم يتعوّدوا البقاء إلى هذا الوقت المتأخر، إلا أنهم بعد علمهم بأن وفد شبيبة القبائل سيحل ضيفا على مركزهم أبوا إلا أن يسهروا على خدمتهم. محمد وفاروق إنتظرا في المطار من أجل التحدث مع اللاعبين رغم تأخر وقت وصول “الكناري” إلى مطار مرسيليا سهرة أول أمس الأربعاء، إلا أن ذلك لم يكن عذرا لعدم حضور الأنصار الأوفياء للشبيبة في كل مكان. فهذه الفرصة كانت مناسبة لاكتشاف مناصرين جديدين ل “جياسكا” هذه المرة بفرنسا، حيث بمجرد خروجنا من المطار وجدنا كلا من محمد وفاروق أمام حافلة الشبيبة يتحدثان مع اللاعبين ويلتقطان الصور، خاصة أن محمد احضر معه إبنه الصغير “نسيم” الذي يعشق الشبيبة كثيرا، رغم صغر سنه، وتذكر أيام اللاعب السابق ل “الكناري” عبد السلام شريف، وأكد لنا أنه يتابع أخباره، مشيرا إلا أنه وقّع لصالح جمعية الشلف. نايلي وريال ينجوان من حادث مرور نجا كل من نايلي وعلي ريال من حادث مرور خطير، حيث في الوقت الذي توقفت الحافلة أمام الباب الرئيسي لمركز التحضيرات “كريبس” حتى يأخذ اللاعبون أمتعهم ودخول المركز، خاصة أن الحافلة لا يُمكنها الدخول بسبب ضيق الباب، مرت سيارة من نوع “107” يقودها رجل ومعه إمرأة بسرعة فائقة وفجأة يُشاهد السائق الممهّل الذي وُضع على الطريق جنب باب المركز فارتفعت السيارة وكادت أن تصدم ريال ونايلي، ولحسن حظهما إبتعدا بسرعة، لكن السائق توقف واعتذر للشبيبة وأكد للجميع أنه لم يشاهد الممهّل قبل أن يواصل طريقه وتنفس الثنائي القبائلي الصعداء. يونس يمضي رسميًا للشبيبة لموسم واحد مثلما أشرنا إليه في العدد السابق، فقد أمضى وسط الميدان سفيان يونس عقده مع شبيبة القبائل أمسية أمس بمكتب الفريق، حيث اتفق مع الرئيس حناشي حول الإمضاء لموسم واحد قابل للتجديد، هذا وقد كان اللاعب قد تفاوض مع الرئيس حناشي أمسية أول أمس بفندق الماركير، وبعد الاتفاق على كل شيء، لم يبق سوى الإمضاء الذي تم أمسية أمس في ظروف جيدة، وقبل الإمضاء على العقد سارع اللاعب إلى أخذ صور للهوية قصد إكمال الملف لدفعه لدى الرابطة الوطنية والحصول على إجازته الجديدة. وهكذا فقد أصبح يونس سادس المستقدمين في الشبيبة. التحق أمس بمكتب الفريق رفقة بن موهوب بعد أن اتفق اللاعب مع الرئيس حناشي على الانضمام إلى الشبيبة أمسية أول أمس الأربعاء، التحق ظهيرة أمس بمكتب الفريق، وقبل وصوله إلى تيزي وزو عرّج على منزل مناجيره صادق بن موهوب لأخذه معه باعتبار أنه هو من تكفل بالتفاوض مع الرئيس حناشي وأقنع اللاعب بالانضمام إلى الشبيبة مثلما سبق له أن أقنع المدافع علي ريال بالانضمام أيضا، خاصة أن هذا الأخير كان مترددا للغاية قبل أن يمنح موافقته النهائية. سيباشر التدريبات مع الحراش هذا السبت لسوء حظه فإن اللاعب سفيان يونس لن يتمكن من اللحاق بالفريق بمركز إكس أون بروفانس بمرسيليا، وهذا لأن تأشيرته التي كانت بحوزته انتهت ولم تعد سارية المفعول منذ يوم 15 جويلية المنصرم، ما يعني أنه سيبقى في الجزائر، لكن وحتى لا يضيّع المزيد من الوقت، ويحافظ أكثر على لياقته البدنية، فقد ارتأى اللاعب يونس أن يتدرب رفقة اتحاد الحراش بعد أن أخذ الإذن من المدرب بوعلام شارف الذي سمح له بالتدرب مع فريقه إلى غاية عودة الشبيبة إلى أرض الوطن يوم 28 جويلية، وسيباشر اللاعب تدريباته مع “الصفراء” التي تعتبر فريقه السابق، هذا السبت. الإدارة طلبت منه إجراء المراقبة الطبية قبل 15 أوت بعد انتهاء مراسيم الإمضاء على العقد، واتفاق كل الأطراف، طلب مسؤولو الإدارة القبائلية من اللاعب أن يسرع في استخراج الوثائق المتبقية قصد اكتمال الملف وإيداعه في أقرب الآجال لدى الرابطة الوطنية حتى يتم تأهيله قبل آخر أجل لإيداع جميع الملفات، كما طلب منه نائب الرئيس مصطفى واكد أن يجري مراقبته الطبية في أقرب الآجال قبل يوم 15 من الشهر المقبل، وبعد ذلك سيتم تأهيله مع الشبيبة بصفة رسمية. لن يتمكّن من المشاركة في رابطة الأبطال مثلما كان متوقعا، فإن الشبيبة لن يكون بإمكانها الاستفادة من خدمات اللاعب يونس سفيان في منافسة رابطة أبطال إفريقيا، وهذا لأنه يملك إجازة إفريقية مع فريقه السابق، وقوانين الكاف تمنع أي لاعب يملك إجازة إفريقية مع فريق أن يلعب منافسة قارية أخرى مع فريق آخر، وهو الأمر الذي تأسّف له كثيرا اللاعب الذي كان يريد اكتشاف أجواء هذه المنافسة الكبيرة على المستوى القاري، لكن بالمقابل، فسيكون بإمكانه المشاركة في كأس الكاف للموسم المقبل مع شبيبة القبائل، باعتبارها منافسة جديدة وتتطلب الحصول على إجازات جديدة. بعد الإمضاء بشّ عائلته بالخبر مباشرة بعد إمضائه على العقد، وخروجه من مكتب الفريق، ارتأى اللاعب يونس أن يتصل بعائلته حتى يخبرها بأنه قد انضم رسميا إلى الشبيبة لموسم واحد، الأمر الذي يؤكد أنه كان في غاية السعادة، واتخذ قراره عن قناعة وبعد تفكير طويل. بن موهوب : “يونس وريال لن يندما على اختيارهما اللعب في الشبيبة” هذا، وقد أكد المناجير صادق بن موهوب قائلا بخصوص انضمام يونس إلى الشبيبة: “في الواقع أنا سعيد جدا بانضمام سفيان إلى الشبيبة، يونس لاعب غني عن كل تعريف وسيقدم الإضافة اللازمة إلى الشبيبة، أرى أنه قد اتخذ القرار الصائب، وأؤكد أنه لن يندم على الاختيار الذي قام به لأن الشبيبة تعتبر فريقا كبيرا وفرصة لأي لاعب كبير أن يبرز، نفس الشيء بالنسبة للمدافع ريال الذي لن يندم هو الآخر، وحتى الشبيبة ستستفيد كثيرًا من خدمات هذين اللاعبين”. شويخ رئيس الفرع الجديد للفئات الصغرى نصّبت الإدارة القبائلية رئيسًا جديدًا لفرع كرة القدم للفئات الصغرى، ويتعلّق الأمر ب”خليفة شويخ”، هذا الأخير ساهم مؤخرًا في انتقاء اللاعبين الذين ينشطون في الفئات الصغرى (الأواسط، الأشبال والبراعم) الذين يدربهم كل من لمهان، منعم وڤاس. حداد لا يمكنه أن يكون مشاركًا في أسهم الشبيبة رغم أن حداد وافق على إمضاء عقد تمويل مع شبيبة القبائل إلا أنه لن يتمكن من أن يصبح مشاركا في أسهم الفريق، وهذا لأن الاتحادية الوطنية تمنع المموّلين أن يكونوا مشاركين في أسهم أكثر من فريق، وبما أن حداد مشارك في أسهم اتحاد العاصمة فسيكتفي أن يكون مموّلا للفريق عن طريق جريدتيه. شويخ رئيس الفرع الجديد للفئات الصغرى نصّبت الإدارة القبائلية رئيسًا جديدًا لفرع كرة القدم للفئات الصغرى، ويتعلّق الأمر ب”خليفة شويخ”، هذا الأخير ساهم مؤخرًا في انتقاء اللاعبين الذين ينشطون في الفئات الصغرى (الأواسط، الأشبال والبراعم) الذين يدربهم كل من لمهان، منعم وڤاس. حداد لا يمكنه أن يكون مشاركًا في أسهم الشبيبة رغم أن حداد وافق على إمضاء عقد تمويل مع شبيبة القبائل إلا أنه لن يتمكن من أن يصبح مشاركا في أسهم الفريق، وهذا لأن الاتحادية الوطنية تمنع المموّلين أن يكونوا مشاركين في أسهم أكثر من فريق، وبما أن حداد مشارك في أسهم اتحاد العاصمة فسيكتفي أن يكون مموّلا للفريق عن طريق جريدتيه. كان الرئيس محند شريف حناشي أسعد إنسان أمسية أمس عندما تمكّن من الاستفادة من خدمات اللاعب يونس الذي أمضى عقده بصفة رسمية مع الشبيبة، وقد أكد الرجل الأول في الكناري أن الشبيبة قد حققت تدعيما نوعيا هذا الموسم، موضحا ذلك في قوله: “بمشاركتنا في منافسة رابطة أبطال إفريقيا، كان من الضروري بالنسبة إلينا أن نقوم باستقدامات نوعية حتى نكون في المستوى المطلوب ونرضي الأنصار الذين ينتظرون منا الكثير هذا الموسم، بعد كل اللاعبين الذي جلبناهم، ها هو اللاعب يونس ينضم إلينا وأعلم أنه سيقدم الإضافة اللازمة وكل ما نحن ننتظره منه خاصة أنه لا داعي لأن نتحدث عن الإمكانات التي يتمتع بها”. “قمنا باستقدامات نوعية ومباراة الاسماعيلي دليل واضح” وفي نفس السياق أوضح الرجل الأول في الشبيبة أنه مرتاح كثيرا لعملية الاستقدامات، خاصة أن كل اللاعبين الذي جلبهم هذا الموسم قدّموا أفضل ما لديهم في أول مباراة لهم وحققوا نتيجة إيجابية للغاية، حيث صرّح في هذا السياق قائلا: “بصراحة لست خائفا من شيء هذا الموسم، لدينا فريق له ملامح البطل، أتمنى أن نبقى على هذا المنوال حتى نحقق اللقب رقم 15 لنا، أما بالنسبة للتشكيلة، فأظن أننا نملك فريقا قويا، والدليل على ذلك الفوز الأخير الذي حققناه أمام نادي الاسماعيلي المصري الذي من الصعب على أي فريق أن يفرض نفسه عليه”. “يجب أن نفوز في المواجهات الإفريقية الثلاث في عقر الديار“ تطرّق الرئيس حناشي من خلال حديثه إلى منافسة رابطة أبطال إفريقيا التي قال فيها: “لقد حققنا نتيجة إيجابية في أول جولة خارج الديار، وفزنا بالنقاط الثلاث على الاسماعيلي في عقر داره، إنها نتيجة مرضية إلى حد بعيد، لكن حتى نؤكد هذه النتيجة ونربح المزيد من النقاط علينا أن نتفادى أي تعثر في عقر الديار، يجب أن نفوز بالمباريات الثلاث التي تنتظرنا في تيزي وزو، أظن أنه بإمكاننا القيام بذلك بالتشكيلة التي نمتلكها حاليا”. “الشرڤي كذب عليّ، لذا لم أكن أريد رؤيته في الفريق مجددًا” أما بخصوص مسألة اللاعب المغترب الشرڤي وقضية فسخ عقد الفريق معه، وصرف النظر عن خدماته، فقد أكد الرئيس حناشي أنه لم يعجبه تصرفه تجاهه، فقرر فسخ عقده مع الشبيبة بصفة نهائية، حيث صرح في هذا الشأن قائلا: “الشرڤي كذب علي، أكد لي أنه لديه مشاكل عائلية، ويجب أن يغادر إلى فرنسا في أقرب الآجال، وفي النهاية اكتشفنا أن والديه كانا في استقباله، لم يكن بوسعي أن أتحمّل مثل هذه التصرفات، لذا قررت فسخ عقده وعدم رؤيته مجددًا في الشبيبة، هذا الفريق له نظام، وصرامة، وكل لاعب يجب أن يطبق التعليمات، وإلا فلسنا بحاجة إليه”. “في المغرب كان يقول لزملائه أنه لا يريد اللعب أمام الاسماعيلي” وأضاف في نفس السياق موضحا: “أعلم جيدا أن اللاعب الشرڤي منذ أن كان في المغرب وهو يفكّر في عدم المشاركة في مباراة الاسماعيلي المصري، ماذا يمكنني أن أنتظر من لاعب كرة قدم لا يريد اللعب، جاءتني أصداء أنه كان يقول للاعبين أنه لا يريد اللعب، لهذا لا يمكنني أن أحتفظ به في فريقي”. “سنبعث مشوار لمهان لأخذ مكان الشرڤي” أما بخصوص تعويضه فقد أكد الرئيس حناشي قائلا: “لدينا تشكيلة تضم لاعبين كثر وتعدادا وفيرا من حيث اللاعبين، خاصة على مستوى وسط الميدان، لذا أرى أن ذهابه لن يعيقنا في أي شيء، سنبعث مشوار اللاعب الشاب لمهان في مكانه، وأعلم أن هذا الفتى سيؤدي مشوارا كبيرا معنا هذا الموسم”. “أمضيت عقدًا مع حداد بصفة رسمية” من زاوية أخرى كشف الرئيس القبائلي حناشي أنه أبرم أمس صفقة أخرى مع حداد بصفة رسمية، حيث أن هذا الأخير سيكون ممولا للشبيبة عن طريق جريدتي الوقت وle temps، وبهذا فإن الفريق سيتنفس قليلا من الناحية المالية، وقد صرّح الرئيس حناشي قائلا في هذا الشأن: “لقد أمضيت للتو عقدًا بصفة رسمية مع حداد الذي سيموّلنا عن طريق جريدتي الوقت و le temps، الآن لم يبق لي سوى توجيه ندائي إلى كل من يريد مساعدة الفريق أن يتقدم لأن الشبيبة بحاجة دائما إلى مساعدة أبنائها”. “مشروع الملعب الجديد يحتّم علينا إنشاء فريق كبير” يبدو أن الرئيس حناشي بدأ يفكر في مستقبل الفريق من الآن خاصة أن الشبيبة ستستفيد من ملعب جديد بعد سنتين من الآن، وقد صرّح في هذا الشأن قائلا: “بعد سنتين من الآن، ولاية تيزي وزو ستستفيد من ملعب جديد، ومركّب رياضي حقيقي له أبعاد دولية، لهذا يجب علينا من الآن أن نفكّر في مستقبل الشبيبة، وننشئ فريقا كبيرا جديرا أن يكون محترفا في جميع المعاني، لكن هذا المشروع لن يتم إلا إذا كانت هناك مساعدات مختلفة من محبي الفريق”. “تحصّلنا على السجل التجاري والمحافظ هو من سيحدّد سعر السهم“ من جهة أخرى فقد تطرق الرئيس حناشي إلى مسألة الاحتراف، حيث أكد أنه تم عقد جمعية عامة، وسارت في أحسن الظروف، خاصة وأن الفريق تحصل على السجل التجاري، ولم يبق سوى أن يحدد محافظ الأسهم ثمن السهم الواحد، وهذا سيتم في الاجتماع القادم لمجلس الإدارة، حتى يتمكّن كل من يريد المشاركة في أسهم الفريق أن يحصل على ما يريد، كما أكد الرئيس حناشي أن سعر السهم لن يفوق 2000 دج”. “سأتابع المبارتين الوديتين في مرسيليا” وفي الختام، كشف الرئيس حناشي أنه سيسافر اليوم إلى مرسيليا ليلتحق بالفريق بعد أن انتهت صفقة اللاعب يونس، أين سيتابع المباراتين الوديتين اللتين ستلعبهما الشبيبة خلال تواجدها بفرنسا، حيث أن المواجهة الأولى ستكون اليوم أمام النادي الهاوي كونصولو والثانية غدا السبت أمام نادي إيستر الفرنسيين، وهذا استعدادا للمواجهة الرسمية الثانية من منافسة رابطة أبطال إفريقيا أمام نادي هارتلاند النيجيري. ----------------- يونس “اخترت الشبيبة عن قناعة وسأكون عند حسن ظن من وضع فيّ الثقة” هنيئا لك انضمامك إلى الشبيبة... شكرا لكم، الحمد لله لقد انضممت إلى شبيبة القبائل للتو، بعد أن أمضيت على عقد لموسم واحد قابل للتجديد، أنا في غاية السعادة بعد أن تمت الأمور على أحسن ما يرام، الآن يبقى لي العمل حتى أثبت أني أستحق الثقة التي وضعها فيّ الرئيس محند شريف حناشي بعد استقدامي إلى فريقه. كان من المفترض أن تنضم إلى الشبيبة قبل سنوات، لكن شاءت الأقدار أن تمضي اليوم، ما تعليقك؟ في هذه النقطة، أرى أن القضاء والقدر هو الذي يحكم، صحيح أني منذ عدة سنوات تلقيت عرضًا مهما من طرف الرئيس حناشي الذي أصر على استقدامي، لكن المكتوب جعلني أجدد مع الشبيبة، عموما اليوم لقد انضممت إلى الشبيبة وأنا فخور بدفاعي عن ألوان الكناري. لكن ليس بإمكانك المشاركة في المنافسة الإفريقية، ألست متأسف على ذلك؟ نعم، أتأسف كثيرا لعدم تمكني من المشاركة في هذه المنافسة التي تهم أي لاعب، كنت أريد أن أشارك وأكتشف هذا النوع من المنافسات، لكن الأمر ليس بيدي ولا بيد الشبيبة، لأن القوانين تصدر من الكاف، لكن بالمقابل سأشارك في منافسة كأس الاتحاد الإفريقي (كاف) وسأعوّض ما سيفوتني في رابطة الأبطال التي تعتبر أهم بكثير من المنافسة التي سأشارك فيها. لن تتمكن من الالتحاق بالفريق في مرسيليا بسبب عدم امتلاكك تأشيرة الدخول إلى فرنسا، كيف ستحضّر خلال هذه المدة؟ التأشيرة التي كانت لدي انتهت يوم 15 جويلية المنصرم، كنت أود أن أشارك زملائي الجدد التحضيرات خلال هذا الأسبوع حتى أندمج في أقرب وقت مع الفريق، لكن لن يكون بإمكاني القيام بذلك، لحسن الحظ أن الفريق سيبقى في فرنسا لمدة أسبوع واحد، وإلى ذلك الحين سأتدرب مع اتحاد الحراش، حيث اتفقت مع المدرب شارف الذي سمح لي بالتحضير مع فريقه إلى غاية وصول الشبيبة وأنا أشكره على ذلك. ألا تخشى من إمكانية إيجاد صعوبة في عملية الاندماج خاصة وأنت آخر المستقدمين؟ لا أرى أني سأجد صعوبة كبيرة في التأقلم والاندماج مع الفريق، فرغم أني لم ألعب في الشبيبة إلا أني أعرف أغلبية اللاعبين، سواء أني لعبت إلى جانبهم، أو ضدهم، لكن تربطني بهم علاقة طيبة، أما العناصر التي لا أعرفها فسأتعرف عليها أكثر هذا الموسم، لكن بالنسبة إلي فإن شبيبة القبائل هي الفريق الرابع لي في مشواري الكروي، ولم أجد يوما صعوبة في الاندماج مع الأندية التي لعبت لها مسبقا. الشبيبة استقدمت لاعبين كثر في وسط الميدان، ألا تخشى من المنافسة على المناصب؟ بالنسبة إلي أعرف نفسي جيدا، وأثق في الإمكانات التي أتمتع بها، كما أن الكلمة الأخيرة تعود إلى الميدان وليس خارجه، صحيح أني جئت إلى الشبيبة من أجل اللعب والتألق وأعلم جيدا أن المناصب ستكون ثمينة، والمنافسة ستكون مشتعلة، لكني مستعد لذلك وسأبذل كل ما بوسعي لفرض نفسي وكسب ثقة الطاقم الفني. غادرت الشباب والتحقت في النهاية بالشبيبة، ما هو شعورك؟ أقول أن هذه هي حياة لاعب كرة القدم، يوم في فريق، ويوم في فريق آخر، عقدي انتهى مع شباب بلوزداد وكان من حقي أن أختار الفريق الذي يناسبني، دون التقليل من الشباب الذي عرفت فيه “رجال”، كما أن المكتوب قادني إلى الإمضاء مع الشبيبة، أظن أن أنصار الشبيبة سيكونون متفهّمين لوضعي. لكن الرئيس قرباج لم يهضم مغادرتك الشباب، ما هو ردك له؟ بصراحة، لا أود الدخول في هذه المتاهات التي لا تفيدني ولا تفيد شباب بلوزداد والرئيس قرباج الذي أحترمه كثيرًا، إلى حد الآن لم أسمع منه كلمة قبيحة، ولا يمكنني أن أرد على ما تم الإدلاء به في الجرائد، علي أن أهتم بشؤوني. أنا حر من أي التزام، ومن حقي أن أنضم إلى الفريق الذي يناسبني، الشبيبة فريق كبير ولا يرفض، فلمَ سأرفض هذا العرض؟ ما هي مشاريعك التي تريد تحقيقها من خلال انضمامك للشبيبة؟ من الطبيعي أن يفكر أي لاعب في تحقيق أهدافه ومشاريعه، شبيبة القبائل تعتبر فرصة لأي لاعب أن يبرز ويتألق، ومن جهتي فسأسعى إلى تحقيق هذه الأهداف، إضافة إلى بعث مشواري من جديد، ولمَ لا الحصول على عقد احترافي في الخارج.
