تعود شبيبة القبائل ظهيرة اليوم إلى أجواء المنافسة المحلية، حيث ستستقبل بملعب تيزي وزو نادي الحماية المدنية في إطار الدور ال16 من منافسة كأس الجمهورية، وتعتبر هذه المواجهة في غاية الأهمية بالنسبة للفريقين بغض النظر عن مستواهما، باعتبار أنهما يهدفان إلى الذهاب إلى أبعد الحدود خاصة الشبيبة التي أدرجت الكأس ضمن الأهداف التي تريد تحقيقها هذا الموسم. كما أن مواجهة اليوم تعتبر فرصة بالنسبة للعناصر الاحتياطية للشبيبة والتي سيعتمد عليها المدرب “ڤيڤر” لإراحة الأساسيين تحسبا للقاءات القادمة التي تعتبر أصعب بكثير من لقاء اليوم. الكأس هدف الشبيبة ولن تُفرّط فيها بسهولة رغم أن الشبيبة تشارك في منافسات مختلفة وتلعب الأدوار الأولى فيها على غرار البطولة المحلية، ومنافسة رابطة أبطال إفريقيا التي تعتبر دائما هدف الشبيبة، إلا أن الرئيس حناشي يصرّ هذا الموسم على الرمي بكل الثقل أيضا في منافسة الكأس، ولا يريد أن يخرج فريقه من الباب الضيق مثلما حدث في الموسمين الأخيرين عندما خرجت من الدور ال32، خاصة أن الشبيبة حاليا أصبحت تضمّ تعدادا ثريا قادرا على لعب الجبهات الثلاث بسهولة ودون تخوّف من التعب والإرهاق. “ڤيڤر” يُحذّر من التفكير في المولودية من جهته، فإن المدرب السويسري “ألان ڤيڤر” تحدّث مع اللاعبين وأكد لهم أهمية مواجهة اليوم بغض النظر عن تباين مستوى الفريقين، حيث حذرهم أولا من استصغار المنافس الذي سيفعل المستحيل من أجل الصمود أمام أحد أقوى الأندية في البطولة الوطنية، وأهم من ذلك فإنه حذر لاعبيه من التفكير في مولودية الجزائر التي تنتظرهم بعد لقاء اليوم، وعدم منح الأولوية للكأس، لأنه يريد تسيير لقاءاته مباراة بمباراة. المفاجأة تبقى واردة بالنظر إلى مستوى الفريقين، يتضح أن الشبيبة تعتبر أقوى بكثير ولها الأفضلية في تحقيق التأهل إلى الدور ثمن النهائي بكل سهولة على الأوراق، خاصة أن المواجهة ستلعب في تيزي وزو أمام الجمهور القبائلي الذي يكون بأعداد معتبرة هذه المرّة رغم أن الشبيبة لن تدخل بتعداد مكتمل. لكن من الخطأ الإيمان بهذه النظرية كثيرا، لأن لقاءات الكأس تختلف كثيرا عن مباريات البطولة، وكثيرا ما تحدث المفاجآت في مثل هذه المناسبات، لذلك من الضروري عدم التقليل من قيمة المنافس والدخول في التساهل مثلما حدث في الدور ال32 أمام اتحاد حجوط الذي كاد يعود في النتيجة وأدخل الشك في نفوس لاعبي الشبيبة. الفرصة مواتية أمام الإحتياطيين من المنتظر أن يعتمد المدرب “ألان ڤيڤر” على العناصر الاحتياطية للشبيبة من أجل إراحة الأساسيين تحسبا للقاءين المقبلين أمام مولودية الجزائر هذا الثلاثاء وأمام القوات المسلحة الغامبية في إطار لقاء العودة من منافسة رابطة الأبطال الإفريقية، لذلك فإن مواجهة اليوم تعتبر فرصة مواتية بالنسبة للعناصر التي تريد إثبات وجودها وفرض نفسها ومحاولة إقناع المدرب بالمستوى التي تتمتع به، على غرار سعيدي، بلعباس وبرشيش الذين لم يلعبوا مباراة رسمية منذ تولي “ڤيڤر” العارضة الفنية، وهم جاهزون لبذل كل ما لديهم من أجل العودة مجددا إلى التشكيلة الأساسية. “ڤيڤر” ينوي الإحتفاظ ببعض الركائز رغم أن أكثر من 50 بالمئة من التشكيلة ستتغير في لقاء اليوم من أجل منح الفرصة إلى الاحتياطيين، إلا أن المدرب “ڤيڤر” ينوي الاحتفاظ ببعض الركائز التي يعتبر وجودها ضروريا في التشكيلة من أجل توجيه اللاعبين الاحتياطيين الذين يعانون نقص المنافسة. حيث أن “ڤيڤر” سيحتفظ بالقائد ربيع مفتاح، دويشر، الشرڤي والمهاجم يحيى الشريف الذي سيعود إلى التشكيلة الأساسية بعد أن غاب عنها في آخر مواجهة في وهران أمام المولودية المحلية، وماعدا هذه العناصر، فإن بقية التشكيلة ستكون مكونة من الاحتياطيين بدءا بالحارس برفان، المدافع بلعباس وبرشيش... الحماية المدنية بتعداد مكتمل وتطمح إلى التأهل أما من جانب المنافس الحماية المدنية، فسيلعب دون أي ضغط يذكر حيث يؤكد لاعبوها أنهم على أتم الاستعداد لمواجهة الشبيبة ومحاولة الإطاحة بها في عقر الديار، خاصة أنهم يعلمون أنه ليس لهم ما يخسرونه في هذه المواجهة، لذلك سيطبقون طريقتهم الخاصة في اللعب ولن يكونوا لقمة سهلة للشبيبة، خاصة أن الفريق يضمّ بعض اللاعبين الذين لعبوا في الأقسام العليا مثل عميور حسين الذي لعب في أولمبي العناصر من قبل. كما أن نادي الحماية المدنية سيدخل بتعداد مكتمل بعد عودة اللاعب رابيا الذي كان يعاني من إصابة على مستوى العضلات المقربة. س. عثمان ------- سعيدي: “لن أفوّت هذه الفرصة وسأقنع الدرب بإمكاناتي” كيف هي الأجواء داخل التشكيلة قبل مواجهة الكأس؟ الأجواء داخل التشكيلة مفعمة بالحيوية، نحن نستعد للمواجهة التي تنتظرنا في الكأس أمام نادي الحماية المدنية، تركيزنا منصب على هذه المواجهة ولا نفكر في أي أمر آخر حتى لا نفقد تركيزنا. هذه المنافسة تهمنا كثيرا حيث تعتبر أحد أهدافنا هذا الموسم، ولن نفرّط فيها بسهولة. بعد غياب عن سبع مواجهات ستسجّل عودتك إلى التشكيلة الأساسية، ما تعليقك؟ كنت أنتظر هذه الفرصة منذ مدة خاصة أني اشتقت إلى أجواء المنافسة، حتى أني بدأت أمل ابتعادي عنها كثيرا، لكن بالمقابل أرى أنه من المنطقي أن يعاين المدرب الجديد اللاعبين جميعا لكن بشكل تدريجي، وجاءت الفرصة لتغيير الفريق وتجريب بعض العناصر التي لا يعرفها مثلي أنا، سنحاول قدر المستطاع بذل كل ما نملك من إمكانات من أجل تحقيق التأهل وتشريف الشبيبة بالدرجة الأولى، كما سنحاول أن نفرض أنفسنا ونقنع المدرب بالمستوى الذي نتمتع به. هل أنت مستعدّ لخوض هذه المواجهة؟ أكيد أني على أتم الاستعداد لخوض هذه المواجهة، صحيح أني لم ألعب منذ سبعة لقاءات، لكني بالمقابل لم أتوقف عن تحضير نفسي، حيث كنت أعلم بشكل جدي ودائما في الموعد المحدد في الحصص التدريبية، وهذا حتى لا أفقد لياقتي البدنية وأكون جاهزا في أيّ لحظة يوجه لي فيها المدرب الدعوة للمشاركة في مباراة ما، وها هي الفرصة أتت وما عليّ إلا أن أثبت أني أستحق التفاتات أخرى من طرف المدرب. هل تحدّث إليك المدرب قبل أن يدرج اسمك ضمن التشكيلة الأساسية؟ لقد تحدث معي وسألني إن كنت جاهزا للمشاركة، فأجبته أننا على أتم الاستعداد، لكنه أصرّ على معرفة إن كنت جاهزا حيث وقال لي إنه لا يريد معرفة رأيي في الجميع وإنما فيما يتعلق بي، فأكدت له أني مستعد لأخذ مكانتي في التشكيلة الأساسية، وسأعمل على عدم تخييب ظنه فيّ. كيف تتوقع هذه المواجهة؟ أرى أن المباراة ستكون مليئة ب “السوسبانس”.. صحيح أن الأفضلية على الأوراق لنا، لكن الكلمة الأخيرة تعود فوق الميدان، سنواجه فريقا لن يخسر شيئا، لن يعاني من أيّ ضغط وسيحاول قدر المستطاع الوقوف للند أمام شبيبة القبائل، كما أن فريقا يصل إلى هذا المستوى في العديد من المناسبات في هذه المنافسة يستحق أن يؤخذ بجدية أكثر.. عموما يجب أن نصل إلى مرماه في الدقائق الأولى ونحسم الأمور، قصد تفادي أيّ مفاجأة غير سارة. أكيد أنكم واعون بحجم المسؤولية ولن تقللوا قيمة المنافس، أليس كذلك؟ أكيد أنه لا يجب استصغار المنافسين مهما كان حجمهم والمستوى الذي يتمتعون به، خاصة في لقاءات الكأس التي دائما ما تحمل المفاجآت للأندية الكبيرة التي غالبا ما تقع في فخ التساهل الذي يكلفها غاليا، نحن لسنا ممن يستصغرون المنافسين ويقللون قيمتهم، لأننا نهدف إلى لعب الأدوار الأولى في كأس الجمهورية التي لن نفرّط فيها أبدا. هذه المباراة ستشعل المنافسة على المناصب، فهل أنت مستعدّ لدخول هذه المنافسة؟ أكيد أن المنافسة على المناصب ستشتعل في الفريق، لدينا تشكيلة ثرية وكل لاعب بإمكانه أن يكون أساسيا، لكن للأسف أن البعض لم يحصل لهم الشرف وأن لعبوا تحت إشراف المدرب “ڤيڤر” نظرا لضيق الوقت وكثرة المباريات. عموما كل لاعب يبحث أن يفرض نفسه في التشكيلة، وأظنّ أن الفرصة أصبحت مواتية لمحاولة إقناع الطاقم الفني والحصول على فرص أخرى في اللقاءات القادمة. -------- “ڤيڤر” يضبط القائمة الأساسية التي تدخل مباراة اليوم عرفت مختلف الحصص التدريبية التي خاضتها التشكيلة القبائلية منذ عودتها من العاصمة الغامبية بانغول الأربعاء الماضي، عدة معطيات جديدة تتعلق هذه المرة بمواجهة اليوم أمام الحماية المدنية في كأس الجمهورية، حيث فضّل هذه المرة المدرب ڤيڤر أن يعتمد فيها على اللاعبين الأقل مشاركة في المباريات السابقة وعلى مستوى كل المناصب، وذلك من أجل تحضيرهم لهذا الموعد، كما كانت الحصة التدريبية لصبيحة أمس بمثابة فرصة لوضع اللمسة الأخيرة، فقبل نهاية الحصة التدريبية برمج لقاء تطبيقيا أقحم فيه اللاعبين الذين ينوي الاعتماد عليهم في مباراة اليوم، أما اللاعبون الذي عرفوا مشاركات متتالية فقد فضل أن يتركهم جانبا لبعض الوقت، وبعد نهاية الحصة التدريبية ضبط القائمة المعنية بلقاء اليوم. برفان يلعب أول لقاء له هذا الموسم كأساسي وقد اتضح جليا أن الحارس الأساسي للشبيبة سمير حجاوي لن يكون في التشكيلة الأساسية هذه المرة، بل المجال سيفسح للحارس الثاني مراد برفان الذي سيتولى قيادة “الكناري” في حراسة المرمى مساء اليوم أمام الحماية المدنية، كون الحصص التدريبية الأخيرة تم الاعتماد عليه فيها وتحضيره بصفة خاصة، ولهذا من المنتظر أن يعرف المشاركة الأولى له ضمن التشكيلة الأساسية للشبيبة هذا الموسم، وهو ما يعني أنه سيبذل قصارى جهده للحفاظ على عذرية شباكه وكسب ثقة الطاقم الفني. الدفاع يتكوّن من زيتي، نساخ، بلعباس وبرشش التغيير الثاني الذي ستعرفه التشكيلة القبائلية مساء اليوم إضافة إلى تغيير حارس المرمى هو الدفاع، فقد أعفى ڤيڤر كلا من بلكالام، كوليبالي وأوصالح، ليتم تعويضهم بكل من نساخ الذي سيعرف هو الآخر المشاركة الأولى له كأساسي منذ التحاقه بالبيت القبائلي خلال فترة التحويلات الشتوية المنصرمة، فرغم أنه شارك لبعض الدقائق في مباراة الجولة الماضية من البطولة أمام مولودية وهران كوسط ميدان إلا أنه هذه المرة سيكون كظهير أيسر في مكان أوصالح، كما ستعرف هذه المواجهة عودة المدافع فريد بلعباس إلى التشكيلة الأساسية بعد غياب دام طويلا وسيكون إلى جانب برشيش في محور الدفاع، أما على الجهة اليمنى فسيواصل زيتي ظهوره كالعادة عندما يتعلق الأمر بمثل هذه المباريات خاصة أنه في كل مرة يقدم مردود طيبا جعل الطاقم الفني يجدد الثقة فيه مرة أخرى. سعيدي، مفتاح، دويشر في وسط الميدان في حين سيعرف خط وسط الميدان هو الآخر عدة تغييرات، حيث قد يغيب هذه المرة صانع ألعاب “الكناري” إدريس الشرڤي في هذه المواجهة لأول مرة منذ بداية مرحلة العودة من البطولة، إضافة إلى تجار ومروسي، والشريف الوزاني، وسيعوض هؤلاء كل من دويشر الذي سيعود الى التشكيلة الأساسية رفقة سعيدي، بالإضافة إلى قائد “الكناري” مفتاح الذي سيدخل هذه المرة كوسط ميدان على الجهة اليمنى لمساعدة زيتي، ويأتي هذا بعد الدور الممتاز الذي يعلبه مفتاح على الجهة اليمنى، ولهذا يرى المسؤول الأول عن العارضة الفنية أنه بإمكانه أن يقدم الإضافة لخط الوسط. أزوكا، عكوش، عودية في الهجوم وستكون مواجهة اليوم أيضا مناسبة لعودة كل من عكوش وأزوكا إلى المكانة الأساسية في الهجوم بعد غيابهما في المباريات الأخيرة، خاصة بالنسبة لعكوش الذي أصبح في كل مرة ضمن القائمة الاحتياطية منذ مغادرة المدرب السابق لانغ للعارضة الفنية للشبيبة، أما أزوكا فقد راح ضحية عودة كوليبالي إلى المشاركة الأساسية، ولهذا فمن المنتظر أن يكون الهجوم القبائلي مشكلا من عكوش، عودية وأزوكا، وسيحاول الثلاثي قهر دفاع الحماية المدنية من الوهلة الأولى تحسبا للتعليمات التي تلقاها الثلاثي من مدربهم في الحصة التدريبية الأخيرة. سوڤار غير معنٍ بالمباراة حتى وإن صرّح الرئيس محند الشريف حناشي 24 ساعة قبل التنقل إلى العاصمة الغامبية بانغول من أجل إجراء مباراة رابطة الأبطال أمام القوات المسلحة، أن عودة سوڤار ستكون أمام الحماية المدنية في منافسة كأس الجمهورية، إلا أن ذلك لن يتحقق بما أن المدرب ڤيڤر لم يوجّه له الدعوة حتى ليكون ضمن الاحتياطيين، ويبدو أن سوڤار لم يستعد بعد عافيته جراء الإصابة التي تعرض لها على مستوى العضلة المقربة، وعليه فإن الجمهور القبائلي سيكون مجبرًا على انتظار الجوالات المقبلة لاكتشافه. حميتي خارج القائمة رغم أن المهاجم فارس حميتي أضحى هداف الشبيبة دون منازع، ووجوده في التشكيلة الأساسية ضروري جدا فإن الطاقم الفني القبائلي لم يوجه له الدعوة هذه المرة للمشاركة في مباراة اليوم، بل فضّل إعفاءه للاسترجاع وتحضير نفسه للمواجهة الصعبة التي تنتظر الشبيبة الثلاثاء المقبل أمام العميد، وهي المباراة التي بدأ ڤيڤر يحسب لها ألف حساب. ------ ڤيڤر يتحدث مع اللاعبين قبل حصة أمس وبعدها فضّل مدرب شبيبة القبائل ألان ڤيڤر أن يعقد اجتماعا مع اللاعبين قبل الحصة التدريبية التي جرت صبيحة أمس بملعب أول نوفمبر وبعدها، لمعرفة مدى استعداد التشكيلة التي ستدخل مباراة الكأس مساء اليوم أمام نادي الحماية المدنية، حيث تحدث مع كل اللاعبين الذين أعطوه انطباعا حسنا بما أنهم يتمتعون بمعنويات مرتفعة وتحدوهم رغبة قوية في تحقيق التأهل، كما حاول ڤيڤر أن يستغل الفرصة ليشرح الكيفية التي يجب أن يدخلوا بها المباراة وأولى النصائح التي قدمها لهم هي عدم المغامرة لاسيما في الدفاع مع استغلال كل الفرص التي ستتاح لهم خلال اللقاء، كما أصر على تسجيل أهداف منذ البداية حتى يتمكّنوا من مواصلة اللقاء براحة. يصرّ على تحقيق التأهل ومن بين الأمور التي ألح عليها أيضا المدرب القبائلي خلال هذا الاجتماع هو تحقيق التأهل إلى الدور ثمن النهائي من منافسة كأس الجمهورية خاصة أن كل المعطيات تبدو في صالح الشبيبة بما أن المباراة ستلعب في ملعب أول نوفمبر، ومن جهة أخرى نظرا للنتائج الإيجابية التي حققتها الشبيبة في الجولات الماضية من البطولة وكذا في رابطة أبطال إفريقيا والتي جعلته يصر أكثر على المواصلة على هذا المسار الإيجابي. يؤكد أن الشبيبة ليس بحوزتها لاعب أساسي وآخر إحتياطي وينوي مدرب الشبيبة أن يدخل مباراة اليوم أمام فريق الحماية المدينة بالعديد من التغييرات على مستوى كل الخطوط وذلك من أجل إراحة عدة لاعبين تحسبا لمباراة مولودية الجزائر المبرمجة الثلاثاء المقبل، لذلك أكد للاعبين أن التشكيلة التي ستدخل مواجهة اليوم لا تعتبر احتياطية لأن الشبيبة اليوم لا تفكر بهذا المنطق فكل لاعب يتقمص ألوان “الكناري” يعد أساسيا، كما أكد لهم على أن الجميع سيحظون بفرصة المشاركة ضمن التشكيلة الأساسية بما أن الشبيبة ستخوض في الأيام المقبلة عددا كبيرا من المباريات نظرا لأنها تلعب على ثلاث جبهات هذا الموسم. يُحفّز اللاعبين بطريقته الخاصة وبالنظر إلى الأهمية القصوى التي تكتسيها مباراة اليوم أمام الحماية المدنية فإن ڤيڤر حاول أيضا أن يبعث روح التفاؤل في نفوس اللاعبين، حيث أكد لهم أن الفرصة مواتية لفرض أنفسهم ضمن التشكيلة الأساسية خاصة بالنسبة للاعبين الذين لم يشاركوا كثيرا هذا الموسم في البطولة. ومن جهة أخرى أشار ڤيڤر إلى أهمية المباراة وأكد لهم أن الفوز في هذا اللقاء يعني الكثير بالنسبة له قبل الموعد الهام الذي ينتظرهم بعد ثلاثة أيام فقط من هذه المباراة. هذا ما قاله ل سعيدي قبل الحصة التدريبية من بين اللاعبين الذين لفتوا انتباه المدرب ڤيڤر في المدة الأخيرة لاعب وسط الميدان إلياس سعيدي الذي كشف عن إمكانات كبيرة جدا جعلت ڤيڤر يؤكد له أنه سيكون في التعداد الذي سيدخل مباراة اليوم أمام نادي الحماية المدينة، وبالتالي عليه أن يبرهن للجميع أنه يستحق الاعتماد عليه في المباريات القادمة خاصة أنّ المنافسة اليوم أصبحت على أشدها خاصة في وسط الميدان، من جهته أكد سعيدي لمدربه أنه لن يخيب ظنه وسيكون في الموعد وسيعمل كل ما في وسعه من أجل المساهمة في تحقيق التأهل. ياسا وعدنان في المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة تلقى لاعبا أواسط شبيبة القبائل ياسا رابح وعدنان سالم دعوة من إبرير مدرب المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة، للمشاركة في تربص مغلق سينطلق من 20 فيفري الجاري إلى الفاتح من شهر مارس المقبل من أجل التحضير كأس لأمم الإفريقية للمحليين. للإشارة فإن اللاعبين كانا قد دخلا في تربص مع “الخضر” مرتين متتاليتين، حيث قضيا في كل مرة أسبوعا واحدا في سطاولي. وهذه الدعوة تشرف كثيرا الشبيبة التي أصبحت تكوّن الأجيال الجديد خدمة للكرة الجزائرية. التلفزيون الجزائري يتنقل إلى أول نوفمبر وينجز ربورتاجا خاصا ب الشرڤي ومفتاح تنقلت فرقة التلفزيون الجزائري صبيحة أمس إلى ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، وتابعت باهتمام كبير الحصة التدريبية الأخيرة “للكناري” قبل موعد اليوم، لكن الغاية من هذا التنقل هو اعداد ربورتاجا خاصا بالثنائي القبائلي ويتعلق الأمر بكل من القائد ربيع مفتاح، وكذا صانع الألعاب إدريس الشرڤي، بالنظر إلى الدور البارز الذي أصبح يلعبه الثنائي في القبائل، ومن المنتظر أن يتم بث هذا الربورتاج في المواعيد الرياضية التي يعدها القسم الرياضي بالتلفزيون. ڤيڤر برمج حصة خفيفة أمس عرفت الحصة التدريبية التي برمجها المدرب ألان ڤيڤر صبيحة أمس تسطير برنامج خفيف، والغرض منه هو تفادي إرهاق اللاعبين عشية مباراة الكأس، خاصة أن الجميع يتمتع بلياقة بدنية ولا يحتاج إلى تسطير برنامج بدني مكثف، وبعد نهاية الحصة توجه اللاعبون إلى المطعم، ومن ثمة التنقل من أجل دخول التربص التحضيري القصير المدة للتركيز على هذه المواجهة أمام نادي الحماية المدنية. الحماية المدنية إلتحقت بتيزي وزو أمس وصل نادي الحماية المدنية صبيحة أمس إلى تيزي وزو من أجل الاستعداد لخوض مواجهة اليوم، حيث دخل في تربص مغلق قصير المدة، ويكون قد أقام تربصه في ثكنة الحماية المدنية بتيزي وزو وليس في أي فندق من فنادق تيزي وزو، وهذا لأن الفريق ينتمي إلى سلك الحماية المدنية. ------------------------------ برفان: “لن نستصغر المنافس وسندخل المباراة وكأننا نواجه فريقا من القسم الأول” أكد لنا حارس شبيبة القبائل مراد برفان، على هامش الحصة التدريبية التي خاضها مع زملائه صبيحة أمس بملعب أول نوفمبر، إن مباراة اليوم ستكون غاية في الصعوبة، وقال في هذا الشأن: “دون شك مواجهات الكأس له طابع خاص، فهي لا تعترف بقوة المنافس، نحن حضرنا كما ينبغي لهذه المباراة وسندخلها بكل قوة، ولن ندخل في التساهل بل سندخل اللقاء وكأننا نواجه فريقا من القسم الأول، وهدفنا بطبيعة الحال هو تحقيق التأهل إلى الدور المقبل، سأحاول أن أبقى الحارس الأساسي حتى في اللقاءات المقبلة، المهم الآن تحقيق التأهل وبعده سيكون حديث آخر، لا نريد أن نضيع هذه الفرصة لتحقيق التأهل إلى الدور المقبل، ومواصلة مشوارنا في هذه المنافسة، خاصة أن اللقاء سيلعب داخل قواعدنا وأمام جمهورنا، ولهذا لا أرى أي مانع يحول دون تحقيق هذا الهدف الذي سنسعى إليه بشتى الطرق، ويمكن القول إننا جاهزون من كل النواحي، وعلى أنصارنا أن يتنقلوا بقوة لمساندتنا في هذه المهمة والمهمات التي تنتظرنا أيضا مستقبلا”. الحماية المدنية تُعيّن مدربًا جديدًا أفادت بعض المصادر المقربة من إدارة نادي الحماية المدنية منافس الشبيبة اليوم في إطار الكأس أن المدرب السابق حويدش قدّم استقالته لدى الإدارة ولن يشرف على قيادة الفريق الجمعة أمام “الكناري” وهذا بعد الهزيمة الأخيرة التي تلقاها في البطولة أمام نادي زموري، وتحسبا للقاء الصعب أمام شبيبة القبائل، ارتأى رئيس الفريق جمال حبا أن يعين مدربا مؤقتا لقيادة الفريق، وقد وقع اختياره على محمد صديقي الذي سيشرف على توجيه اللاعبين اليوم فقط في انتظار إيجاد مدرب آخر، ومع ذلك فإن الفريق مستعد لخوض هذه المقابلة دون أي عقدة أو ضغط. حبّا جمال (رئيس نادي الحماية المدنية): “المقابلة عادية ولاعبونا لا يُعانون من أي ضغط” وفي هذا السياق صرّح رئيس الحماية المدنية حبّا جمال قائلا : “بالنسبة إلينا نرى أن المباراة تعتبر عادية جدا، صحيح أن الفرق كبير بين الفريقين من ناحية المستوى، لكن لاعبينا لا يعانون من أي ضغط يذكر وسيدخلون المباراة دون أية عقدة، سنفعل المستحيل من أجل الظهور بوجه مشرف، وحتى وإن خرجنا من المنافسة فسنخرج برأس مرفوع، كما أنه يشرفني كثيرا أن أواجه فريقا كبيرا مثل شبيبة القبائل في هذه المباراة”. صديقي محمد (المدرب المؤقت): “سنبذل كل ما بوسعنا من أجل التأهل على حساب الشبيبة” أما المدرب المؤقت لنادي الحماية المدنية محمد صديقي فقد أكد أن اللاعبين على أتم الاستعداد لخوض هذا اللقاء كما ينبغي ولا يخشون الشبيبة رغم المستوى الذي تتمتع به، موضحا ذلك في قوله : “أولا تجدر الإشارة الى أني سأتولى قيادة الفريق أمام الشبيبة فقط لأني لست المدرب الرئيسي، لكن شاءت الصدف أن تكون مباراتي أمام فريق كبير مثل شبيبة القبائل وهذا يشرّفني كثيرا، أما من حيث المباراة في حد ذاتها فمن المنتظر أن تكون في غاية الصعوبة، لكن بالمقابل فإن اللاعبين واعون بحجم المسؤولية التي تنتظرهم، سيدخلون المباراة دون أدنى ضغط ودون عقدة أيضًا، سنبذل كل ما بوسعنا من أجل تشريف فريقنا وتحقيق التأهل على حساب الشبيبة”. عميور حسين: “قادرون على صنع المفاجأة ولدينا لاعبون يعرفون طعم المستوى العالي” من جهة أخرى فقد أوضح اللاعب عميور حسين قائلا : “صحيح أن المواجهة ستكون في غاية الصعوبة بالنسبة إلينا، فعلى الأوراق الشبيبة أقوى منا بكثير وتتمتع بمستوى أعلى بكثير، لكن أظن أن الكلمة الأخيرة في مثل هذه المواجهات تكون فوق الميدان وليس على الأوراق، لدينا تشكيلة مكتملة وقادرة على صنع المفاجأة أمام الشبيبة، كما أن هدفنا ليس التوقف عن هذا الحد في هذه المنافسة، كما أنه من الخطأ التقليل من قيمة فريقنا لأننا نملك لاعبين يعرفون طعم المستوى العالي ولعبنا في الأقسام العليا مثل أولمبي العناصر، لذلك فإن كل شيء ممكن، لديهم 11 لاعبا ونحن أيضا، والذي يكون في يومه يكون له الفوز”.
