وداد تلمسان... زازوة يشفى ومشاركته أمام عنابة واردة

شهدت الحصص التدريبية لوداد تلمسان خلال الأيام الثلاثة الماضية، عودة وسط الميدان الهجومي نسيم زازوة إلى التدريبات بعد شفائه من الإصابة التي تعرض لها في الفخذ قبل تنقل الوداد إلى سوسة،
حيث اندمج مع المجموعة حيث شارك زملاءه في المواجهتين الأخيرتين أمام حمام سوسة واللقاء التطبيقي الذي عوض مباراة مولودية الجزائر، وهو ما أراح المدرب بوعلي الذي يعول على خدمات اللاعب الذي يدخل ضمن أولوياته، بالنظر للإمكانات والمؤهلات التي يتمتع بها والتي من شأنها تقديم الإضافة التي ينتظرها الجميع.
شارك في اللقاء التطبيقي
ولم يتوقف الحد عند مشاركة زازوة زملائه في الحصص التدريبية الأخيرة، بل شارك في اللقاء التطبيقي الأخير الذي برمج مساء الخميس تعويضا للمباراة الثالثة التي كانت مبرمجة، حيث أظهر مستوى فنيا لا بأس به جعلته يسترجع الكثير من إمكاناته البدنية والفنية.
يعمل بجدية من أجل الجاهزية
رغم الإصابة التي تعرض لها زازوة من قبل في الفخذ والتي أبعدته لعدة أيام، اكتفى فيها بالعلاج والتدرب على انفراد حسب البرنامج المسطر له من طرف الطاقمين الفني والطبي، حيث يعمل بتركيز شديد حتى يكون جاهزا لانطلاق البطولة ويمكنه مشاركة زملائه، وهو الأمر الذي جعل الطاقم الفني والمسيرين يشيدون بمقاومة اللاعب والعمل الذي يقوم به متحديا الإصابة، حتى يمكنه استرجاع كامل إمكاناته بالنظر لحاجتهم لخدماته.
مشاركته واردة أمام عنابة
والأكيد أن عودة اللاعب زازوة إلى التدريبات ومشاركة زملائه في مواجهة حمام سوسة واللقاء التطبيقي، قد يكون في صالحه، وقد يكون معنيا بمباراة الجولة الأولى أمام الضيف إتحاد عنابة في مركب العقيد لطفي، خاصة أن الجميع يريد رؤيته في التشكيلة الأساسية المعنية بالمباراة الأولى لهذا الموسم.
بوعلي يعوض مباراة “العميد“ بلقاء تطبيقي
بعد إلغاء المباراة الثالثة التي كانت مبرمجة أمام مولودية الجزائر مساء الخميس بدل الجمعة، فضل المدرب بوعلي إجراء لقاء تطبيقي بين التعداد قصد البقاء في جو المنافسة حسب البرنامج الذي سطره والذي يتضمن إجراء ثلاث مباريات ودية، على أن تخصص الأيام الأخيرة للاسترجاع وتجريب الخطط التي سيعتمد عليها خلال البطولة، وللبقاء في جو المنافسة تحضيرا لانطلاق البطولة واللقاء الأول أمام إتحاد عنابة.
أشرك تشكيلتين مختلفتين لبعث التنافس
أشرك المدرب بوعلي تشكيلتين مختلفتين في اللقاء التطبيقي، سعيا منه لبعث المنافسة بين اللاعبين على بعض المناصب، ولتقييم مدى استيعابهم العمل المنجز ومعالجة بعض النقائص التي وقف عليها، حيث كانت الأولى مكونة من جميلي، قادة بن ياسين، بناصر، هبري، بوجقجي، سڤار، بلغري، زازوة، مقشيش، قديدر والمساعد يادل. والثانية مشكلة من حجاوي (بريكسي)، سيدهم، بولحية، بوخيار، بشيري، حاجي، سعيدي، شعيب، برملة، بوخاري وبن هارون، حيث فاز زملاء بوجقجي على رفقاء بشيري ب(3 -1) حملت توقيع حاجي، شعيب وبن هارون، فيما سجل قادة بن ياسين الهدف الوحيد لرفقاء بشيري وسط أجواء حماسية.
بوعلي ارتاح للأداء
ومباشرة بعد نهاية اللقاء التطبيقي خرج المدرب بوعلي راضيا على الأداء الذي قدمه لاعبوه وتفاءل بالمستقبل، حيث أدى الجميع مستوى فنيا كبيرا وتم تطبيق التعليمات المدرب، وهو الأمر الذي أراحه أسبوعا قبل مواجهتهم الأولى من البطولة.
المصابون شاركوا
شهدت المباراة التطبيقية التي برمجها المدرب بوعلي فؤاد عشية أول أمس، مشاركة كافة اللاعبين بمن فيهم العائدين من إصابة سيدهم، زازوة وقديدر، حيث فضل بوعلي منحهم فرصة اللعب، بعد أن لاحظ تحسنهم بعدما سمح لهم الطاقم الطبي بذلك، وكان أداؤهم مستقرا وقدموا وجها لائقا نال إعجاب المدرب ومساعديه.
بريكسي يصاب وحاجي يعاني في الكاحل
لم يكمل الحارس الثالث في التشكيلة التلمسانية بريكسي الحصة التدريبية أمسية الخميس واللقاء التطبيقي الذي كان مبرمجا، بعدما تعرض لإصابة في اليد اليسرى بعد اصطدامه مع أحد المهاجمين وغادر الملعب ليخضع للعلاج المكثف، وكانت الإصابة خفيفة حيث عوضه زميله حجاوي، في حين يعاني حاجي من إصابة في الكاحل تعرض لها في مباراة حمام سوسة التي فاز فيها الوداد بهدفين نظيفين لكنه شارك في اللقاء التطبيقي.
بوخاري، برملة، حاجي، شعيب، زازوة، بن ياسين وسعيدي الأحسن
كان بوخاري، حاجي، برملة، شعيب، زازوة، قادة بن ياسين وسعيدي الأحسن في اللقاء التطبيقي، من خلال أدائهم الذي نال إعجاب الطاقم الفني بفضل تحركاتهم في كل الاتجاهات وتمريراتهم الدقيقة، وهم اللاعبون الذين يعول عليهم بوعلي كثيرا في قيادة الفريق بالنظر للمستوى الكبير الذي أصبحوا يقدمونه من مباراة لأخرى، خاصة المستقدمين برملة، زازوة وبوخاري الذين استعادوا مستواهم الحقيقي.
يادل مازال “على ديدانو”
تحول مساعد المدرب يادل جواد إلى لاعب، حيث شارك في المباراة التطبيقية منذ البداية مع التشكيلة الأولى رفقة هبري وبوجقجي، وقدم فيها أداء كبيرا بفضل مراوغاته وتمريراته، ورغم تقدمه في السن إلا أنه لا يزال محافظا على مستواه الذي كان معروفا به قبل اعتزاله اللعب وتحوله إلى مجال التدريب.
زازوة زار عمور أمس
زار لاعب الوداد نسيم زازوة زميله السابق في البرج والحالي في مولودية الجزائر عمار عمور أمس، نظرا للصداقة التي تربطهما والوقت الذي قضياه سويا في البرج الموسم الماضي، مستغلا فترة الراحة التي منحها له بوعلي لاسترجاع قواه البدنية قبل العودة اليوم إلى التدريبات.
اللاعبون “هبلو” مسؤول العتاد
أصبح مسؤول العتاد محمد ثابتي يصنع الفرجة خلال تربص الوداد في سوسة التونسية، حيث يمازحه جميع اللاعبين نظرا لحبهم له، ما جعل اللاعبين متعلقين به كثيرا مثلما يصنع بوجقجي هبري والآخرين معه، الذين يزعجونه بخرجاتهم التي لا تنتهي.
العشاء على الثامنة وبوعلي لا يتسامح في حال التأخر
يتناول لاعبو الوداد وجبة العشاء على الساعة الثامنة كما حدده المدرب بوعلي، حيث لا يتسامح مع اللاعبين في حال التأخر، بما أن الجميع مدعو للحضور في الوقت المحدد بصفة جماعية، حتى يتسنى له عقد اجتماعات مع لاعبيه في السهرة للحديث عن الأهداف المسطرة وبعض النقاط المتعلقة بالجانب النفسي وتوعيتهم بأهمية المباراة الأولى.
-------------------------
بوخاري: “تلمسان تسمح لي بالتألق وهدفي الوصول للمنتخب الوطني“
كيف تسير الأمور في التربص؟
كل شيء يسير على أحسن ما يرام، لأن الأجواء رائعة بين اللاعبين الذين يتدربون بجدية وفق تعليمات المدرب والبرنامج المسطر، والوسائل المتوفرة وظروف الإقامة التي تجعل التربص يجري كما أردنا لإنجاحه.
كيف تقيم مستوى التشكيلة من خلال اللقاءات التي أجريتموها؟
مستوى الفريق في منحنى تصاعدي، فمن مباراة لأخرى نلاحظ أشياء إيجابية تجعلنا نتفاءل بالمستقبل، والأداء يبشر بالخير كما أن الانسجام تحقق بين اللاعبين في الخطوط الثلاثة، الشيء الذي يزيدنا إصرارا على مواصلة العمل.
هل تأقلمت مع الأجواء السائدة وسط المجموعة؟
لم أجد أي مشكلة نظرا لمعرفتي ببعض اللاعبين هبري، بوجقجي، برملة وحجاوي الذي لعب معي في الشلف، وهو ما سهل مهمتي كما أن الجميع رحب بي منذ الوهلة الأولى، ما أشعرني أني لاعب قديم في تلمسان، إضافة أن التربص الحالي قربني للتعداد وساعدني على أن أكون أحد من أفراد عائلة الوداد.
كنت من أحسن اللاعبين خلال المباراتين الأخيرتين، هل بدأت تستعيد مستواك؟
رغم أني لم أبدأ التحضيرات مع المجموعة بسبب التحاقي المتأخر بالوداد، ما جعلني لا أظهر بالمستوى الذي كنت معروفا به، إلا أنه بفضل البرنامج المسطر لي استعدت مستواي الحقيقي مع مرور المباريات، وقد وضع بوعلي ثقته في وأنا راض عم قدمته رغم أني لم أصل بعد لمستواي المعهود.
هل أنت واع بالمسؤولية التي تنتظرك؟
أعلم أن مسؤوليتي كبيرة في قيادة الهجوم وأن الجميع ينتظر مني أهدافا كثيرة، وأعدهم بمستوى فني كبير لأني جئت إلى تلمسان بغية بعث مشواري والتألق، خاصة أن كل الظروف ملائمة لتحقيق أهدافي في الوداد، وسأكون عند حسن ثقة الجميع.
الأنصار يعولون عليك لتعويض غزالي، ما تعليقك؟
غزالي يبقى غزالي، لكن بوخاري سيقول كلمته هذا الموسم وله طريقة لعبه الخاصة، مهمتي تسجيل أكبر عدد ممكن من الأهداف لإفراح الأنصار وتقديم ما هو منتظر مني، وعلى الأنصار أن لا يقلقوا وعليهم مساعدتنا والوقوف إلى جانبنا، خاصة في الأوقات الحرجة.
لماذا اخترت الوداد، رغم الاتصالات التي كانت لديك؟
اخترت الوداد عن قناعة رغم الاتصالات التي كانت لي من أندية أرادت الاستفادة من خدماتي، لكن في الأخير اخترت تلمسان التي لقيت فيها الترحاب للاستقرار والمحيط ما يساعدنا على التألق، كما يفتح لي الوداد أبواب التألق من جديد بعد موسم غير ناجح مع فريقي السابق جمعية الشلف.
لماذا غادرت الشلف؟
لم أشارك كثيرا الموسم الماضي وبقيت في الاحتياط فترة طويلة، رغم أني كنت مستعدا في أي مباراة قد يقحمني فيها المدرب، لكنني لم أنل فرصتي فكرت في تغيير الأجواء.
إلى ما تطمح هذا الموسم؟
كأي لاعب أريد فرض نفسي في التشكيلة الأساسية التي تسمح لي بالمشاركة المستمرة وتقديم ما هو منتظر، وفق الآمال المعلقة علي في الهجوم بتسجيل أكبر عدد من الأهداف، كما أن هدفي الثاني هو الالتحاق بالمنتخب الوطني للمحليين.
ما هو الهدف الذي ستلعبون من أجله هذا الموسم؟
نهدف إلى تحقيق بداية موفقة تسمح لنا بتحقيق نتائج حسنة، وأرى أن مستوى الأندية في البطولة متقارب ماعدا ثلاثة أو أربعة أندية، ما يجعلنا قادرين على احتلال إحدى المراتب الست الأولى بالنظر للتحضيرات الجيدة التي قمنا بها، لكن الهدف الرئيسي سيتضح مع مرور الجولات وحسب النتائج المسجلة.