يستأنف الأساتذة المتعاقدون اليوم بحركة احتجاجية، بالاعتصام صباحا أمام مقر رئاسة الجمهورية تجديدا لمطالبهم المهنية والاجتماعية، وفي مقدمتها إدماجهم في مناصبهم الشاغرة منذ سنوات بالنسبة لكل الأطوار التعليمية. ويهدد الأساتذة المتعاقدون بمواصلة احتجاجاتهم والدخول في إضراب مفتوح ثان عن الطعام ابتداء من أول يوم من العطلة المدرسية الربيعية، إذا ما تعنتت الوزارة الوصية ورفضت الالتزام بوعودها لتسوية مشكلهم المهني. وخلص الأساتذة في اجتماعهم الذي عقدوه نهاية الأسبوع المنصرم على مستوى مقر النقابة الوطنية لمستخدمي الإدارة العمومية التابعة لرشيد معلاوي إلى اتخاذ قرار الدخول مجددا في إضراب مفتوح عن الطعام لكنه قبل معاودة الاعتصام أمام مقر رئاسة الجمهورية بالمرادية. ويؤكد الأساتذة المتعاقدون وفق ما ذكرت مريم معروف ل '' الحوار '' على الجهات الوصية بإلزامية التعجيل في '' تسوية وضعية الأساتذة المتعاقدين وإدماجهم في مناصبهم الشاغرة مهما كانت تخصصاتهم'' و''دفع مستحقاتهم المالية المتأخرة لمدة ثلاث سنوات ومن ثم السعي لتمكين الأستاذ من راتبه بصفة شهرية''. كذلك يدعوون إلى ''الاستفادة من راتب العطلة السنوية الذي حرمنا منه خلال السنوات الماضية كما تنص عليه القوانين الدولية للعمل''، فضلا عن ''الاستفادة من منحتي التأهيل والتوثيق''، و''إعادة إدماج الأساتذة المفصولين تعسفا'' و''تثبيت الأساتذة المتعاقدين مستقبلا بعد سنة من التوظيف".