اعتبرت الكتلة البرلمانية لحركة مجتمع السلم "المحليات القادمة فرصةً لإعادة الثقة للمواطنين، وبناء مؤسسات شرعية بطريقة ديمقراطية نزيهة، تساهم في التنمية والتكفل بانشغالات المواطنين، في حال توفّرت الإرادة السياسية العليا لضمان نزاهة الانتخابات". وجاء في بيان، أمس، للكتلة تحوز "الحوار" نسخة منه، أنها تتطلع إلى "تكريس الدور الحقيقي لممارسة البرلمان لدوره الرقابي والتشريعي في إطار الفصل والتوازن والتكامل بين السلطات، والتجسيد الفعلي للإصلاحات الدستورية والصلاحيات الجديدة للمعارضة البرلمانية، وتجسيدها الفعلي في تعديل النظام الداخلي. هذا ونددت كتلة حمس البرلمانية "بقرار منع السلطات المصرية دخول قافلة المساعدات الجزائرية، حيث تأسفت لتراجع الدور الفعلي للدبلوماسية الجزائرية في هذا الشأن، كما أدانت المجازر المرتكبة والتطهير العرقي، الذي يتعرّض له المسلمون في بورما، أمام الصمت العالمي، وعجز الدول العربية والإسلامية في حمايتهم ودعمهم ودفع الإبادة عنهم، كما استغربت غياب وعدم تحرّك الدبلوماسية الجزائرية في ذلك. وأشار ذات المصدر إلى أن "التغيير الحكومي الجديد يعبّر عن حالة الإرباك والغموض، ويعكس حالة الاستقطاب والصراع بين أجنحة السّلطة، وهو ليس في مصلحة الاستقرار السياسي والمؤسساتي، ولا يرقي إلى تطلّعات الشعب الجزائري، وأنّ المناقشة الثانية لمخطط عمل الحكومة في ظرفٍ قصير يُعتبر ملهاة، ويدلّ على غياب رؤية سياسية واقتصادية حقيقية لمستقبل البلاد". فاروق حركات