دعا رئيس جبهة الشباب الديمقراطي للمواطنة، الدكتور أحمد قوراية، إلى الإسراع لإيجاد آليات الحوار الجاد، من أجل إخراج الجزائر من أزمتها التي باتت تتوسع دائرتها لتشمل الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية. أكد رئيس جبهة الشباب الديمقراطي للمواطنة، الدكتور أحمد قوراية، في ندوة نظمها اليوم بولاية تيارات أن مخرجات الأزمة التي تتخبط فيها الجزائر، لا يمكن أن تكون أحادية الجانب، بل بإشراك جميع الفواعل السياسية، وكل القوى الحية بما فيها المجتمع المدني، من أجل الوصول إلى حل متفق عليه، يكون مفتاحا يفتح قفل باب الجزائر المستقبل. هذا وأوضح قوراية أن الفترة الحالية من عمر الأزمة التي نعيشها على جميع الأصعدة، أضحى أكثر من ضرورة المكنزمات اللازمة لإخراج البلاد من عنق الزجاجة التي وضعها فيها النظام السابق، مشيرا إلى أهمية الإسراع إلى تنظيم هيئة مستقلة التي تشرف على تنظيم ومراقبة الانتخابات الرئاسية المقبلة، ونكون بذلك كما قال أمام منتخب زكاه الشعب واختاره الصندوق بكل نزاهة ووضوح، وشفافية، مؤكدا أنه لا حل في وقتنا الراهن سوى الذهاب إلى الانتخابات الرئاسية لاختيار الرجل المناسب يكتسب شرعيته من الحراك الشعبي، داعيا السلطة الحالية الامتثال الكلي لمطالب الحراك جملة وتفصيلا،.وتعطي ضمانات له لازمة بما يجعله يثق بما يعرض عليه من حلول لكل المشاكل العالقة، وكذا قطع الطريق على كل الانتهازيين الذين تخمرت في أذهانهم نوايا يودون تجسيد مآربهم وركبوا أمواج الحراك، سلوك ظاهره شعبي وباطنه شخصي. وفي زيارته لولاية مستغانم ، ثمن أحمد قوراية دور أفراد الجيش الشعبي الوطني الساهرين على أمن وسلامة العباد والبلاد، الغيورين على وطنهم والمدافعين على وحدة الجزائر ومحاربة كل ما يحاول المساس بامن الوطن، هذا وكانت المناسبة فرصة هنأ خلالها الناجحين في شهادة البكالوريا. ن_س