منظمة"مجال" تطالب بإلغاء التدريس يوم السبت في الابتدائي

طالبت المنظمة الجزائرية لأساتذة التربية"مجال" وزارة التربية الوطنية بتعجيل الرد الكتابي، على المطالب الوطنية المرفوعة، الذي وعدت به خلال لقاء المكتب الوطني بوزير التربية محمد واجعوط شهر أكتوبر الماضي.
انعقد اللقاء الجهوي الثالث لمسؤولي المكاتب الولائية لولايات الوسط الجزائري للمنظمة الجزائرية لأساتذة التربية أمس بثانوية رابح بيطاط بالبليدة، وبعد عرض تقارير كل رؤساء مكاتب الولايات الحاضرة، وفتح النقاش للحضور لدراسة المستجدات الحاصلة في الساحة التربوية وتقييم التدريس بالمخططات الاستثنائية، تقرر التأكيد على توحيد التصنيف بين الأطوار الثلاث، والتعجيل بمراجعة اختلالات القانون الأساسي المتعلقة بأساتذة التعليم الابتدائي، وفصل المدارس عن البلديات في تسييرها، واسترجاع الحق في التقاعد المسبق ودون شرط السن، فضلا عن تطبيق المرسوم الرئاسي 14/266 بأثره الرجعي، وتوظيف المشرفين التربويين، والإعفاء من المهام الغير بيداغوجية.
كما تطالب النقابة بتسقيف عدد الحصص المسندة للأساتذة وفتح مناصب لتخفيف الضغط عليهم، فضلا عن التعجيل بمراجعة المناهج التربوية وحذف ما مس الهوية الوطنية منها ، وإسناد تدريس التربية الإسلامية لأستاذ متخصص في الطور المتوسط، ورفع معاملها وحجمها الساعي ، وتخصيص أستاذ للتربية المدنية، الى جانب إلغاء التدريس يوم السبت في الطور الابتدائي، وإعادة هيكلة شبكة الأجور بما يحقق العدالة الاجتماعية ويحمي كرامة الأستاذ.
ومن جملة المطالب أيضا حماية القدرة الشرائية للأساتذة، ورفع قيمة المنح العائلية، واستحداث منح جديدة على غرار، منحة التصحيح، والهيئة وضرورة التعجيل بتوظيف خريجي المدارس العليا للأساتذة والإسراع في دفع رواتب الأساتذة المتعاقدين وإدماجهم، وكذا التعجيل بتسوية المخلفات المالية المسجلة في عديد الولايات، والمطالبة برفع العراقيل الإدارية التعسفية والمضايقات اتجاه ممثلي المنظمة في بعض المديريات ، والتعجيل بمنح رخص تنصيب الفروع والدخول للمؤسسات التربوية.
كما عبر الأساتذة عن انتظارهم تجسيد وعود رئيس الجمهورية الذي أطلقها عبر وسائل الإعلام الرسمية، حول رفع مرتباتهم بنسبة لا تقل عن 70 بالمائة تدريجيا.
وفي الأخير وأمام الصمت المطبق من طرف الوزارة، حول المطالب الوطنية المرفوعة، دعا الحضور المؤسسات القيادية للمنظمة إلى التفكير، والتعجيل بإتخاذ قرارات للتحرك عبر حركات احتجاجية هادفة للتحسيس بالوضعية التي آل إليها القطاع، وخاصة المدرسة الابتدائية ، وتحقيق المطالب المرفوعة للأساتذة.