توجّه رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة إلى كلّ الصحفيين الجزائريين والى أفراد الأسرة الإعلامية كافة، سواء ينتمون الى القطاع العام أو الخاص، بأخلص التهاني وأحرّ التحية وبالغ التقدير لما يقدموه من التضحيات والجهود في أداء الرسالة الإعلامية النبيلة في مختلف الوسائل المكتوبة، المرئية والمسموعة. وجاء في بيان للحركة اليوم الإثنين:"كما نستغل هذه المناسبة الهامة للترحم على شهداء المهنة، على أرواح الصحفيين الذين تم اغتيالهم على يد الارهاب خلال العشرية السوداء، الذين استشهدوا و هم يؤدون واجبهم الوطني في الدفاع عن حرية التعبير كما لا يفوتنا الترحم على أرواح ال 15 صحفيا و تقنيا جزائريا الذين ذهبوا ضحية حادث طائرة في فيتنام سنة 1974 و هم في مهمة عمل رسمية". وتابع البيان:"اننا في حركة البناء الوطني ناضلنا و ما نزال من أجل تعزيز حرية الرأي والتعبير في اطار دولة الحق والقانون، ودولة الديمقراطية وحرية التعبير، لأننا نعتبرها مكون أساسي للمجتمع الجزائري الديمقراطي، تحتاجه ديمقراطياتنا في مشروع الجزائر الجديدة لتزدهر". وأضاف البيان:"من هذا المنطلق نبدي دعمنا، الكامل، لأخواتنا و اخواننا الصحافيين و الاعلاميين في نضالهم و مجهودهم لتكون كلمة الحق، الحرة، الصادقة، الأمينة، هي سمات الصحافة و الاعلام، الراقي، الهادف الذي ننشده في جزائر الغد ، الذي نادى بها حراكها الأصيل، ليكون نعمة للشعب الجزائري و صمام أمان لدولته، تزيد تماسكه و تعزز تلاحمه مع مؤسساته و ليس نقمة وعلة يزيّف الواقع ويغير الحقائق و يزرع الفتن ليغذي الشكوك و النعرات و التفرقة، من أجل خدمة أجندات خارجية ليس لها هدف سوى تمزيق الوطن و تفتيت وحدته و زعزعة استقراره، و لذلك ننادي، دائما، بأن تكون حرية التعبير في كنف تحمل المسؤولية و الالتزام بأخلاقيات العمل الصحفي و الإعلامي".. ودعت حركة البناء الوطني، الى ترقية و تعميق الحوار الواسع مع الفاعلين في الصحافة و الاعلام لمزيد من الاصلاحات من أجل تحقيق المزيد من المكتسبات الاعلامية وصيانتها ، ووضع تصورات جديدة ترتقي بالاحترافية المهنية وتعيد الاعتبار للاقتدار المهني ، يعزز فيها الاطار القانوني لحماية رجال الصحافة و الاعلام وتحسن ظروفهم المادية والمهنية وتسهل مهمتهم النبيلة و تصون كرامتهم.