يشتكي عدد من العائلات القاطنة بالسكنات القصديرية الفوضوية بحي لعرايس التابع لبلدية فلفلة بولاية سكيكدة من تأخر ترحيلها عقب إقصائها من عملية إعادة الإسكان التي مست المنطقة خلال الصائفة الفائتة. حيث ناشد هؤلاء في إرسالية موجهة للولاية عن طريق المكتب الولائي للرابطة الوطنية لحقوق الانسان لإدراجها في قائمة السكن معتبرة قرار إسقاط أسمائها من القائمة الأولية التي نشرت الصائفة الفارطة “ظلما وإجحافا” على حد قولهم. وذكرت الإرسالية أنه تم إحصاؤها من طرف البلدية بمعية لجنة الحي وبحضور مصالح الأمن، لكنها تفاجأت بعدم ورود أسمائها في القائمة الأولية للمستفيدين التي نشرت على الموقع الالكتروني للولاية بتاريخ 28 جوان 2019، محملين رئيس البلدية المسؤولية في ذلك. وذكرت العائلات أنها أودعت طعونا لدى اللجنة الولائية للطعن، لكن لحد الآن لم تتلق أية إجابات، معربة عن أملها في أن يقوم الوالي الحالي بإعادة النظر في ملفاتها، التي قالت بأنها تستوفي كل الشروط بصفتها من السكان الأصليين في حي لعرايس وتتوفر فيهم جميع شروط الاستفادة مع توفر شرط الأقدمية.