تجمع مئات الأفراد والعائلات أمام المركز التجاري في باب الزوار شرق الجزائر العاصمة منذ ساعات الصباح الأولى تزامنا مع جمعة "Black Friday" التي تشهد تخفيضات سنوية. وتظر صور التقطت عند مدخل المركز قبل افتتاحه صباح اليوم حشودا كبيرة في ظل عدم إحترام الإجراءات الوقائية من أجل الظفر بدخول المركز والتمتع بالتخفيضات التي تشهدها معظم المراكز التجارية في العالم خلال اليوم الذي يأتي مباشرة بعد عيد الشكر في الولاياتالمتحدةالأمريكية ويخصص لشراء الهدايا. لكن صدمة زبائن المركز التجاري الأشهر في الجزائر كانت كبيرة بعد إصدار بيان من قبل الشركة المسيرة أكدت فيه إلغاء هذا التقليد السنوي، ودعت الزبائن للحفاظ على الإجراءات الوقائية. وتعود تسمية الجمعة السوداء إلى القرن التاسع عشر، حيث ارتبط ذلك مع الأزمة المالية عام 1869 في أمريكا والذي شكّل ضربة كبرى للاقتصاد الأمريكي، حيث كسدت البضائع وتوقفت حركات البيع والشراء وقد اتخذت عدة إجراءات منها إجراء تخفيضات كبرى على السلع والمنتجات لبيعها بدل من كسادها وتقليل الخسائر قدر المستطاع ومنذ ذلك اليوم أصبح تقليد في أمريكا تقوم كبرى المتاجر والمحال والوكالات.