أدت اليمين القانونية، أمس، ثلاث دفعات من الملازمين الأوائل للشرطة، بمجلسي قضاء الجزائر العاصمة والبليدة، متكونة من 943 ملازم أول للشرطة من بينهم 99 إناثا تابعين للمدرسة العليا للشرطة–على تونسي- والمدرسة التطبيقية للأمن الوطني - عبد المجيد بوزبيد- بالصومعة. وحضر مراسيم أداء اليمين إطارات المديرية العامة للأمن الوطني، وإطارات من سلك العدالة، حيث تابع هؤلاء الطلبة المتربصون فترة تكوينية لمدة 24 شهر، تلقوا خلاله تكوينا متخصصا شمل معارف نظرية وأخرى ميدانية تسمح لهم بممارسة مهامهم في مختلف المصالح العملياتية للأمن الوطني، حيث سيتوجهون عقب أدائهم اليمين القانونية إلى العمل الميداني تعزيزا لمهام توفير الأمن والحفاظ على النظام العام في المجتمع وتدعيم صفوف الضبط القضائي ومكافحة الإجرام. كما تم التركيز خلال التكوين على تلقين الطلبة المتربصين التوجيهات الرشيدة للواء المدير العام للأمن الوطني، الناصة على احترام مبادئ حقوق الإنسان وفق ما تنص عليه قوانين الجمهورية، على اعتبار أن محور عمل رجل الشرطة هو دولة القانون وحقوق الإنسان وكرامة المواطن بالدرجة الأولى، رافعين في ذلك شعار "أمن الوطن والمواطن فوق كل اعتبار"، هذا وسيكون التخرج الرسمي لملازمي الشرطة الأوائل للدفعات السالفة الذكر بصفة رسمية شهر أفريل من هذه السنة، على أن يكون توزيع المعنيين حسب احتياجات مختلف المصالح العملياتية للمديرية العامة للأمن الوطني المتواجدة عبر إقليم الاختصاص ل 48 أمن ولاية.
