مصطفى الجعفري وفرقة النور يحولان القاعة إلى حضرة للذكر

ثاني ليالي المهرجان الدولي الثقافي للإنشاد بتلمسان

استقطبت ثاني ليالي المهرجان الدولي للإنشاد بتلمسان، بدار الثقافة عبدالقادر علولة، جمهورا متعطشا من عشاق المنشد اللبناني مصطفى الجعفري، المعروف بأدائه المتميز وصوته القوي الجهوري، وقد استهل الحفل بصعود فرقة النور من البليدة والمتحصلة على المرتبة الأولى للمهرجان الوطني ببوسعادة، حيث دوت أصوات أعضائها بنشيد ''جئت نورا.. يا طه الأمان'' في مقامات شرقية راقية أتبعتها بموال ''أنت في الأضلاع حي.. يا رسول الله عذرا..''، ليؤدي المنشد الرئيسي ابتهالا إسلاميا شهيرا ''كل القلوب إلى الحبيب تميل...''، ردده معه الحضور. عرّجت فرقة النور بعد أناشيد الذكر على الأناشيد الوطنية مثل: ''ستبقين شامخة يا بلادي''، وأنشودة ''يا قدس يا مدينة تفوح بالأنبياء'' على طريقة المطربة فيروز، وانتظر الجمهور صعود الفنان اللبناني مصطفى الجعفري الذي أنشد أشهر مواويله التي اشتهر بها على الفضائيات، مستهلا بابتهال قوي ''كيف لا أندب الطلول غراما.. وفؤادي على الطلول تراما..''. كما قدّم الجعفري من التراث الجزائري ''أمي الحنينة''، لفرقة الأشواق من بشار، ليغني بعدها للجزائر صادحا ''في الجزائر تاريخي وعنواني''.