شدد الوفد البرلماني الذي أرسلته قيادة حركة مجتمع السلم الى ولاية غرداية، عقب أحداث مدينة الڤرارة، على ضرورة الحفاظ على الاحترام المتبادل والعيش المشترك. كما نبه الوفد البرلماني الذي ترأسه رئيس مجلس الشورى الوطني للحركة السيد أبو بكر قدودة، الى ”خطورة مثل هذه الأحداث على التنمية المحلية وحقوق المواطنة الكاملة والوحدة الوطنية وخطر استغلالها لأغراض أخرى”. وحسب بيان للحركة، فإن الوفد البرلماني المشكل من نواب سابقين وحاليين، قد تنقل يوم الجمعة الفارط الى مدينة الڤرارة في إطار ”الواجب الديني والوطني”. وأفاد نفس البيان أن الوفد البرلماني ”استقبل من الطرفين بحفاوة وتعاون عبر حوار مطول، صريح وبناء”. واستنادا إلى بيان حمس، فإن الجميع أبدى ضرورة ”توفير أجواء الهدوء والاستقرار وإزالة العوائق وإيجاد الحلول الحقيقية”. وسبق لحزب الأفافاس أن أرسل هو الآخر وفدا برلمانيا إلى غرداية لتقصي الحقائق حول أحداث مدينة الڤرارة، بحيث طالب بتشكيل لجنة تحقيق برلمانية وبلقاء مستعجل مع وزير الداخلية الطيب بلعيز حول الأحداث.