فتح أول مدرسة أمريكية بالجزائر

وقعت الجزائر و الولايات المتحدة أمس الثلاثاء بواشنطن عقدا يتم بموجبه فتح مدرسة دولية أمريكية بالجزائر العاصمة والتي تعد الأولى من نوعها في الجزائر.

وتم التوقيع على هذا العقد بسفارة الجزائر بواشنطن من طرف سفير الجزائر مجيد بوقرة ومساعدة أمين الولايات المتحدة للشرق الأوسط ان باترسون، وستعطى الدروس في هذه المدرسة التي سيتم إنشاؤها قريبا باللغة الانجليزية طبقا للمنهج التربوي الأمريكي، كما سيضم هذا المنهج الذي سيفتح للجزائريين إضافة إلى الأجانب مادة اللغة العربية ومادتي تاريخ وجغرافية الجزائر.

تابعونا على صفحة "الخبر" في "غوغل+"

وقال السفير أن "هذه المدرسة ستفتح أفاقا جديدا في علاقتنا مع الولايات المتحدة في مجال التربية" مبرزا بالمناسبة الرصيد الهائل الذي تزخر به أمريكا في مجال التكوين العلمي والتكنولوجي والذي بإمكان الجزائر الاستفادة منه، واسترسل قائلا " لقد حان الوقت للجزائر أن تنفتح نحو تجارب أخرى في مجال التكوين" مضيفا أن هذا العقد "ختم سنة غنية بالانجازات بين البلدين وهذا يدل أيضا على أن مناخ الأمن والاستقرار السائد في الجزائر يسمح بجلب وتسهيل إنشاء منظمات تكوين أجنبية في البلاد"، ومن جهتها أكدت باترسون أن هذا العقد يعد مرحلة مهمة في مجال التبادل بين البلدين.

وقد تم اقتراح إنشاء هذه المدرسة خلال الدورة الثانية للحوار الاستراتيجي الجزائري الأمريكي المنعقد في أفريل 2014 بالجزائر، وقد عمل الجانبان منذ ذلك الحين على تجسيده على ارض الواقع.