قال قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء جعفري إن قواته ستتعامل مع الجيش الأمريكي في كافة أرجاء العالم كما تتعامل مع تنظيم الدولة. وأضاف جعفري "لو صحّت الأخبار عن نيّة أميركا ارتكاب حماقة بتصنيف الحرس الثوري كمنظمة ارهابية، نحن أيضاً سنتعامل مع الجيش الأميركي في كافة أرجاء العالم خاصة في الشرق الاوسط كما نتعامل مع تنظيم داعش". وأوضح أنه في حال تطبيق قانون العقوبات الأميركية الجديد بحق إيران فإنه على واشنطن نقل معسكراتها الإقليمية لمسافة لا تقل عن 2000 كليو متر من حدود بلاده، متابعاً "إيران ستستثمر فرصة تعامل ترامب "الأحمق" مع الاتفاق النووي، لتحقيق طفرة في البرنامج الدفاعي والصاروخي والإقليمي". وبين جعفري أن الولاياتالمتحدة اختارت طريقاً خاطئاً بالكامل للتفاوض مع إيران، مؤكداً ان سلوك أميركا "يثبت بأننا لا يمكننا تنظيم علاقاتنا فقط على أساس الاتفاق النووي". وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اتهم إيران بتمويل كوريا الشمالية وبرامجها النووية، وبأنها تتاجر مع هذا البلد، وتقيم أعمالا معه، وتنتهك أحكام الاتفاق النووي. وقال ترامب في مقابلة مع قناة " تي في أن" التلفزيونية تم بثّها السبت: أنا واثق من أن الإيرانيين يقومون بتمويل كوريا الشمالية، وكذلك أنا واثق من أنهم يقومون بأعمال مشتركة معها، وأنا واثق كذلك من أنهم يتاجرون مع كوريا الشمالية، إنه أمر غير مقبول على الإطلاق، وهذا لا يخرق بنود الصفقة النووية معهم، ولكن، من وجهة نظري: هذا ما يسمى بخرق روح الاتفاق". وتوعد ترامب إيران قائلا: "سترون ماذا سأفعل معها في المستقبل المنظور". وكانت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، قد ذكرت يوم الخميس الماضي، أن ترامب سيعلن الأسبوع المقبل كيف ستواصل الولاياتالمتحدة تنفيذ التزاماتها الخاصة بالاتفاق النووي مع طهران الذي هدف لتحييد برنامجها النووي.