يؤسس لشراكة جزائرية – سلوفينية نموذجية في المستقبل"    وفد أمني من جمهورية الكونغو يزور المديرية العامة للأمن الوطني    600 مليار دج لتمويل مشاريع ضمن الصيرفة الإسلامية    إرهابي يسلم نفسه مع توقيف 9 عناصر دعم    70 عارضا منتظرا في الطبعة ال8 لوجيستيكال 2025    تسجل اضطرابات في الرحلات من وإلى فرنسا    فلسطين تحيي الذكرى ال 77 لنكبة لم تنته بعد..    فلسطين: 525 حالة اعتقال بين صفوف النساء    تواصل تساقط أمطار رعدية على عدة ولايات    وصول باخرة قادمة من إسبانيا إلى وهران    إبراز أهمية التنسيق الوظيفي بين السلطتين التنفيذية والتشريعية    لن نرضى للحاج الجزائري خدمة أقل من باقي البعثات    زيارات تفتيشية.. ووقف نشاط الوكالات المتلاعبة بالحجاج    أطباق جزائرية للحجّاج ووجبات صحية للمرضى    عنصرية روتايو تدخل فرنسا في نفق مسدود    "كوصوب" تلتزم بتطوير الإطار التنظيمي للتمويل    تطوير الآليات الإلكترونية والتحفيز لتقليص مخاطر الدفع ب"الكاش"    سيف العدالة سيقطع رؤوس عصابات المخدرات    اعتماد 117 مدرسة دكتوراه عبر الوطن    انتخاب لجنة الخدمات الاجتماعية قبل نهاية الشهر    شروط جديدة لشراء الأملاك العقارية وسكنات "أوبيجي"    حملات تحسيسية لفائدة تلاميذ مدارس البليدة    ساحة "كيتاني".. الواجهة البحرية للعاصمة بحلة جديدة    اختتام ورشة المسرح الارتجالي وسط تفاعل جماهيري كبير    تسليم مشروع ازدواجية الطريق الوطني رقم 20    المجلس الوطني الصحراوي يدعو إلى التحرك العاجل    تجمع حقوقي يدين استمرار الاحتلال المغربي في فرض حصاره على المناضلين الصحراويين    زيتوني يرافع لسياسة ترشيد الاستيراد    الجزائر تعرب عن قلقها.. وتدعو إلى الحوار    شبيبة القبائل تلتحق بمولودية الجزائر    تسجيل نحو 2500 قرار خلال 2024    رئيس الجمهورية يزور مركز للاختراعات والذكاء الاصطناعي بليوبليانا    السيد بلمهدي يستقبل مفتي الجمهورية التونسية    البليدة..تدعيم مؤسسات صحية بعتاد وتجهيزات طبية جديدة    رابطة 1 موبيليس/و. سطيف -ش. قسنطينة : الوفاق لمواصلة الاستفاقة, و الشباب للتدارك    الذكرى ال 77 للنكبة: الشعب الفلسطيني يواجه نكبة متجددة بأدوات أشد فتكا    انطلاق فعاليات الطبعة 11 للمهرجان الثقافي الدولي للسماع الصوفي بالأغواط    وهران: افتتاح الملتقى الدولي حول الحلول الخضراء في الصناعة البترولية والغازية    تنظيم ندوة حول الذكاء الاصطناعي والتراث الثقافي البحري    دراجات على المضمار/ البطولة الافريقية-2025 : الجزائر تحصد 7 ميداليات منها ذهبيتان    كأس الجزائر للكرة الطائرة: ناصرية بجاية/مشعل بجاية, نهائي قبل الأوان    الدورة ال12 لمهرجان الجزائر الدولي للسينما من 4 إلى 10 ديسمبر القادم    أشغال عمومية: رخروخ يستقبل نوابا من المجلس الشعبي الوطني عن ولاية بني عباس    تواصل تساقط أمطار رعدية على عدة ولايات من الوطن    سوناطراك: عقد الغاز مع جيوبلين, خطوة إضافية نحو تعزيز الروابط الطاقوية بين الجزائر وسلوفينيا    تنصيب لجنة متابعة موسم حج 1446ه/2025 م    الحجاج الجزائريون في مزارات المدينة المنورة    نادي الشمال القطري يرفض التخلي عن بونجاح    عطال: بيتكوفيتش قدَّم الإضافة ل"الخضر" وهدفنا التأهل للمونديال    بيت الذكريات والجراح الصامتة    افتتاح قاعة ما قبل التاريخ وفق قراءة زمنية علمية حديثة    ريان آيت نوري يغيّر وكيل أعماله    زكري.. على خطى الإنتر    بللو يؤكّد ضرورة استشراف سبل استغلال الذكاء الاصطناعي    هذه رسالة الرئيس للحجّاج    هل على المسلم أن يضحي كل عام أم تكفيه مرة واحدة؟    يوم تصرخ الحجارة كالنساء    أخي المسلم…من صلاة الفجر نبدأ    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المظاهرات في ليبيا: ما مصير الاحتجاجات المناهضة للفساد؟
نشر في الخبر يوم 29 - 08 - 2020

Getty Images تظاهر المئات في طرابلس مؤخرا احتجاجا على تردي الأحوال المعيشية وحجب قوات حفتر لتدفق النفط
ناقشت صحف عربية استمرار المظاهرات، التي انطلقت في عدة مدن في الغرب الليبي، للمطالبة بتحسين الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية.
وتخللت المظاهرات أحداث عنف، ما دعا بعثة الأمم المتحدة في ليبيا لاتهام قوات الأمن التابعة لحكومة الوفاق الوطني - المعترف بها دوليا - ب"الاستخدام المفرط للقوة" ما أسفر عن إصابة عدد من المتظاهرين.
ورأى كُتَّاب أن هذه المظاهرات قد جعلت اتفاق وقف إطلاق النار يتراجع إلى الظل، وهو الاتفاق الذي أعلنه كل من رئيس مجلس النواب في شرقي ليبيا، عقيلة صالح، ورئيس حكومة الوفاق فايز السراج في بيانين منفصلين.
ورأى آخرون أن موجة الغضب تلك تشير إلى أنه "لا مجال لاستمرار ما يسمى بحكومة الوفاق".
ومنذ سقوط نظام معمر القذافي في عام 2011، شهدت ليبيا نزاعات متتالية. كما فاقم وباء فيروس كورونا أزمات البلد المعيشية والاجتماعية.
وتتنافس على السلطة حاليا حكومة الوفاق الوطني، المدعومة من تركيا، وسلطة موازية في الشرق بقيادة القائد العسكري خليفة حفتر، المدعوم من روسيا ومصر الإمارات.
"غليان شعبي"
ويقول محمد حسن الألفي في موقع "بوابة فيتو" المصري: "لم تكن هذه الثورة التى تنمو ببطء إلا تعبيراً عن السخط العارم والغليان الشعبي، من الاستعراضات الأمنية والهمجية التي يقوم بها الجند الأتراك وجند الميلشيات والمرتزقة، وسوء معاملة المواطنين الذين باتوا أغرابا في وطنهم، يعاملهم الاحتلال التركي معاملة الأسرى. السخط وقود الانفجار.. وأصبح العالم يتابع ما يجرى في الغرب الليبي، بينما إعلان وقف النار من عقيلة والسراج تراجع إلى الظل".
ونقلت "عكاظ" السعودية عن المتحدث باسم حراك 'همّة شباب ليبيا‛ أحمد أبو عرقوب قوله إن "الحراك سيستمر، خصوصاً بعد الموقف السلبي للمجلس الرئاسي وعدم تجاوبه مع المطالب المشروعة، التي رفعها المتظاهرون المطالبون بتوفير سبل العيش الكريم، ولجوئه إلى التعامل الأمني من خلال قمع المتظاهرين، وفرض حظر للتجوّل لإخماد المظاهرات وإسكات الشارع الليبي".
وأضافت الجريدة أن التوقعات تشير إلى "تمدد الحراك أكثر، نحو مدن الزاوية وصبراتة ومصراتة التي تعيش أزمة خانقة، بسبب الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي وضعف التزود بالمياه، وتأخر الرواتب وتفشي الفساد".
وتعلق صحيفة "المرصد" الليبية على إيقاف حكومة الوفاق الوطني وزير الداخلية، فتحي علي باشا آغا، عن العمل احتياطياً وإحالته إلى تحقيق إداري، بعد إطلاق مسلحين النار على متظاهرين الأسبوع الماضي.
ونقلت عن المتحدث باسم 'شعبة الإعلام الحربي‛ عبد المالك المدني قوله: "إن ماقام به السراج يوضح للناس بأنه عضو أساسي، في مافيا الفساد وجزء لا يتجزأ منه".
"صعوبة قراءة الدوافع"
ويقول عبد الرحمن شلقم في "الشرق الأوسط" اللندنية: "مشهد جديد داخل مربع البيانات، وهو المظاهرات التي خرجت في طرابلس وبعض المدن الليبية الأخرى. في حالة الوضع الليبي اليوم، من الصعب قراءة دوافع تلك المظاهرات ودافعيها، من الشعارات والهتافات التي رُفعت مكتوبة، أو انطلقت من الحناجر وسط الشوارع والميادين. الغضب هو نتاج معمل مركب في نسيج البشر".
AFP أوقف وزير الداخلية الليبي، فتحي علي باشا آغا، عن العمل وأحيل للتحقيق الإداري
ويتابع شلقم: "فايز السراج وجَّه حديثاً إلى الليبيين، اعترف فيه بالمختنقات التي تواجه حكومته، وقدم وعوداً عالية السقف لمواجهتها، من بينها تعديل وزاري يطال وزارات الخدمات، وبناء آلاف الوحدات السكنية. لم يكن أمامه غير الاعتراف بما تظاهر الناس ضده، ولا سبيل إلى إنكاره بأي صوت".
من جانبها، ترى ليلى بن هدنة في "البيان" الإماراتية أن هذه التظاهرات تمثل "ملحمة بطولة، من أجل تطهير البلاد من العملاء".
وتضيف الكاتبة: "لقد سئم الشعب الليبي من الوعود التي لا تعني شيئاً على الأرض، وملوا من الفساد، فهذا الغضب المتنامي جاء نتيجة تراكمات سابقة".
&


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.