أكّد وزير الصحة، عبد الحق سايحي، اليوم الخميس، على وجوب فتح باب الحوار مع الشريك الاجتماعي وإثراء النقاش وإضفاء عليه طابع العملياتي والتنفيذي والاهتمام بالمورد البشري مع تحسين الحياة المهنية لمستخدمي الصحة.
وخصص الوزير اجتماع عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد جمعه بمدراء الصحة للولايات ومديري المؤسسات العمومية للصحة، بحضور إطارات الإدارة المركزية، لإحصاء مجموع المشاريع التي تم إنجازها خلال السنتين الماضيتين ووضعها حيز الخدمة للساكنة على مستوى كل الولايات، كما أسدى تعليمات لمدراء الصحة بتحضير وتجهيز هذه الهياكل الصحية خاصة بما فيها المورد البشري .
وذكر وزير الصحة أن فاعلية أي نظام صحي يعتمد أساسا على مدى تقديم خدمات صحية ذات جودة للمريض.
كما ركّز على أهمية النظافة الاستشفائية وذلك بتخصيص يوم دراسي لإثراء هذا الشق الهام في تحسين نوعية الخدمات الصحية عبر كامل ربوع الوطن بالتنسيق مع وزارة البيئة
من جهة أخرى أكد الوزير على أهمية التكوين في تطوير وتحسين الخدمات التي تقدم للمريض، وفي هذا السياق سينظم يوم تكويني لكل أعوان النظافة في المستشفيات بالتنسيق مع وزارة التكوين والتعليم المهنيين، مع إعطاء تعليمة لإطارات الإدارة المركزية بإنشاء قانون أساسي خاص بالأعوان المشرفين على النظافة في المستشفيات بمختلف مستوياتهم.
في الأخير شدّد الوزير على ضرورة تنفيذ وتطبيق ورقة الطريق المسطرة من طرف الوزارة بالاعتماد على المحاور السبعة ويبقى العمل والتنسيق الجماعي بين كل الفاعلين في القطاع الركيزة الأساسية لرفع مستوى ونوعية الخدمات الصحية المقدمة للمريض.