قررت حكومة الاحتلال الصهيوني، اليوم الأحد، منع إدخال شحنات المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، في ثاني أيام شهر رمضان المبارك، وبعد ساعات من انقضاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع، دون المرور إلى مفاوضات المرحلة الثانية بعد عرقلتها من قبل رئيس الوزراء لدى الكيان بنيامين نتنياهو.
وحسب ما أفادت وسائل الإعلام العبرية، فإن "قرارا بإيقاف شحنات المساعدات إلى قطاع غزة اتخذ خلال مباحثات عقدها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الليلة الماضية، وذلك بالتنسيق مع الجانب الأميركي".
وقال نتنياهو، إنه "سيتوقف دخول كل البضائع والإمدادات إلى قطاع غزة بدءا من صباح اليوم."
وأضاف المسؤول الأول عن الإبادة الجماعية في قطاع غزة استمرت لأكثر من 15 شهرا: "القرار اتخذ مع انتهاء المرحلة الأولى من الصفقة ولرفض حماس قبول مخطط ويتكوف لمواصلة المحادثات."
وواصل نتنياهو ابتزازه بالقول إن حكومته "لن تسمح بوقف إطلاق النار دون إطلاق سراح الرهائن".
وأضاف بالقول: "إذا استمرت حماس في رفضها فستكون هناك عواقب أخرى".
وجاء تصريح نتنياهو، مباشرة بعد إعلان حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، عن رفضها مقترح المبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف، بوقف مؤقت لإطلاق النار في غزة، خلال خلال شهر رمضان المبارك، وعيد الفصح اليهودي من 12 إلى 20 أفريل المقبل.
وطالبت "حماس" بتطبيق المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار مع الكيان، معتبرة أن موافقة إسرائيل على مقترح ويتكوف "تأكيد واضح أن الاحتلال يتنصل من الاتفاقات التي وقع عليها".