المغرب التيطواني وأوكلاند سيتي النيوزيلندي في لقاء الافتتاح

كأس العالم للأندية تنطلق اليوم

يرفع الستار اليوم، عن فعاليات بطولة كأس العالم 2014 للأندية بكرة القدم، التي تستضيفها المغرب من العاشر إلى 20 ديسمبر الحالي، حيث يلتقي المغرب التطواني المغربي، ممثل البلد المضيف مع أوكلاند سيتي النيوزيلندي، في المباراة الافتتاحية للبطولة على ملعب مولاي عبد الله بالعاصمة الرباط، والتي ستعرف مشاركة الأندية أبطال الاتحادات القارية الستة ونادي المغرب التطواني من البلد المضيف.
ويشارك المغرب التطواني في البطولة للمرة الأولى في تاريخه، بعدما انتزع لقب الدوري المغربي في الموسم الماضي، فيما يشارك أوكلاند سيتي في البطولة العالمية للمرة السادسة في ظل هيمنته على لقب اتحاد الأوقيانوسية في السنوات الأخيرة، حيث يستحوذ الفريق على الرقم القياسي لعدد المشاركات في مونديال الأندية.أما فيما يتعلق بممثل الكرة الجزائرية في"الموندياليتو" وفاق سطيف، فإنه سيستهل مغامرته السبت القادم، عندما يشارك في لقاء الدور الربع نهائي ضد أحد المتأهلين من مباراة اليوم بين المغرب التيطواني وأوكلاند سيتي النيوزيلندي.ونال وفاق سطيف سمعة طيبة في المغرب، لا سيما بعد تتويجه برابطة الأبطال الإفريقية لسنة 2014، وخير دليل على ذلك أن تذاكر مباراته الأولى يوم السبت المقبل، في الدور ربع النهائي المقررة بالعاصمة الرباط تعد الأكثر مبيعا إلى حد الآن.
وحسب رئيس اللجنة المنظمة أحمد غايبي، فإن جمهور نادي المغرب التيطواني، حامل لقب البطولة المحلية، لم يتوافدوا بكثرة من أجل اقتناء تذاكر مباراة فريقهم الاولى أمام أوكلاند سيتي النيوزيلندي بملعب مولاي عبد الله بالرباط.
وأضاف أن الأنصار ينتظرون أكثر تأهل فريقهم عن هذا الدور التمهيدي لملاقاة وفاق سطيف، وغزو المدرجات خلال مواجهتهم للنادي الجزائري المشارك لأول مرة في تاريخ الكرة الجزائرية في مونديال الأندية.وهو نفس الشعور الذي ينتاب الرياضيين المغاربة الراغبين في مواجهة فريقهم لممثل الجزائر، أو بمعنى آخر تعويض مباراة افتراضية كانت من المحتمل أن تكون بين منتخبي البلدين (المغرب والجزائر) في حال ما نظمت المغرب نهائيات كأس إفريقيا للأمم-2015، التي ستقام في نهاية المطاف بغينيا الاستوائية بعد سحب تنظيمها من المغاربة من قبل الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم.