"جمعية التنوير" فضاء للأعمال الخيرية

استطاعت أن تستقطب عددا لابأس به من المنخرطات

تعتبر جمعية "التنوير الخيرية" من الجمعيات الفاعلة ميدانيا. تديرها سيدة تسعى بكل قواها إلى خدمة المحتاجين والمحرومين في أسمى صور التضامن الاجتماعي، إنها السيدة نعيمة مصوبر التي تسعى إلى إدخال الفرحة على قلوب اليتامى والمعوزين وتعتبرها من أولويات الجمعية.. تقول السيدة نعيمة بأن جمعية التنوير فتية، إلا أنها استطاعت أن تستقطب عددا لابأس به من المنخرطات، نظرا لاعتمادها على مختصات في تعليم مختلف الحرف اليدوية، على غرار الطبخ، الماكرامي والكروشي، مقابل الحصول على شهادات. مضيفة أن الكثير من الفتيات وجدن في فضائها الرحب فرصة لتعلم حرفة تقي من غدر الزمن. مضيفة أن الجمعية تنشط على مستوى البلدية وتشتغل بقضايا المرأة، الأسرة والطفولة. تحدثت السيدة مصوبر عن مختلف النشاطات التي تزاولها الجمعية والتي تنوعت بين تجهيز العرائس، تقديم قفة رمضان، التكفل بالعائلات المعوزة ومساعدتها ماديا، حفظ القرآن الكريم للأطفال والكبار، تعليم الطبخ، تقديم دروس محو الأمية للنساء وتقديم مساعدات مختلفة في الأعياد، إلى جانب الكتب المدرسية للأطفال اليتامى والمعوزين. وأكدت السيدة نعيمة مصوبر على أهمية العمل الجمعوي في تنمية الأوطان. كما شكرت أعضاء المكتب التنفيذي والجمعية العامة على المجهودات المبذولة من طرفهم، داعية السيدات إلى الانخراط في العمل الجمعوي والمساهمة فيه، ولو بالقليل لبناء مجتمع متماسك. وفيما يخص العراقيل التي تواجهها في مسارها، قالت؛ مثل الكثير من الجمعيات، نحن بحاجة إلى الدعم المادي وليس لدينا مقر.