فيما تراجع قرباج عن انسحابه من رئاسة شباب بلوزداد

سالمي وعميور معرضان لعقوبة صارمة

تراجع محفوظ قرباج رئيس شباب بلوزداد عن قرار استقالته، بعد ضغط من المكتب المسير للفريق، خلال الاجتماع الذي تم عقده مساء أول أمس.
وكان قرباج قد أعلن صبيحة في تصريح ل"المساء" عن انسحابه من منصبه، عقب الهزيمة التي مني بها رفاق اوسرير الجمعة الماضية أمام اتحاد الحراش (1-2) لحساب الجولة ال11 من بطولة القسم الأول، وقال مبررا رحيله: " من الأفضل ترك تسيير النادي لأشخاص آخرين قادرين على قيادته لتحقيق نتائج أفضل". وأوضح أن قراره" نهائي" وسيقدم الاستقالة كتابيا إلى مديرية الشباب والرياضة. واضاف موضحا في نفس السياق: " لقد سئمت من تواصل النتائج السلبية وخاصة الخسارة في المباريات المحلية أمام الأندية العاصمية، ولذلك من الأفضل لنا كمسيرين الانسحاب، لأننا لم نقدم الشئ الإضافي الذي يريده الأنصار".
وعرف الاجتماع اتخاد عدة قرارات هامة، حيث تم تعيين اللاعب السابق للفريق، محمد طاليس، ضمن الطاقم الفني بقيادة بوعلام لعروم، مع الإبقاء على المدرب المساعد بوهيلة، كما تم الاستنجاد بالحارس السابق، خالد ديكيماش، لتولي مسؤولية الإشراف على حراس المرمى خلفا لجمال بوجلطي، الذي تم إبعاده لأسباب انضباطية، شأنه شأن اللاعبين ياسين سالمي وإبراهيم عميور، اللذين سيمثلان خلال الأسبوع الجاري أمام مجلس التأديب، حيث من المتوقع أن يتعرضا لعقوبة صارمة قد تصل إلى حد الطرد.
وكانت الهزيمة ضد الحراشيين بملعب الرويبة، جاءت أسبوعا واحدا فقط بعد تلك التي مني بها الفريق بملعب 20 أوت وبنفس النتيجة على يد مولودية الجزائر، الأمر الذي جعل الفريق البلوزدادي يتراجع إلى المركز السابع برصيد 14 نقطة.