* email * facebook * twitter * linkedin قرر لاعبو جمعية عين مليلة، الدخول في إضراب منذ أول أمس الجمعة، احتجاجا على عدم تلقيهم مستحقاتهم المالية العالقة، وتحديدا الرواتب الشهرية، حيث يعتزمون الاستمرار في الحركة الاحتجاجية ليومين متتاليين، من أجل الضغط على مسؤول النادي لتلبية مطالبهم. وأعلن المدرب عز الدين آيت جودي، نيته الاستقالة وترك منصبه بصفة رسمية في حال تواصل هذه المشاكل وغيرها، حيث أكد أن الفريق يمر بمرحلة خطيرة، بما أن اللاعبين جسدوا تهديداتهم فوق أرضية الواقع، ودخلوا في إضراب مفتوح نتيجة عدم تلقي مستحقاتهم المالية من قبل المسيرين، مشيرا إلى أن الوضع الآن لا يحتمل، وعلى الجميع أن يتدخل لفك الأزمة التي يمر بها الفريق، مضيفا أنه لم يتفاجأ من خرجة اللاعبين المضربين، بما أن الأمر كان منتظرا، حيث هددت التشكيلة في كل مرة بالإضراب، وهو الذي جسدته مؤخرا، وعزمت على ضرورة الضغط على السلطات لمساعدة الفريق، من خلال ضخ الإعانات اللازمة. هدد آيت جودي بالرحيل من على رأس العارضة الفنية للفريق، مشيرا إلى أنه في حالة ما إذا تواصلت الأزمة في بيت الفريق، وواصل اللاعبون الإضراب وعدم التدرب، إضافة إلى عدم تلقي مستحقات الطاقم الفني، فإنه سيقدم استقالته من الفريق، وقد اعتبرها شرعية بما أنه وقف إلى جانب "لاصام" في الأوقات الحاسمة، لكنه مل الصبر والفريق يسير إلى الهاوية. أشاد آيت جودي بالمجهودات التي قدمها اللاعبون طيلة اللقاءات التسعة التي لعبوها، محتلين بذلك المركز السابع، مشيرا إلى أن "لاصام" تؤدي واحدا من أحسن المواسم في الرابطة الأولى المحترفة، وأنه "حرام" على الجميع ترك الفريق يسير نحو الهاوية، ويلعب على البقاء فقط في نهاية الموسم. يحتل جمعية عين مليلة المركز السابع في الدوري، برصيد 14 نقطة وفارق 6 نقاط خلف مولودية الجزائر وشباب بلوزداد المتصدرين.
