كشفت مريم شرفي، المفوضة الوطنية لحماية الطفولة أمس، أن الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة تلقت عبر خطها الأخضر "11 11" منذ بداية السنة أكثر من 1.700 إخطار حول حالات المساس بحقوق الطفل. وقالت شرفي خلال افتتاحها للملتقى الوطني حول "دور المجتمع المدني في الوقاية من الجرائم المرتكبة ضد الأطفال" إن "الهيئة تلقت 1728 إخطار عن انتهاكات حقوق الطفل، 977 ضد أطفال ذكور و751 فتاة في الفترة الممتدة من الفاتح جانفي إلى غاية 17 أكتوبر الجاري. وأضافت أن الهيئة تلقت خلال نفس الفترة 704.125 مكالمة هاتفية بعضها تناولت حالات المساس بحقوق الطفل وأخرى تمثلت في طلب توجيهات أو استفسارات أو التعبير عن انشغالات ذات صلة بمسألة الطفولة أو مهام الهيئة. وذكرت شرفي أن الهيئة وبعد تلقيها لهذه الإخطارات تقوم بعمل ميداني من خلال بحث اجتماعي للتحقق من صحة المعلومة المبلغ عنها والتي يتم تحويل معظمها إلى مصالح الوسط المفتوح التابعة لوزارة التضامن الوطني للتكفل بها ومعالجتها. وعرف هذا الملتقى مشاركة أكثر من 50 جمعية ناشطة في مجال حماية الطفولة من مختلف أنحاء الوطن، أعضاء شبكة المجتمع المدني وكان فرصة لتأكيد دور المجتمع المدني إلى جانب مؤسسات الدولة في جهود الوقاية من الجرائم وحماية هذه الفئة الحساسة من كل أشكال الإجرام". وأشاد اسلامو بوخاري، ممثل مكتب صندوق الأممالمتحدة للطفولة اليونيسف بالجزائر ب«الإنجازات" التي حققتها الجزائر في مجال حماية الطفولة وترقية حقوقها وخاصة "القانون المتعلق بحماية الطفل المصادق عليه شهر جويلية 2015، الذي حدد قواعد وآليات حماية الأطفال".
