المحسنون يواصلون جمع التبرعات

مستشفيات جيجل

استلمت نهاية الأسبوع الماضي، اللجنة الولائية المشرفة على العمليات التضامنية، تحت إشراف الأمين العام للولاية، جهازين لتركيز الأوكسجين وألف لباس واق، تبرع بها تجار ومحسنون من ولاية جيجل لفائدة مرضى وباء "كورونا"، والطاقم الطبي الذي يتكفل بهم، في ظل تزايد عدد المصابين والحاجة الماسة لمزيد من الوسائل والأجهزة، وكذا الألبسة الواقية لحماية الأطقم الطبية والعمال من انتقال عدوى الفيروس، حيث تم تسليمها لمديرية الصحة التي تقوم بتوزيعها على المؤسسات الاستشفائية.
من جهة أخرى، وفي إطار الهبة التضامنية، قام مواطنون من بلدية العلمة في ولاية سطيف، باقتناء كمية هائلة من الوسائل الوقائية وتقديمها للمستشفيات، منها 800 لتر معقم كحولي، و4 آلاف قناع واق وكمية كبيرة من قارورات "جافيل" للتعقيم. كما أطلق الهلال الأحمر الجزائري ببلدية الطاهير، عبر صفحاته الرسمية بالفايسبوك، حملة وسط التجار والمقاولين وأثرياء ومواطني الطاهير والبلديات الأخرى، عبر إقليم ولاية جيجل، لجمع مبلغ 350 مليون سنتيم من أجل اقتناء جهاز إنعاش طبي لفائدة مرضى مستشفى الطاهير، الذين هم بحاجة ماسة له، خاصة في مجال توفير الأوكسجين، إذ يحتاج المستشفى لأزيد من 50 قارورة مستعجلة، نظرا للنقص المسجل فيها، والألبسة الواقية والمطهرات الكحولية لفائدة المرضى والطواقم الطبية، نظرا لاستعمالها المتزايد، بالنظر إلى ما يعرفه المستشفى من ارتفاع في عدد المصابين بفيروس "كوفيد 19"، إلى جانب إصابة العديد من الأطباء والممرضين به.
حملة تعقيم واسعة
فيما نظم ليلة أول أمس، أمن ولاية جيجل، حملة تعقيم واسعة للوقاية من تفشي جائحة "كورونا"، وتم تنظيم عملية تعقيم المحيط، شملت مفترق الطرق باب السور، ساحة البلدية، شارع أول نوفمبر، مفترق الطرق بابا عروج، مفترق الطرق الدرك الوطني، مفترق الطرق العالية، بما فيها محيط العيادة متعددة الخدمات إلى غاية محيط مديرية الطاقة لولاية جيجل، بالموازاة مع توزيع التشكيلات الميدانية عبر مختلف المحاور، إلى جانب وضع نقاط مراقبة وتكثيف الدوريات الراكبة والراجلة للسهر على تطبيق تدابير الحجر الصحي، حيث يعكف أمن الولاية على تعزيز وتكثيف النشاطات التوعوية والتحسيسية، في سبيل حماية المواطنين من تفشي جائحة "كورونا" وتهديداته على الصحة والسلامة العمومية، إذ تتواصل نشاطات أمن الولاية في هذا الشأن، من خلال تنظيم حملات تعقيم مختلف الأحياء والساحات العمومية وحملات توعوية لمختلف فئات المجتمع، كما يدعو أمن الولاية كل المواطنين، إلى عدم التهاون في الالتزام بالبروتوكول الصحي للوقاية من الإصابة بعدوى فيروس "كورونا" والمساهمة في كبح انتشاره.