كشف رئيس الكنفدرالية الإفريقية للكرة الحديدية، الجزائري ياسين كافي، في تصريح ل "المساء"، أنه سيقدم من جديد ترشحه لعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لهذه اللعبة، خلال مؤتمره القادم، والمقرر نهاية السنة الجارية بمنطقة مارتيغ بفرنسا، حيث سيتم تجديد جميع مناصب الاتحاد الدولي، حسبما أكد لنا كافي، الذي قضى ثلاث عهدات متتالية في عضوية المكتب التنفيذي. وسيحاول، من جديد، الاحتفاظ بعضويته في الاتحاد. ويبدو من خلال قائمة الأسماء المرشحة لعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي، أن الفرنسيين يريدون اكتساح مناصب الرئاسة والأمانة العامة والخزينة المالية بقوة، "كانت تحذوني دائما رغبة كبيرة في البقاء ضمن المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للكرة الحديدية؛ حيث شغلت من قبل منصب أمين عام، وهذا شرف لي ولبلدي، بصفتي رئيس الكنفدرالية الإفريقية لهذه اللعبة. استمرار تواجدي في عضوية هذا الاتحاد، سيفيد كثيرا البلدان الإفريقية التي تمارَس فيها هذه الرياضة. وتسمح لي العضوية في الاتحاد الدولي، بمساعدة هذه البلدان على تطوير هذه الرياضة لديهم"، أوضح ياسين كافي. وسيسبق تنظيم انتخابات هذا المؤتمر، إجراء البطولة العالمية للكرة الحديدية الخاصة بفئتي الشباب والأكابر رجالا، حسب محدثنا، الذي أوضح أن هذه المنافسة العالمية ستجري بمنطقة مارتيغ بفرنسا من 13 إلى 18 سبتمبر القادم. كما سينظم الاتحاد بطولة العالم النسوية للكرة الحديدية، والتي ستحتضنها مدينة لاسيو الإيطالية. تأجيل البطولة الإفريقية للرافل المقررة في الجزائر أكد ياسين كافي، من جهة أخرى، أنه تم تأجيل، بصفة رسمية، البطولة الإفريقية للعبة الرافل، التي كان من المقرر أن تحتضنها الجزائر العاصمة من 11 إلى 15 سبتمبر القادم. وقال محدثنا في هذا الموضوع: "كانت الاستعدادات حثيثة لدى الاتحادية الجزائرية لاستقبال هذا الحدث الرياضي، الذي نريد من خلاله تشجيع ممارسة هذه الرياضة في بلدنا، إلا أنها طرأت أمور خارجة عن نطاق منظمي هذه الدورة؛ إذ تَعذر على كثير من الوفود الرياضية الإفريقية المدعوة للمشاركة في هذه المنافسة القارية، التنقل إلى الجزائر في الموعد المقرر بسبب غياب السفريات عبر الطائرات، والناتج عن انتشار وباء كورونا؛ إذ قلصت العديد من البلدان رحلاتها الجوية بسبب كوفيد 19، ولذلك، تم تأجيل هذه البطولة الإفريقية إلى موعد آخر، قد تقام في نهاية السنة الجارية في حال ما إذا كان بوسع البلدان المشاركة، إيجاد وسائل النقل إلى الجزائر". ولا شك أن تنظيم هذه المنافسة الإفريقية في الجزائر من شأنه أن يساهم في نشر لعبة الرافل عبر التراب الوطني؛ إذ لم تشهد هذه اللعبة الرياضية تطورا كبيرا بالرغم من إدخالها الجزائر سنوات التسعينات. وقد بقيت تراوح مكانها بسبب فشل مسؤوليها في فرض تنظيم محكم، يسمح بتطورها على قواعد صحيحة.
