ضربة جديدة لمعاقل الفساد

الأمن يحجز ممتلكات مخفية لطحكوت بقيمة 1000 مليار

❊ المحجوزات لم يصرح بها إلى الحرس القضائي والعدالة
❊ المتورطون خططوا لتحويل المخفيات وبيعها بطريقة غير شرعية
❊ 507 سيارة.. 84 شاحنة ودراجات مائية ونارية وقوارب نزهة
❊ 800 علبة قطع غيار و30 حاوية بمحركات جديدة للحافلات
❊ توقيف 24 شخصا بينهم أفراد عائلة طحكوت ومقربين منه
تمكنت مصالح الأمن الوطني نهاية الأسبوع الفارط، من حجز ممتلكات لرجل الأعمال السابق المتابع قضائيا محيي الدين طحكوت، تقارب قيمتها الإجمالية 1000 مليار سنتيم لم يتم التصريح بها للجهات القضائية. ونشرت المديرية العامة للأمن الوطني فيديو يظهر ممتلكات لرجل الأعمال السابق محيي الدين طحكوت، "حجزتها مصالح الأمن الوطني ممثلة في المصلحة المركزية لمكافحة الجريمة المنظمة والمصلحة الولائية للشرطة القضائية لأمن ولاية الجزائر نهاية الأسبوع المنصرم". وجاء هذا الحجز بعد أمر بالتفتيش أصدرته النيابة المختصة على مستوى مستودعات تقع بكل من بلديات الرغاية، أولاد فايت، الدار البيضاء و اسطاوالي (الجزائر العاصمة) وكذا مستودع بولاية بشار.
وأوضح المصدر ذاته في بيان تسلمت "المساء" نسخة منه أن هذه الممتلكات "كانت محل إخفاء من طرف بعض الأفراد من عائلة رجل الأعمال السابق محيي الدين طحكوت وبعض المقربين منه"، حيث "لم يصرح بها إلى الحرس القضائي ولا إلى الجهات القضائية المختصة في حجز الممتلكات وهذا بهدف تحويلها وبيعها بطريقة غير شرعية". وأسفرت عملية التفتيش مثلما أظهره الفيديو، عن ضبط وحجز "507 مركبة من بينها 267 سيارة سياحية فاخرة، 84 شاحنة من مختلف العلامات، دراجات مائية (جات سكي) وقوارب نزهة ودراجات نارية فاخرة". كما تضمنت المحجوزات "أزيد من 800 علبة كبيرة تحتوي على قطع غيار السيارات و30 حاوية تحتوي على 63 محركا جديدا للحافلات". وتقارب القيمة المالية الإجمالية للمحجوزات الألف (1000) مليار سنتيم حسب المديرية العامة للأمن الوطني التي أشارت إلى أن "جزء من السيارات تم ترقيمها بطرق ملتوية، وجزء آخر كان في طور تسوية الوضعية الإدارية وذلك بتواطؤ مع بعض موظفي الإدارة". وتورط في هذه القضية حسب المصدر الأمني "24 مشتبها فيه من بينهم أفراد من عائلة محيي الدين طحكوت وبعض المقربين منه"، تم تقديمهم أمام النيابة المختصة عن تهم تتعلق ب"إخفاء عائدات إجرامية ناتجة عن جرائم الفساد، تبييض الأموال وإخفاء عائدات إجرامية من خلال إخفاء مصدرها الإجرامي".