3 تخصصات في مهمة التأكيد

لتثبيت مرتبة الجزائر في جدول ميداليات المتوسط

يبذل الرياضيون الجزائريون قصارى جهدهم، لتأكيد أحقية تواجدهم في المركز الثالث، وبصفة مؤقتة، بمجموع 37 ميدالية، منها 15 ذهبية و12 فضية و10 برونزيات، في الجدول العام للألعاب المتوسطية المتواصلة بعاصمة الغرب الجزائري وهران، إلى غاية 6 جويلية الجاري، حيث ستكون العناصر الوطنية أمام نهائيات هامة في اختصاصات ألعاب القوى، والسباحة ورفع الأثقال برسم اليوم الثامن من الدورة 19، والتي تبدو الحظوظ فيها لصالح "الخضر"، بعد الوجه المشرف الذي ظهروا به أول أمس، عندما عززوا الرصيد بست ذهبيات، مع تسجيل رقم قياسي متوسطي جديد، من توقيع بلال عافر صاحب الوثبة الذهبية.
ففي الملاكمة، نال القفاز الجزائري النسوي، خمس ميداليات (3 ذهبيات- 1 فضية- 1 برونزية) عقب المنازلات النهائية، التي جرت، أول أمس الجمعة، بقصر المعارض بحي المدينة الجديدة بوهران.
وكانت ميداليات المعدن النفيس من نصيب رميساء بوعلام في وزن (أقل من 48 كلغ)، على حساب التركية آيس كاجيري بطلة العالم في هذا الوزن، وحجيلة خليف (- 60 كلغ) الفائزة على المغربية راضي شايمة، وإيمان خليف (-63 كلغ)، التي تغلبت على الإيطالية أسونتا كانفورة، بينما اكتفت إشراق شايب (- 66 كلغ) بالميدالية الفضية، بعد أن خسرت منازلتها أمام التركية بوسيماز سومينيلي (3-0)، حاملة اللقب العالمي، فيما نالت فاطمة الزهراء حجالة ميدالية برونزية، في وزن (- 54 كلغ).
وفي هذا الشأن، عبر المدرب الوطني عبد الغني كنزي عن ارتياحه لأداء الملاكمات الجزائريات حيث قال: "أنا راض عن الملاكمات اللائي شرفن الألوان الوطنية. لقد تكهنت بميدالية ذهبية وبرونزيتين قبل انطلاق الدورة، لكن الحصاد تعدى بكثير الأهداف المسطرة. لقد واجهنا بطلات عالميات ووصيفات أبطال أوروبا، وهو ما يحفزنا لتشجيعهن في المستقبل".
ولدى الرجال، ينشط ستة جزائريين من أصل تسعة، المنازلة النهائية، وهم أسامة مرجان (57 كلغ) ضد باتوهان سيفتسي (تركيا)، ويحي عبد اللي (63 كلغ) أمام جيان لويجي مالونغا (إيطاليا)، ويوغورطة آيت بقة (69 كلغ) ضد ستيفان زابكوفيت (مونتنيغرو)، ويونس نموشي (75 كلغ) ضد أحمد غوسون (سوريا)، ومحمد حومري (81 كلغ) أمام فلادمير ميرونشكوف (صربيا)، ومحمد سعيد حماني ضد عزيز عباس محي الدين (إيطاليا).
وفي المقابل، اكتفى كل من شعيب بولودينات (+ 91 كلغ) وعبد الناصر بن لعريبي بالميدالية البرونوية، بعد خسارتهما في الدور نصف النهائي.
الجزائر تحقق ثلاث ميداليات جديدة من بينها ذهبية
توج المنتخب الوطني لألعاب القوى بثلاث ميداليات جديدة (ذهبية وبرونزيتين) خلال فعاليات اليوم الثاني ضمن الطبعة 19 التي جرت، أول أمس، بالمركب الأولمبي "ميلود هدفي" بوهران، رافعا رصيده إلى سبع (07) ميداليات (3 ذهبيات و4 برونزيات).
وكانت الميدالية الذهبية التي حققها بلال عافر في سباق القفز العالي (رجال)، بمثابة ''المفاجأة'' غير المنتظرة.
وأمام جماهير غفيرة في مدرجات المركب الأولمبي، تمكن عافر من تسجيل قفزة قدرت ب 2.24 متر، كانت بمثابة رقم قياس شخصي جديد بالنسبة له في هذا التخصص (2.16 متر رقمه القديم).
وقال عافر عقب تتويجه بالمعدن النفيس: ''الحمد الله على هذه الميدالية التي لم تكن متوقعة بتواجد رياضيين من المستوى العالي والأولمبي. المنافسة كانت صعبة، ولكن تلك النتيجة هي بمثابة ثمار العمل الجاد الذي قمنا به".'
وفي نفس التخصص، تمكن الجزائري الآخر هشام بوحنون (2.22 متر)، من تحقيق الميدالية البرونزية، في الوقت الذي عادت فيه الميدالية الفضية للسوري مجد الدين غزال (2.22 متر).
ومن جهته، لم يخف بوحنون الذي حطم رقمه القياسي السابق 2.18 متر، سعادته بالميدالية البرونزية، حيث قال: ''أنا سعيد بهذا التتويج، وأود أن أهنئ عافر بهذا اللقب. لقد نالني التعب في اللحظات الأخيرة من السباق، بسبب بعض الآلام على مستوى الركبة".
وفي وقت سابق من ذات اليوم، أهدى العداء عبد الماليك لحولو الجزائر، ميدالية برونزية في سباق 400 متر حواجز. ونال لحولو البرونز بعد أن أنهى السباق النهائي في المرتبة الثالثة بتوقيت 48ثا و87ج.
وعادت الميدالية الذهبية للتركي ياسماني كوبيلو إيسكوبار (48 ثا و27ج/م) في الوقت الذي نال الفرنسي لودفي فايون (48ثا و83ج/م)، الميدالية الفضية.
ومعلوم أن لحولو صاحب 30 عاما، كان توج ببرونزية ألعاب البحر الأبيض المتوسط 2018 بتاراغونا (إسبانيا)، في سباق 4 مرات 400 متر.
واعتبر لحولو أن هذا الموعد المتوسطي ''يبقى محطة تحضيرية للبطولة العالمية القادمة في الولايات المتحدة الأمريكية".
وإلى جانب هذه التتويجات، تأهل العداءان الجزائريان أنس الصديق حموني وعبد النور بن جمعة لنهائي سباق 400 متر (رجال)، في الوقت الذي قطع فيه ياسين حتحات وجمال سجاتي، تأشيرة نهائي سباق 800 متر (رجال).
المصارعان : بوعمار وبلرقعة يضيفان فضيتين إلى رصيد الجزائر
من جهتهما، حقق المصارعان الجزائريان بوعمار مصطفى وياسر وبلرقعة محمد سفيان (-100 كلغ و+ 100 كلغ)، ميداليتين فضيتين أول أمس، في نهائي فئتيهما لحساب دورة الجيدو.
وتعرض بوعمار للهزيمة في النهائي على يد الإسباني شارزاديشفيلي، بعدما تجاوز عقبة كل من كومريك ماركو (كرواتيا)، وكوكيلي ألكسندر (صربيا) في ربع النهائي ونصف النهائي على التوالي.
ولم يحالف الحظ مواطنه بلرقعة الذي خسر المباراة النهائية أمام السلوفيني دراسيتش. فبعد إعفائه من الدور الأول، فاز المصارع الجزائري خلال الدورين المواليين، على الإسباني شيلارو غريغوراس، والفرنسي أندريف جيرمان.
وعدا هاتين الميداليتين الفضيتين، خرج المنتخب الجزائري خالي الوفاض من اليوم الثالث والأخير من دورة الجيدو، حيث مثله خمسة رياضيين، من بينهم كوثر وعلال (-78 كلغ) التي احتلت المركز الخامس بعد خسارتها المباراة النهائية من أجل البرونزية ضد التركية يلماز نور. أما المصارعان الجزائريان الآخران المعنيان بهذا اليوم الأخير، وهما عبد الرحمن بن عمادي (-90 كغ) وعسلة صونيا (-78 كلغ)، فقد غادر كلاهما المسابقات في الجولات الأولى.
وخلال اليومين الأولين، أحرز الجيدو الجزائري ميدالية ذهبية وأخرى برونزية من طرف إدريس مسعود (-73 كلغ) وأمينة بلقاضي (-60 كلغ).
وفي تقييمه المشاركة الجزائرية في الجيدو، أبدى المدير الفني الوطني سمير سبع، رضاه عن مشوار رياضييه في هذه المسابقة، حيث قال: ''أعتقد أن الحصيلة الجزائرية إيجابية إلى أعلى درجة.. هي نتيجة عمل كبير تم القيام به خلال العام الماضي، حيث استفاد مصارعونا من العديد من التربصات والدورات في البلاد وخارجها". ولفت التقني الانتباه إلى أن الجيدو الجزائري لم يتحصل على أي ميدالية ذهبية في الألعاب المتوسطية منذ 2009؛ دورة بيسكارا الإيطالية.
وتابع سمير سبع: "خلال النسختين السابقتين في مرسين التركية 2013 وتاراغونا الإسبانية 2018، حصلنا على ميداليتين برونزيتين فقط في كل دورة، ما يزيد من قيمة الذهبية التي حصلنا عليها في هذه النسخة".
بداية متواضعة للسباحين الجزائريين
وفي السباحة، سجلت عناصر المنتخب الوطني بداية متواضعة خلال افتتاح منافسات ذات التخصص، حيث اكتفى الثنائي جواد صيود وعبد الله عرجون بالمركزين الأخيرين في سباقي 50 م فراشة و100 م على الظهر، تواليا، أول أمس، بالمركز المائي التابع للمركب الأولمبي "ميلود هدفي".
واحتل صيود المركز الأخير لنهائي 50 مترا فراشة بزمن 24 ثا 27 ج/م، وهو السباق الذي تعمد خوضه فقط ليدخل في أجواء البطولة والتأقلم مع المسبح، تحسبا لسباقاته المفضلة في بقية المنافسة، بينما عادت الميدالية الذهبية للبرتغالي ديوغو ديماتوس ريبيرو (23 ثا 38 ج/م)، محطما الرقم القياسي للألعاب المتوسطية في هذا التخصص، حيث كان التوقيت السابق بواقع (23 ثا 50 ج/م).
وعلى نفس الدرب سار مواطنه عبد الله عرجون، باحتلاله مؤخرة ترتيب نهائي 100 متر على الظهر بزمن 55 ثا 82 ج/م، بينما توج اليوناني إيفانغلوس ماكريجيانيس بالميدالية الذهبية (54 ثا 35 ج/م).
ويبدو أن عرجون لم يعرف كيفية تسيير السباق بعد أن رمى بكل ثقله في الخمسين متر الأولى بتوقيت 26 ثا 58 ج/م، إذ كان خامسا، قبل أن ينهار في الجزء الثاني من السباق، ويكتفي بالصف الثامن والأخير.
كما حل الفريق الوطني الرجالي المتشكل من الرباعي أنيس جاب الله، وسفيان عاشور ثالث، ولونيس خندريش وفارس بن زيدون، بالمرتبة الرابعة (7 د 40 ثا 10 ج/م) من أصل أربعة بلدان مشاركة بعد إقصاء إيطاليا. وعاد المعدن النفيس لمنتخب اليونان (7 ج 17 ثا 91 ج/م).
واعتبر مدير المنتخبات الوطنية بالاتحادية الجزائرية للسباحة، لمين بن عبد الرحمان، أن بلوغ عناصر الفريق الوطني ثلاثة نهائيات، "أمر مشجع" لبقية البطولة. وعلق قائلا: "التأهل إلى ثلاث نهائيات في دورة السباحة أمر إيجابي رغم عدم تحقيق أي ميدالية.. للأسف عرجون لم يتمكن من تقديم مردود أحسن من السباق التصفوي، حيث تراجع في التوقيت، لكن عودته إلى الواجهة وخوضه نهائي الدورة المتوسطية، أمر جيد.. نتمنى أن يحقق سباحونا نتائج أفضل خلال بقية المنافسة".
وفي تقييم عام لمعطيات اليوم الافتتاحي، أكد التقني أن المستوى الفني العام مرتفع للغاية، ومتوازن بدليل تقاسم الميداليات بين العديد من الجنسيات.
منتخب الفروسية في المرتبة الرابعة.. ويضيع البرونزية
انتهت مشاركة المنتخب الوطني للفروسية (القفز على الحواجز) بالمركز الرابع، في السباقات التي أقيمت أول أمس، في مركز الفروسية "إيترير أورانيس"، وبذلك يكون المنتخب الوطني ضيع فرصة التتويج بالميدالية البرونزية، بعد أن لعب في الملحق ضد تركيا.
وحقق المنتخب السوري الميدالية الذهبية، متقدما على مصر المتوجة بالفضية، وتركيا التي أنهت المنافسة بالتتويج بالبرونزية.
وعرفت المنافسة مشاركة 33 متسابقا من سبع دول. وأقيمت هذه المسابقة على جولتين بطول 1,40 م و1,45 م، حيث كان مستوى الحواجز مرتفعا جدا نسبيا، بحضور بعض الأزواج من فئة خمس نجوم، خاصة السوريين والمصريين.
وقال مراد بن فرحات عقب منافسات الفريق: "أنا راض تماما عن أداء الفرسان.. فهدفنا الرئيس في منافسة الفروسية، هو في الفردي، مع أمل الفوز بميدالية".
ويجري اليوم (الأحد)، الاختبار الفردي على الحواجز، على مسافة تبلغ مساحتها 1 مترا و45 مترا و1 مترا و50 مترا، في جولتين مختلفتين بدون ساعات توقف.
الرباع عبد القادر عين وزان في المركز الخامس في حركة النثر
وفي رفع الاثقال، احتل الرباع الجزائري عبد القادر عين وزان، المرتبة الخامسة في رياضة رفع الأثقال (61 كلغ) في حركة النثر. وأقصي في الخطف خلال المنافسات التي جرت أول أمس بقصر المعارض بالمدينة الجديدة بوهران.
وتمكن عين وزان في حركة النثر من رفع حمولة قدرها 135 كلغ، فيما أقصي في الخطف بعد ثلاث محاولات فاشلة لرفع حمولة قدرها 115 كلغ و118 كلغ على التوالي.
وعقب المنافسة، أكد المدرب الوطني لرفع الأثقال، ذكور أكابر، عبد المنعم يحياوي، "الرباع عين وزان كان خارج الإطار في حركة الخطف بالرغم من أنه كان أقرب من الميدالية.. عين وزان تمكن من رفع حمولة 120كلغ في الخطف خلال التدريبات، وأخفق مرتين في رفع 115 كلغ في المنافسة".
وأضاف أنه "راض عن الرباع عين وزان في حركة النثر، حيث حاول ولم يوفق، وكان قريبا من الميدالية البرونزية بالرغم من وجود رباعين ذوي مستوى عال من تركيا ومصر وتونس".
وعادت المرتبة الأولى إلى الرباع التركي هاردل فردي بذهبيتي الخطف والنثر. والميداليتان الفضيتان للمصري التمادي أحمد. والبرونزيتان للرباع التونسي بوحيجبها أمين.
إقصاء المنتخب النسوي لكرة السلة (3 ضد3)
خرج ثلاثي المنتخب الوطني لكرة السلة سيدات (3 ضد 3)، أول أمس، بعد انهزامه أمام منتخب البرتغال بنتيجة (15-13)، خلال منافسات اليوم الثاني للمجموعة الأولى.
وتعد هذه الهزيمة الثانية التي مني بها المنتخب بعد الأولى أمام صربيا (11-7)، في اليوم الأول الذي جرى يوم الخميس الماضي، ليقصوا من دور المجموعات.