محمد لمين زماموش:‏

الحراس الأربعة يستحقون مكانا أساسيا

عبر حارس مرمى مولودية الجزائر لمين زماموش، عن سعادته الكبيرة لتجديد المدرب الوطني رابح سعدان الثقة به الأمر الذي يشجعه على بذل مجهودات أكبر ليكون أساسيا في المستقبل.وقال لمين زماموش، في هذا الخصوص: "أنا سعيدا للغاية بهذا الاستدعاء وأشكر المدرب سعدان على وضعه الثقة في، وأتمنى أن أكون عند حسن ظنه وظن كل الجزائريين".
وأضاف: "هذا الاستدعاء جاء نتيجة لعمل جماعي من لاعبي المولودية الذين ساعدوني كثيرا والنتائج التي حققناها لحد الآن لعبت دورا كبيرا في التحاقي بالمنتخب الوطني".
وعن وجوده ضمن قائمة سعدان، أردف ابن مدينة ميلة قائلا: "كنت انتظر هذا الاستدعاء خاصة بعد أن تم استدعائي في المباراة الفاصلة بالسودان أمام المنتخب المصري، حينها عرفت أني على أبواب المنتخب لذلك واصلت العمل بجد وأظهرت إمكاناتي في المولودية حتى أضمن مكانا مع "الخضر"، التنافس كان بيننا نحن الأربعة وقد اختار سعدان ثلاثة منا، وصراحة كل واحد من الحراس الأربعة يستحق أن يكون في المنتخب الوطني".
وتابع مبرزا: "البعض يقول إني أخذت مكان أوسرير الذي كان حاضرا في كل التصفيات، وأجيب على هذه الفئة بأن المنتخب الوطني مفتوح والأحسن هو من يجب أن يكون مع "الخضر" ، أوسرير أخي سواء في المنتخب الوطني أو خارجه كلنا نفكر بطريقة واحدة وهي مصلحة "الافناك"، وإذا كان الشيخ سعدان يعتقد أن مصلحة الفريق الوطني تكمن في استدعائي فعلى الجميع أن يحترم هذا القرار أنا من جهتي لو تم اختيار حارس آخر في مكاني كنت سأتقبل الأمر بصدر رحب".وعن مشاركته الأولى في بطولة كأس الأمم الإفريقية، قال حارس مرمى العميد: "انه حلم تحقق، كنت دائما أحلم أن أكون حاضرا في المحافل الدولية مع "الخضر" والحمد لله سأتمكن من تحقيق حلمي، كنت قد صرحت من قبل هذا الموسم بأن هدفي هو العودة للمنتخب الوطني وحجز مكانة في تشكيلة "الخضر" ، أنا الآن مع المنتخب وسأحدد أهدافا أخرى وهي أن أكون الحارس الأول في المنتخب، أنا أعمل مع حارسين ممتازين قاواوي وشاوشي وسأحاول أن أفرض نفسي معهما واستغل أي فرصة تتاح لي لأبرز قدراتي.
وختم زماموش حديثه بالقول: "المسؤولية ستكون ثقيلة على عاتقي وعاتق زملائي في المنتخب، وسيكون علينا أن نكون عند حسن الشعب الجزائري الذي ساندنا طيلة الاقصائيات بتقديم مشوار ايجابي يليق بسمعة منتخب متأهل للمونديال، فقد عانينا كثيرا قبل أن نتأهل سواء لكأسي افريقيا والعالم وكما تعرف "الخضر" يعودون من بعيد بعد غياب طويل عن أهم محفل كروي قاري، لذا يجب علينا أن نرفع الراية الوطنية عاليا ونعيد للجزائر هيبتها ولا نذهب للمشاركة فقط بل للعب كل حظوظنا والذهاب بعيدا في هذه المنافسة"