رياض الفتح يحيي يوم العلم

ورشات ثقافية وترفيهية لأطفال المدارس

نظمت أمس مديرية النشاطات الثقافية لولاية الجزائر، ورشات ثقافية وترفيهية، بالتنسيق مع ديوان رياض الفتح وبالتعاون مع جمعية السعادة النسوية لبلدية الرغاية واتحاد أولياء التلاميذ لشرق العاصمة، تزامنا مع يوم العلم المصادف ل16 أفريل.
وجاءت هذه التظاهرة تحت شعار “تعلم لتكون”، تخللتها عروض ألعاب سحرية وعروض التهريج نشطها كل من فوفو وانيس وزينو..، إضافة إلى رقصات وأغان تفاعل معها الأطفال بشدة، إلى جانب عرض مسرحية لجمعية أشبال عين البنيان.
وبهذه المناسبة، ثمنت الآنسة نصيرة ساعد مبادرة المركز الاجتماعي الثقافي لديوان رياض الفتح، الذي سمح للأطفال بإحياء يوم العلم من خلال الورشات التي فتحت لهم من أجل القراءة والكتابة والرسم وقدمت جوائز تشجيعية للأوائل.
كما تطرقت الجمعية لسيرة العلامة عبد الحميد بن باديس، وغيره من الشخصيات التاريخية، وكذا تنظيم التظاهرات الثقافية والمسابقات الفكرية لفائدة تلاميذ مختلف الأطوار التعليمية، لتحسيسهم بأهمية التعلّم والمعرفة ودورهما في محاربة الجهل والآفات التي تضر بالمجتمع، كما كانت هذه المناسبة فرصة لإنعاش قطاع التربية وتقييم مستوى التلاميذ خاصة العلمي والثقافي، مع تنمية مواهبهم التي ظهرت من خلال تأدية الأناشيد والمسرحيات الهادفة.
وأشار رئيس اتحاد أولياء التلاميذ الذي بادر بهذا اللقاء الفكري إلى الكفاح الذي خاضه الشيخ بن باديس ضد الجهل والأمية”، وذلك من أجل تحسيس المجتمع بضرورة التحرر من الاحتلال واسترجاع سيادته المسلوبة من خلال العلم والمعرفة”.
وتميزت فعاليات الاحتفال بإقامة نشاطات ترفيهية لمجموعة من المدارس، ألقيت فيها العديد من الكلمات التي أثنت على دور المعلم عبر التاريخ فى بناء المجتمع وتسليحه بنور العلم والمعرفة قهرا للتخلف والجهل..
والجدير بالذكر، أن جمعية السعادة النسوية سوف تنظم احتفالا بعيد الطفل الإفريقي يوم 16 جوان ببحيرة الرغاية.
واختتمت مراسم الاحتفال بتكريم العديد من العاملين في المجال الثقافي، إلى جانب الوجوه التربوية الشبابية الفائزة في مختلف المسابقات الثقافية والفنية التي نظمت في هذا اليوم، بمناسبة هذا الحدث التاريخي الوطني.