مولودية قسنطينة تحقق الأهم وتتأهل على حساب فيلاج موسى

عاد فريق مولودية قسنطينة مساء يوم الجمعة من الملعب البلدي بالقل، ببطاقة التأهل إلى الدور المقبل من كأس الجزائر بعدما تمكن من هزيمة منافسه فريق فيلاج موسى التابع لولاية جيجل والمنتمي إلى الرابطة الجهوية لكرة القدم بقسنطينة ومرور الدور الثالث بسلام، حيث تمكن أشبال المدرب بن زكري من تحقيق الأهم في مقابلة لم ترق إلى أمال الجمهور الذي تنقل لمتابعة هذه المقابلة من قسنطينة حوالي 200 مناصر ومن جيجل حوالي 1000 مناصر.
وحسم فريق المولودية المقابلة في الشوط الأول بعدما تمكن قايد من فتح باب التسجيل، وهو الهدف الوحيد في المباراة التي تركز أغلب اللعب فيها بوسط الميدان، حيث فشل الفيق الجيجلي من العودة في النتيجة رغم لعب الفريق المنافس بعشرة لاعبين بعد طرد مدافع الموك شمة وكان سيناريو الشوط الثاني مملا ومماثل لسيناريو المرحلة الأولى وماعدا محاولة البديل سي عمار الذي انفرد بالحارس الجيجلي وضيع ما لا يضيع، تمركز جل اللعب في وسط الميدان مع غياب الفرص الواضحة للتسجيل وحتى النسوج الكروية كانت غائبة في مقابلة استسلم فيها الفيلاج لأبناء مدينة الصخر العتيق الذين عادوا بفوز وتأهل سيرفع دون شك من معنويات اللاعبين قبل استئناف البطولة الجهوية التي يسعى فيها زملاء لمايسي للعب الأدوار الأولى والعودة إلى الرابطة المحترفة الثانية.
من جهته ثمن المدرب بن زكري هذا الفوز والتأهل إلى الدور الأخير من منافسة كأس الجزائر، معتبرا أن المقابلة كانت جد صعبة بالنظر إلى طبيعة مباريات الكأس التي لا تعترف لا بفريق قوي ولا فريق ضعيف، ليضيف أن المنافس خلق العديد من الصعوبات لفريقه وأن الحظ ورغم تضييع العديد من الفرص السانحة كان إلى جانب أشباله الذين كسبوا رهان هذه المقابلة وأهدوا فوزا أكثر منه من الناحية المعنوية لعشرات الأنصار اللذين تنقلوا إلى مدينة القل لمساندة أصحاب البذلة البيضاء والزرقاء.
زبير.ز

نتائج رابطة قسنطينة للدور الثالث لكأس الجمهورية
ر.بوقاعة- د.تاجنانت (0/1)
أ.العلمة – ج.ع.أمليلة (1/2)
ش.ب.العرش – م.ب. قسنطينة (0/1)
م.سطيف – و.ر.جمال (0/2)
ش.سكيكدة – ش.رجاص (3/1)
ن.التلاغمة – ج.زواي (0/5)
ش.الطاهير – و.القل (2/4) بعد الوقت الإضافي
ه.ش.العيد – ش.ع.الكبيرة (1/2)
و.سكيكدة – ا.ع.البيضاء ( لم يلعب لغياب و.سكيكدة)
أ.ش.العيد – ا.سطيف (1/1) تأهل ا.سطيف بضربات الجزاء (5/4)
ش.جيجل – ن.القرارم ( لم يلعب لغياب الأمن)