أرجع مصدر مسؤول من بلدية سكيكدة، أزمة الماء الشروب التي تعرفها المدنية منذ 04 أيام إلى أشغال إعادة تجديد القناة الرئيسية، التي تتزود منها المدينة بالماء الشروب على مستوى حي 20 أوت 55 بمحاذاة المركب الرياضي المتواجد بذات الحي، وهذا بعد عملية تجديد نفس القناة على مستوى حي صالح بوالكروة من أجل وضع حدّ لظاهرة التسربات المائية، حيث أسندت العملية إلى شركة متخصصة في مثل هذه الأشغال، وحسب مدير الري للولاية الذي التقيناه أمس الثلاثاء بالمكان الذي تجرى فيه عملية إعادة تجديد القناة، أكد لنا بأن إعادة تزويد السكان بالماء الشروب سيتم مباشرة بعد الانتهاء من الأشغال الجارية على قدم وساق، بالرغم من غزارة الأمطار التي تتساقط. مضيفا بأن سكيكدة استفادت من مشاريع تخص عملية إعادة تجديد كل قنوات المياه الصالحة للشرب، والتي لم تجدد منذ سنوات مضيفا أن العملية كفيلة بوضع حد لظاهرة التسربات المائية التي تتسبب في تبذير كميات جد معتبرة من المياه، والتي قدرها مصدرنا بأكثر من 150 تسربا مائيا، للإشارة فإن كلا من بلديتي سكيكدة وحمادي كرومة استفادتا من أشغال استعجالية للحد من التسربات المائية رصد لها غلاف مالي إجمالي يقدر ب 60 مليار سنتيم. للتذكير في إطار برنامج 2013 استفادت كل من بلديات سكيكدة، فلفلة وحمادي كرومة من إنجاز مشروع يخص إعادة الاعتبار لأنظمة التزويد بالمياه الصالحة للشرب رصد له غلاف مالي يقدر ب09 ملايير دج. وإذا كان المواطنون بسكيكدة قد أبدوا تفّهما للوضع، فإنهم مقابل ذلك عبروا لنا عن استيائهم وتذمرهم، لكون الجزائرية للمياه لم تكلف نفسها عناء تخصيص شاحنات ذات صهاريج لتزويد السكان بالماء خاصة وأن انقطاع الماء عن الحنفيات فاق الثلاثة أيام مما جعلهم تحت رحمة أصحاب الصهاريج.