تمكن أفراد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بحاسي زهانة بولاية سيدي بلعباس، من تفكيك شبكة دولية متخصصة في نقل وترويج المخدرات، تتكون من 11 شخصا، تم توقيف 7 متهمين، والبحث جار عن أربعة آخرين. وتعود وقائع القضية إلى يوم 8 ديسمبر الفارط، عندما كان أفراد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بحاسي زهانة برفقة عناصر الجمارك، في مهمة دورية على الطريق الوطني، لتراودهم شكوك حول شاحنة من نوع هيونغ كانت متوقفة على حافة الطريق باتجاه مدخل بلدية حاسي زهانة، لتسجَّل محاولة السائق المسمى (ب. م) الفرار قبل توقيفه. وبعد التفتيش الدقيق للشاحنة، تم العثور بمقطورتها على 83 طردا من الكيف المعالج كانت مخبأة بإحكام، قُدر وزنها الإجمالي ب26 قنطارا و40 كلغ. بعد الحصول على إذن بتمديد الاختصاص والتفتيش صادر عن المحكمة المختصة، تنقّل الدركيون المحققون إلى عدة ولايات مجاورة، ليتم توقيف 07 أشخاص بكل من بلدية صبرة بتلمسان وبلدية أرزيو بوهران، وبلدية ابن باديس بسيدي بلعباس، وتم تقديم المتهمين أمام السيد وكيل الجمهورية، الذي أمر بإيداعهم الحبس المؤقت. وبفضل اليقظة المستمرة لقوات الجيش الوطني الشعبي المدعَّمة بعناصر الدرك الوطني، تم حجز أول أمس 8 قناطير من الكيف المعالج على الساعة الثانية والنصف بعد الظهر بمنطقة سيدي سليمان بدائرة تقرت بولاية ورقلة. وتم في سياق العملية، توقيف أربعة أشخاص، وحجز المخدرات التي كانت معبأة في 32 رزمة، تزن الواحدة 25 كلغ، بالإضافة إلى حجز شاحنة وسيارتين. من جهتها، تمكنت عناصر الدرك الوطني بولاية قسنطينة، من تفكيك شبكة متخصصة في المتاجرة بالمخدرات، مكونة من 7 أشخاص، كان بحوزتهم 73 كلغ من الكيف المعالج وحوالي 600 قرص مهلوس. وحسب ذات المصدر، تم توقيف أفراد الشبكة إثر تلقّي معلومات تفيد بوجود تحركات مريبة لمجموعة من الأشخاص، ليتم نصب كمين، مكّن في مرحلة أولى من حجز 33 كلغ من الكيف المعالج وتوقيف 5 أشخاص. وبعد أبحاث كثيفة تم حجز بقية المخدرات وتوقيف شخصين آخرين.