سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مصادر: باشاغا سافر لتركيا بعد التفاهم التام في عمان على شكل حكومته المقبلة في ليبيا تسريبات: التميمي وزيرا للدفاع وكعيم للخارجية واختيار وزير المالية متروك لحفتر
كشفت مصادر مطلعة، ملامح اتفاق عمان في الأردن، لتشكيل حكومة جديدة تسمى ب حكومة الاستقرار، سيترأسها فتحي باشاغا، وتخلف حكومة الدبيبة، والذي أصبح الآن تحت ابتزاز النواب، وسينقلبون عليه فور أخذ كل المزايا منهم لأنه اصبح بالنسبة لهم مثل البقرة الحلوب، وكما هو معهود. ووفق التسريبات، فقد انتهت اجتماعات الأردن، وسافر باشاغا إلى تركيا، بعدما بدا واثقا للغاية أن حكومته ستمر في البرلمان . كما بدأت على الفور الترشيحات للحقائب الوزارية، والتي جاءت كالآتي: -خيري التميمي مرشح لوزارة الدفاع -خالد كعيم لوزارة الخارجية -احدي الحقائب الوزارية لادريس حفيظة العبيدي( صهر عقيلة صالح) -وزارة المالية سيكون وزيرها محسوب علي حفتر لكن لم يتم الاتفاق علي الاسم بعد -وزير الداخلية سيختاره فتحي باشاغا -أما حقيبة العدل فستكون للنظام السابق – وتقرر الإبقاء علي الصديق الصور في منصبه كنائب عام . وسيكون أسامة الجويلي، ضمن التشكيلة الحكومية، وعلي الأرجح رئيسا للأركان . وكشفت المصادر، أن النواب الذين اصطفوا مع الدبيبة لا يؤتمن جانبهم بصورة كاملة، فهم يبتزونه للحصول علي الأموال والمكاسب وولاؤهم غير مضمون بالنسبة له، وهذا متعارف عليه في ليبيا. أما بخصوص المواقف الإقليمية والدولية، فإن مصر تدعم هذه الحكومة (والتي ستبقي لمدة تتراوح بين سنتين الي ثلاث سنوات) وكذلك روسيا والتي ترغب في التخلص من الدبيبة بأي طريقة. أما فرنسا فلا تمانع، لأن باشاغا حليف مهم لها، لكن كل من بريطانيا والولايات المتحدة تعارضان تشكيل هذه الحكومة. بينما تقف إيطاليا علي الحياد لأن مصالحها لن تتأثر في الحالتين. فيما بدا الموقف التركي، غير معارض وغير مرحب، لأنهم يعتبرون باشاغا، شخصية انتهازية ويعمل لمصالحه ولا يمكن الوثوق به بالمطلق. وأوضحت المصادر، أن هذه حكومة باشاغا وفي حال ظهورها للنور، ستعمل على اقرار دستور جديد وتغيير القوانين الانتخابية ، كما ستتم ملاحقات جنائية وقضائية في الداخل والخارج لعائلة الدبيبة، وفتح ملفاتهم عن طريق النائب العام تمهيداً لسجنهم هم وأتباعهم. وكشفت المصادر، إنه اذا ما رفض الدبيبة تسليم السلطة بعد تمرير الحكومة في البرلمان، فستكون هناك عملية عسكرية محدودة لاجباره علي ذلك. وقد اتفقت ميليشيات مصراتة، مع باشاغا علي دعمه فور تشكيل حكومته، كما ان الميليشيات في طرابلس ستنقلب على الدبيبة، فور تشكيل الحكومة الجديدة وهم يحاولون الاستفادة القصوي ماديا من وجوده حتى اللحظة. و علق مراقبون ، إنه اذا ما نجح هذا المخطط فسيكون مصير الدبيبة، كمصير علي زيدان الذي هرب من طرابلس تاركاً ملابسه الداخلية وراؤه.