معتقل سياسي صحراوي يكشف الوجه القبيح للنظام المغربي في مجال حقوق الإنسان

كشف ، المعتقل السياسي الصحراوي " مصطفى المشظوفي"، الوجه القبيح للنظام المغربي في مجال حقوق الإنسان، ضمن شهادة أدلى بها باسم منظمة "فرنسا الحريات"، أمام الدورة 27 لمجلس حقوق الإنسان المنعقد مؤخرا بجنيف السويسرية

ولخص المدافع الصحراوي عن حقوق الإنسان، عديد الانتهاكات المغربية الممنهجة المرتكبة في حق المدنيين الصحراويين في الاعتقال القسري والاستنطاق تحت التعذيب و تعذيب المعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجون المغربية وحظر حرية التنقل، وترحيل المراقبين الدوليين، داعيا مجلس حقوق الإنسان إلى وضع حد لهكذا انتهاكات

وفي هذا السياق ، ذكر المعتقل السياسي الصحراوي السابق، بحالة السيدة "ميشال ديكاستي" التي منعت من دخول مدينة العيون المحتلة وتم ترحيلها من مطار مدينة العيون المحتلة إلى مدينة "اكادير المغربية" شمالا

وعبر الحقوقي الصحراوي في شهادته، عن عميق قلقه لتدهور الحالة الصحية لعديد المعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجون المغربية، مطالبا بإطلاق سراحهم أو إعادة محاكمتهم أمام محكمة مدنية في ظل قرار مغربي قاضي بمنع مثول المدنيين أمام محاكم عسكرية

وفي الأخير، جدد مصطفى المشظوفي مطالبة "منظمة فرنسا الحريات"، بتوسيع صلاحيات بعثة المنورسو لتشمل مراقبة وحماية حقوق الإنسان في الصحراء الغربية والتقرير عنها في انتظار تصفية الاستعمار من الإقليم