أعرب عضو المكتب السياسي لحزب جبهة التحرير الوطني، مصطفى معزوزي، عن "دهشته" من دعوة المنظمة الوطنية للمجاهدين وزارة الداخلية لسحب إعتماد الحزب. وفي أول تعليق يصدر من الحزب على طلب الأمين العام للمنظمة بالنيابة لسحب إعتماد الأفلان، قال معزوزي "إن القضايا السياسية يقرر فيها الشعب من خلال إختيار من يحكمه في الإنتخابات"، بالمقابل دعا المتحدث منظمة المجاهدين إلى "التكفل بشؤونها الداخلية وأداء واجبها التاريخي خصوصا أن المتحدث ليس مناضلا في الحزب". واعترف القيادي في الأفلان بأن التشكيلة السياسية تمر بمرحلة مفصلية بعد التغييرات التي عرفتها الجزائر بفعل الحراك الشعبي الذي بدأ يوم 22 فيفري، وشدد في هذا السياق على "ضرورة أن يراجع الافلان بعض السياسات وخاصة مع الحكم ولا بد أن يتحرر من التبعية ويكون مستقلا في قراره". وناشد الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين بالنيابة، محند واعمر بن الحاج، في فيديو نشره بموقع المنظمة عشية الإحتفال يذكرى 20 أوت وزارة الداخلية بما أنها تحوز على صلاحيات الخوض في شؤون الأحزاب السياسية، بتطبيق قانون الأحزاب الصادر في 2012 وسحب إعتماد حزب جبهة التحرير الوطني، مشيرا إلى أن منظمة المجاهدين قد تجاوزت الأفلان كحزب سياسي.