أكد الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى بسطيف على دور المرأة في تفعيل الحياة السياسية داعيا النساء إلى التوجه بكثافة إلى صناديق الاقتراع يوم 9 أفريل المقبل "جنبا إلى جنب مع الرجل من أجل بناء جزائر قوية". ودعا أويحيى خلال تجمع نشطه بالقاعة المتعددة الرياضات وسط مدينة العلمة في إطار الحملة الانتخابية للرئاسيات المقبلة لصالح المترشح المستقل عبد العزيز بوتفليقة الشباب إلى الانخراط في المجهود الوطني الرامي إلى بناء الجزائر ومواصلة ما تحقق من إنجازات كبرى خلال السنوات العشر الأخيرة ومحاربة اليأس حاثا إياهم على الاقتداء بنضال ابن منطقة العلمة الراحل مسعود زقار المدعو "رشيد كازا". وذكر الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي بأهم الإنجازات التي تحققت في البلاد بصفة عامة وبولاية سطيف على الخصوص خلال العشرية السابقة والتي جعلت منها "ولاية نموذجية في الوطن" متطرقا إلى معدل الربط بشبكة الغاز الطبيعي والمنشآت الاستشفائية والأقطاب الجامعية والبرامج السكنية التي استفادت منها خلال نفس الفترة . واعتبر أويحيى بالمناسبة أن "هم الجزائريين قبل العشرية المنقضية كان يقتصر على عودة الأمن والسلم واستعادة الاستقرار في ربوع البلاد" وهي الرغبة التي تجسدت بفضل سياسة المصالحة الوطنية التي جاء بها عبد العزيز بوتفليقة و"أعطت دفعا جديدا للنهوض بالمسار التنموي بالبلاد". وأضاف أويحيى أن مطالب ورغبة مواطني هذه الولاية منذ عامين من أجل ترشح عبد العزيز بوتفليقة إلى عهدة رئاسية ثالثة "تحقق اليوم" وحان الوقت -كما قال- للتأكيد على هذه المطالب من خلال التوجه بقوة إلى صناديق الاقتراع "لاستمرار الأمن والسلم في البلاد واستكمال المجهود التنموي". واعتبر المسؤول الأول لحزب التجمع الوطني الديمقراطي أن انتخاب المترشح المستقل عبد العزيز بوتفليقة يعني "استمرارية الورشات الكبرى والثورة التنموية الحاصلة في البلاد". وبعد أن أشاد بأفراد الجيش الوطني الشعبي وجميع إطارات ومسؤولي ولاية سطيف على ما حققوه خلال الفترة السابقة ترحم أويحيى على أرواح شهداء المنطقة كالشهيد سعال بوزيد وجيلاني أمبارك والدكتور لمين دباغين. ودعا أويحيى المواطنين إلى التصويت بكثافة في الاستشارة الشعبية المقبلة من أجل "بناء جزائر آمنة مستقرة ومزدهرة".