فيما هنأت منظمة الصحة العالمية الجزائر على شفاء مصابتين به

-

-
كما عرف حي عنون بوسط بمدينة ڤالمة في اليومين الفارطين، حالة طوارئ بعدما تقلت مصالح الأمن مكالمة هاتفية من أحد الأشخاص تفيد بوجود "صيني" يعمل بأحد المراكز التجارية بمدينة ڤالمة مصاب بزكام حاد، حيث دارت شكوك حول إصابته بفيروس أنفلونزا الخنازير، ما جعل المصالح المختصة تسارع إلى اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة تخوفا من أن يكون ذلك "الصيني" يحمل جرثومة أنفلونزا الخنازير، مدعمة بفريق مختص باستعمال التدابير اللازمة التي تحول دون انتقال الفيروس، بما فيها الكمامات التي تستعمل لتجنب حتى الهواء الذي يتنفسه أو يخرجه المصاب. حيث وفور وصولها، قامت المصالح الأمنية بتطويق جميع مداخل ومخارج الشارع، كما منعت مغادرة الأشخاص الذين كانوا بعين المكان، فيما حول المشتبه فيه إلى المصالح الإستشفائية من أجل إخضاعه لعمليات التحليل الدقيق والتأكد من صحته.
وقد أثار انتشار خبر اكتشاف الصيني أنه مصاب بذلك الداء الخبيث، تخوفا كبيرا في أوساط السكان، لاسيما أولئك الذين تعودوا على التسوق في ذلك المكان. وفي انتظار نتائج التحليل، يبقى الشارع الڤالمي يعيش في حالة غليان على وقع هذا الخبر الذي انتشر بسرعة البرق بكامل أنحاء المدينة.
منظمة الصحة العالمية هنأت الجزائر
المريضتان المصابتان بأنفلونزا الخنازير شفيتا تماما
أكد بيان لوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات أن المريضتين الجزائريتين المصابتين بأنفلونزا "أش1 أن1" والمشهورة ب "أنفالونزا الخنازير"، قد غادرتا المستشفى صباح أمس و"شفيتا تماما"، وجاء في البيان "يسر الوزارة أن تحيط المواطنين علما بأن المريضتين الاثنتين المصابتين بأنفلونزا "أش1 أن1" واللتين كانتا بإحدى المصالح المرجعية المخصصة لهذا الداء، قد غادرتا صبيحة اليوم السبت المستشفى ومثلتا تماما للشفاء"، موضحا أن "الشفاء تم تأكيده من خلال مختلف الفحوص العيادية وشبه العيادية التي أجريت على المريضتين بعد فترة مكوثهما بالمستشفى"، وقد تم تأكيد الإصابتين على رعية جزائرية وابنتها وكانتا قد وصلتا الثلاثاء الفارط إلى الجزائر على متن رحلة لشركة "لوفتانزا" من ميامي بالولايات المتحدة عبر فرانكفورت بألمانيا.
كما أشارت الوزارة إلى الرسالة التي تلقتها من المنظمة العالمية للصحة، قدمت من خلالها "شكرها الجزيل للتبليغ السريع عن هذا الحدث" و"هنأت" السلطات الجزائرية على "قدرتها في التشخيص على المستوى الوطني". وكانت الوزارة التي التزمت بإخطار السكان بأي تطور للوضع الوبائي، قد طمأنت المواطنين بتطبيق جميع التدابير الطبية الصحية المقررة في المخطط الوطني لمكافحة أنفلونزا "أش1 أن1".