فاطمة بلحاج سرقت فكرتي في فيلم "مال وطني"

رضا دوماز يقاضي الشركة المنتجة للفيلم ويتوعد بمتابعة مخرجته

* كشف مطرب الأغنية الشعبية رضا دوماز، أنه رفع دعوى قضائية ضد شركة "لونا فيزيون" المنتجة لفيلم "مال وطني". كما هدد المطرب برفع دعوى قضائية أخرى ضد مخرجة الفيلم فاطمة بلحاج، وهي زوجة الفكاهي صالح أوڤروت. وأرجع المطرب رضا دوماز سبب لجوئه إلى رفع دعوى قضائية ضد الشركة المنتجة لفيلم "مال وطني" الذي حقق نجاحا مميزا، بتطرقه إلى ظاهرة الإرهاب في الجزائر، إلى تنكر الشركة للعقد الموقع مع المطرب والمتمثل في تقديمه موسيقى الفيلم، مضيفا في هذا السياق أنه فوجىء بفسخ العقد من دون أي إشعار، ولجوء الشركة إلى التعاقد الشركة مع مطرب آخر لإعداد موسيقى الفيلم، وهي القضية التي قال عنها دوماز إن القضاء سينصفه فيها ويعيد له حقه.
*
على صعيد متصل، نفى نفس المصدر أن يكون هدفه من اللجوء إلى العدالة جني ربح أو الحصول على المال، مشددا في المقابل على أن ما قام به كان يهدف لأن يشكل سابقة قضائية في ميدان الفن، وحتى يعرف الآخرون كيف يجب عليهم التعامل في هذا المجال.
*
كما هدد رضا دوماز برفع دعوى قضائية أخرى ضد مخرجة فيلم "مال وطني" فاطمة بلحاج، زوجة الفكاهي المعروف صالح أوڤروت، قائلا في هذا السياق "بعد انتهائي من القضية الأولى، سأرفع دعوى قضائية أخرى ضد المخرجة"، قبل أن يشير إلى أنه سبق وأن التقى بالمخرجة وفاتحها في موضوع العقد مع شركة الإنتاج، وقالت له "القضاء بيننا"، في إشارة إلى تنصلها من الموضوع، وهو ما أثار غضب المطرب دوماز، الذي أكد أنه ينوي رفع دعوى قضائية ضد المخرجة هي الأخرى، لأنها استعملت في الفيلم كل من عنوان ومحتوى أغنيته "مال وطني"، مضيفا أن محتوى الفيلم يتطابق تماما مع محتوى أغنيته، وهو ما يعتبر، حسبه، سطو على الملكية الفكرية المحمية في الديوان الوطني لحقوق المؤلف.
*
للإشارة، فإن فيلم "مال وطني" الذي شارك في بطولته كل من صالح أوڤروت وشافية بوذراع، يتناول ظاهرة الإرهاب في الجزائر، وجوانب متعلقة بأسباب استفحاله في الجزائر.
*
*