نعتوا الرئيس الأمريكي بالطاغية والخنزير وقراره بالمؤامرة الخطيرة إمام المسجد الكبير بالبرج يصف حكام السعودية بآل سلول دعا أئمة المساجد خلال خطبة، الجمعة أمس، الشعوب العربية إلى الاتحاد للدفاع عن القدس ضد أطماع أحفاد القردة والخنازير، كما أطلق عليهم البعض، مطالبين بالاقتداء في ذلك بصلاح الدين الأيوبي محرر القدس الثاني، فيما ألقى بعضهم باللوم على الحكام العرب لما يتعرض له الأقصى وأبناء أرض الشهداء. وصف أئمة المساجد قرار الرئيس الأمريكي الذي نعته بعضهم بأوصاف مختلفة، منها «فرعون هذا العصر» وآخرون ب«الخنزير» و«الطاغية» الذي يتآمر على الفلسطينيين والمسلمين لصالح الصهاينة، هذا القرار بالدنيء والظالم، حيث دعا إمام مسجد علي بن أبي طالب بمكمن بن عمار، في النعامة، الزعماء العرب والمسلمين إلى التكتل والوقوف في وجه هذا الرجل الظالم الحاقد على المسلمين. وقال إمام مسجد حي 20 أوت في مدينة أدرار، إن قرار الرئيس الأمريكي القاضي بالاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني، هو مؤامرة حقيقية ضد الإسلام والمسلمين، معتبرا الجزائر والشعوب العربية أمة واحدة ترفض هذا الأمر، داعيا إلى الوقوف ضد هذه المؤامرة للحفاظ على القدس أرض الأنبياء. ومن جهته إمام مسجد الفتح بذات المدينة، اتهم رؤساء وشيوخ وملوك العرب بالخيانة والانبطاح، في وقت هناك مواقف مشرفة جدا لبلدان أجنبية لا علاقة لها بالقدس دينيا وعقائديا، متسائلا عن موقف الجامعة العربية ومجلس الأمن الدولي الذي يدّعي المحافظة على السلام والأمن، داعيا المسلمين إلى الدفاع عن القدس ضد قرار ترامب ومخطط الحكومات العربية العميلة. وأما أئمة مساجد ولاية سكيكدة، فأكدوا بأن موقف ترامب يوحي بأن هذا الأخير قد وقع على شهادة وفاته مبكرا، متهمين دول خليجية بالتواطؤ وتشجيع أمريكا على هذا القرار الجبان، معتبرين بأنه لولا الضوء الأخضر الذي تلقاه ترامب من هذه الدول لما تجرأ على هذه الخطوة الخطيرة، داعين العالم الإسلامي إلى التحرك لتصحيحها بكل الخيارات المتاحة، حيث وصف أمام مسجد أول نوفمبر بسكيكدة، الرئيس الأمريكي ترامب ب«ابن خادم الخنازير». وبولاية برج بوعريريج في الجامع الكبير، هاجم خطيب الجمعة المملكة العربية السعودية ووصفها بآل سلول، بسبب ما تسببت فيه سياستها من تفرقة وتشتيت للعالم الإسلامي، على خلفية قرار الرئيس الأمريكي، وقال الإمام أنه يتأسف ويتحسر لأن خطبة الجمعة في الحرم المكي هذا الجمعة ستكون حول عقوق الوالدين ولن تتطرق لموضوع الأقصى، حيث وصف الإمام الصهاينة بأبناء القردة والخنازير.
