أكد رئيس منتدى رؤساء المؤسسات علي حداد في الوليات المتحدةالامريكية على العلاقات الجزائريةالامريكية الثابتة والغنية بالأحداث البارزة. مشيرا الى الشراكة الثنائية التي تتواصل في جو من “التناغم و الاحترام المتبادل. بمناسبة اصدار كتاب مرجعي حول الجزائر يحمل عنوان “الجزائر والعلاقات العابرة للأطلسي” الذي هو ثمرة تعاون بين مجموعة التفكير ترانس اتلنتيك ليدرشيب ناتوورك و منتدى رؤساء الاعمال. وفي كلمة ألقاها في الكونغرس الأمريكي، اشار حداد الى ان العلاقات بين البلدين تزداد متانة في المجال السياسي والاقتصادي والثقافي والامني. وذكر رئيس المنتدى بالدعم الذي قدمته الولاياتالمتحدةالامريكية للجزائر ابان الثورة التحريرية. مشيرا الى تحرير ال52 رهينة امريكية بايران سنة 1981 بفضل وساطة الدبلوماسية الجزائرية التي كانت احدى المؤشرات الواضحة في تعزيز العلاقات الجزائرية-الامريكية. وأضاف حداد بالقول ان الجزائر استعانت بالولاياتالمتحدةالامريكية عقب نيلها الاستقلال بغية تكوين جزء هام من نخبتها و من اجل التأطير الاقتصادي.