من خلال عرض أربعة أفلام مطولة و فيلمين وثائقيين و فيلم قصير للرسوم المتحركة. و سيتم تنظيم هذا المهرجان مع جمعية تتكون من فنانين جزائريين ومغربيين و تونسيين بدعم من مدينة جنيف و بالتعاون مع شركاء دوليين يعملون من اجل التنمية و التنوع الثقافي و الحوار بين الحضارات. وسيقدم المهرجان أفلاما من الجزائر و مصر و فرنسا والعراق و لبنان والمغرب وفلسطين و الصومال و سويسرا و سوريا و تونس و تركيا. وسيتميز حفل افتتاح المهرجان بعرض الفيلم الوثائقي للسينمائي سليم عقار "تصوير في الجزائر" و هو "فيلم وثائقي شاهد" على الصعوبات التي واجهها السينمائيون الجزائريون خلال العشرية السوداء. وتعد هذه المشاركة الدولية الخامسة لهذا الفيلم الوثائقي بعد إن تم عرضه في كل من سان فرانسيسكو و كورك و مونتريال و أميان كما سيتم عرضه في إطار المنافسة في المهرجان المتوسطي لمدينة تيطوان يوم 2 افريل المقبل بالمغرب. كما سيعرف مهرجان الفيلم الشرقي بجنيف العرض الدولي الأول لفيلم "ايرووان " أي في يوم من الأيام، للمخرج الجزائري إبراهيم تساكي و الذي سيعرض عند اختتام المهرحان. كما سيتم تقديم انتاجات سينمائية جزائرية أخرى خلال هذا المهرجان الذي خصص للسينما العربية و المشرقية حيث تم برمجة فيلم لعمر حكار "الدار الصفراء" و"ما وراء المرآة" لنادية شرابي علاوة على فيلم يزيد خوجة "سي محند أومحند". في ذات السياق سيعرض بهذه المناسبة فيلم مصطفى جامجام "الحدود" الذي اخرح سنة 2001 و الذي تطرق آنذاك إلى ظاهرة الهجرة غير الشرعية. وتجدر الإشارة إلى انه في إطار التعاون مع المهرجان الامازيغي سيتم عرض أربعة أفلام قصيرة للهواة يوم السبت 12 افريل و في المقام الأول الفيلم الوثائقي "عشر سنوات من قبل" لأحد المتربصين القدماء للمهرجان الامازيغي . في ذات الإطار سيتم عرض فيلم قصير للرسوم المتحركة بالامازيغية بعنوان "الكلب و بن أوى" لمحند الشريف اوشريف. وتشكل الدورة الرابعة من المهرجان الدولي للفيلم الشرقي بسويسرا مناسبة لتقديم عديد الانتاجات العربية المتميزة على غرار الفيلم اللبناني "كراميل" لنادين لباكي و الفيلم المصري "دنيا" لجوسلين صعب والفيلم المغربي لفريدة بورقيعة "امراتان على الطريق" الذي سيتم عرضه عند الافتتاح.
