اعتصام ‮005 عون حرس بلدي‮ بساحة الشهداء للمطالبة بإحالتهم على التقاعد وتعويضهم

اعتصم، أمس،500عون حرس بلدي بساحة الشهداء بالجزائر العاصمة، احتجاجا على عدم استجابة وزارة الداخلية لسلسلة المطالب التي وصفوها بالشرعية، والتي لم تلب، مهددين بتجمع آخر أكبر حجما في العاشر من مارس المقبل. حيث صعد أعوان من الحرس البلدي، قدموا من 7 ولايات، من حركتهم الإحتجاجية التي انطلقت في البداية على مستوى مديريات الحرس البلدي ومفرزاته في ولاياتهم، والتي انطلقت بعد تحويل الكثير منهم إلى أعوان أمن وحراسة بالمؤسسات العمومية، وهذا ما اعتبروه إهانة فعلية، وطرحوا مشكلة الغموض والضبابية التي تشوب مستقبلهم المهني وحتى الإجتماعي، لاسيما بعد اتخاذ الحكومة لتدابير جديدة تتعلق بعملية إعادة انتشار أسلاك الحرس البلدي، بالتزامن مع رفع حالة الطّوارئ، والمتمثلة في تحويل 40 من المائة من التعداد الإجمالي لهم، والممثلين لأكثر من 94 ألف عنصر، إلى أعوان أمن بالمؤسسات العمومية وحراس غابات، مع إنشاء نواة أساسية لشرطة البلدية بنحو2000 عنصر، في انتظار إدماج 60 من المائة في السلك العسكري.
وبدا على المحتجين الاستياء الكبير مما يحدث، ومن قرار الحكومة، كونهم حسبما قالوا لنا ضحوا بحياتهم وساهموا خلال العشرية الدموية في التصدي للإرهاب، مثلهم مثل بقية أسلاك الأمن.