ماجر للنهار‮: أتقاسم الآلام مع زملائي‮ لكن لم أتناول المنشطات لأننا لم نكن في‮ حاجة إليها‮

نفى صاحب الكعب الذهبي بنهائي أوروبا 1987 رابح ماجر، فكرة تناوله رفقة عناصر المنتخب الوطني للمنشطات في سنوات الثمانينات، وبالأخص في مونديالي 82 و86 وأضاف سفير اليونسكو في اتصال هاتفي مع "النهار" أن هذا الأمر غير صحيح، بالرغم من أنه يتقاسم الآلام والمعاناة مع زملائه، وأوضح ماجر أن المنتخب أنذاك لم يكن لاعبوه في حاجة لتناول المنشطات بالنظر للمؤهلات والإمكانات البدنية والفنية الكبيرة التي كان يتمتع بها زملاء شعيب، حيث قال في ذات الصدد: "كنت وقتها شابا وأتذكر جيدا أننا كنا نتناول أدوية بها فيتامينات لكننا لم نتناول أبدا منشطات كما يزعم الإعلام الغربي". ورفض النجم الجزائري السابق رابح ماجر الإدعاءات الغربية بتناول لاعبي المنتخب الجزائري لسنوات الثمانينات منشطات كانت السبب حسب زعمها في ظهورهم بذلك المستوى العالمي، لتأتي تصريحات أسطورة الكرة الجزائرية ردا على ادعاءات وسائل الإعلام الغربية، والفرنسية على وجه التحديد، التي تناولت النداءات التي وجهها عدد من لاعبي جيل الثمانينات، كما جدد صاحب الكرة الذهبية الإفريقية لسنة 1987 الدعوة إلى ضرورة "العودة للتكوين القاعدي لاستعادة أمجاد الكرة الجزائرية"، وكذا الإهتمام باللاعبين المحليين وعدم الدعوة للمنتخب الأول إلا للأفضل من المحترفين. يذكر أن ماجر قام أمس بزيارة إلى مدية ميلة لتفقد بعض المنشآت الرياضية كما شهد على ولادة أول فريق نسوي بولاية ميلة. ماجر سفير اليونيسكو للنوايا الحسنة لا يستبعد زيارة سوريا والصومال
كشف سفير منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة للنوايا الحسنة، أنه من المحتمل أن يضع ضمن برنامج عمله مع بداية العام الجديد برنامج نشاط ثري، وأوضح رابح ماجر الذي قام نهار أمس بزيارة نوعية لولاية ميلة وبرعاية مديرية الشباب والرياضة، في رده على سؤال "النهار" حول إمكانية قيامه بزيارة باعبتاره سفيرا للنوايا الحسنة، بزيارة إلى سوريا والصومال نظرا للمعاناة التي يتكبدها الشعب الصومالي بسبب المجاعة وتحذيرات المنظمات الدولية من ذلك وإسراع الجزائر لتقديم مساعدات معتبرة للصوماليين، فقد تحدث رابح ماجر بحضور السلطات الولائية وخلال ندوة صحفية عن ذلك مشيرا إلى أنه من غير المستبعد أن يقوم بها بداية العام الجديد بزيارة إلى سوريا في ظل المشاكل التي تعيشها مؤخرا، كما هو الحال بالنسبة لبصومال للقيام بالدور الإنساني باعتباره سفيرا للنوايا الحسنة، وقد تسلم اللاعب الدولي رابح ماجر بمناسبة الزيارة التي قادته لولاية ميلة هدايا بالجملة من قبل كل الفرق الرياضية والسلطات الولائية، فيما بدا جد متمسك بآمال عودته لرئاسة الفيدرالية الوطنية لكرة القدم، حيث جدد أنه جرى تهويل حينما كان مدربا مضيفا أن الوقت حان للإعتماد على الطاقات الشبانية والأطفال وتربيتهم وتكوينهم لضمان النجاح المستقبلي، غير مستبعد إمكانية دخول مجال التكوين الرياضي بالمدارس مستقبلا يتولى تسييرها، وقد نشط اللاعب الدولي حوارا مباشرا مع عشرات المواطنين قبل أن يشرف على تظاهرات رياضية بالملعب البلدي.