لفائدة 200 مدرسة في فصول محو الأمية اطلعت 200 مدرسة في فصول محو الأمية على سلسلة من التدابير المتعلقة بالاستعمال الأحسن للكهرباء والغاز وذلك خلال لقاء دراسي حول “الثقافة الوقائية المرتبطة بخفض الحوادث المنزلية” الذي نظم أول أمس بقسنطينة بمبادرة من الشركة الجزائرية لتوزيع الكهرباء والغاز للشرق. وتندرج هذه العملية الأولى من نوعها على المستوى المحلي لتحسيس مدرسات الديوان الوطني لمحو الأمية وتعليم الكبار في إطار التوجيهات العامة التي قدمتها هذه الشركة المتمثلة في تكثيف العمليات الجوارية بهدف خفض الحوادث المنزلية، حسب ما أوضحته في تصريح للصحافة وهيبة تخريست المكلفة بالإعلام بالشركة الجزائرية لتوزيع الكهرباء والغاز للشرق. وترمي هذه المبادرة إلى استهداف أكبر عدد ممكن من النساء الماكثات بالبيت اللواتي يتلقين دروسا في محو الأمية إلى “توجيههن نحو الوسائل والطرق الملائمة لاستعمال التجهيزات التي تعمل بالكهرباء والغاز الطبيعي تحسبا لشهر رمضان المبارك” وفقا لنفس المسؤولة. من جهته أفاد رئيس مصلحة استغلال الغاز بذات الشركة عبد الوهاب بن حملاوي بأن هذه الحملة “تهدف إلى تعزيز الأمن والسلامة داخل المنازل من خلال إطلاع النساء الماكثات بالبيت بالطرق الوقائية من الحوادث المنزلية على غرار الحرائق والانفجارات والتسربات الناجمة عن الاستعمال السيء لهذين الطاقتين”. وأردف في هذا السياق” لا بد على المواطن أن يكون واعيا بمدى خطورة الغاز والكهرباء وأن يتأكد من الاستعمال الأحسن لهما من أجل المحافظة على الأرواح والممتلكات”. واقترح في هذا الصدد “أن تركيب الشبكة الداخلية لمختلف التجهيزات على غرار مسخن الماء لا بد أن تستجيب لمعايير السلامة بالإضافة إلى تهوية المنزل لتفادي أخطار الاختناقات”. وقد تلقى الطاقم المؤطر والدارسات بارتياح هذا اللقاء الإعلامي الذي احتضنته قاعة المحاضرات لقصر الثقافة محمد العيد آل خليفة بحضور إطارات الشركة الوطنية لتوزيع الكهرباء والغاز للشرق والديوان الوطني لمحو الأمية وتعليم الكبار. وقد تلقت المشاركات نصائح وإرشادات أخرى عن طريق مطويات تتعلق بمعايير السلامة الخاصة بالتجهيزات التي تعمل بالغاز والكهرباء حسب ما أكده أول أمس مدير المحلق المحلي للديوان الوطني لمحو الأمية وتعليم الكبار حسين حمادي الذي أكد على الجهود التي تبذلها مصالح الحماية المدنية في مجال توعية المواطنين بجانب الوقاية من أخطار الاستعمال السيء للغاز والكهرباء. وقد تم التطرق بالمناسبة إلى مخطط العمل لسنة 2019 للشركة الجزائرية لتوزيع الكهرباء والغاز للشرق بقسنطينة المتعلق بتحسيس العائلات في مجال الوقاية من أخطار الاستعمال السيء للكهرباء والغاز خاصة منها التي أعيد إسكانها مؤخرا والذي يستهدف 10 آلاف منزل عبر 12 بلدية بهذه الولاية.