وجه وزير الأشغال العمومية عبد القادر قاضي تعليمات صارمة لمسئولي شركة ميترو الجزائر للشروع في الأشغال الخاصة بربط الولاية بالترامواي على مسافة 18 كلم. وأشرف الوزير خلال زيارته إلى الولاية على إعطائه إشارة انطلاق إنجاز الطريق السيار للهضاب العليا، وأعطى إشارة الجزء الأول من هذا المشروع في شطره الرابط بين ولايتي باتنة وخنشلة على مسافة 102 كلم بغلاف مالي بقيمة 66 مليار دج في أجال انجاز لا تتعدى ال18 شهرا في الوقت الذي تلقى فيه شروحا حول مشروع ضخم سيربط بين الحدود الشرقية والغربية للجزائر على مسافة 1030 كلم، مرورا ب8 ولايات منها عاصمة الأوراس باتنة، وسيربط -حسب مكتب الدراسات- ولايات تلمسان وسعيدة مرورا بتيارت والمدية وصولا إلى المسيلةوباتنة، أم البواقي وخنشلة وأخيرا تبسة. وسيلعب المشروع الضخم -حسب وزير الأشغال العمومية عبد القادر قاضي- بمجرد فتحه أمام حركة السير دورا بارزا في تنمية المناطق الواقعة بالهضاب العليا من خلال ترقية التبادلات والاستثمارات وتسهيل حركة النقل، وسيسمح باستحداث 5 آلاف منصب شغل لفائدة السكان القاطنين بالولايات التي سيمر بها المشروع . وأعطى الوزير تعليمات للمؤسسات المنجزة بضرورة خلق فضاءات راحة كغرس الأشجار على حواف محاور الطرق بمختلف أصنافها لتعطي منضرا جميلا يجعل المسافر يستمتع بالطريق على طول مسافتها. وكانت الفرصة سامحة للوزير رفقة السلطات المدنية والعسكرية بوضع حجر الأساس لإنجاز مصنع الأقطاب الحديدية الجاهزة بالمنطقة الصناعية "كشيدة " حيث أن هذا المشروع سيكون الأول في الجزائر المنتج للأقطاب الحديدية بثلاثة أبعاد سيخلق أزيد من 250 منصب عمل خصص لإنجازه غلاف مالي يفوق 1.6 مليار دج
