أكّد قائد التشكيلة الوطنية مجيد بوفرة في تصريحه لبرنامج (المجلس) على قناة (الكأس) القطرية أنه لم يتلفّظ بأيّ حرف خارج، مؤكّدا أنه لم يتلفّظ بذلك مطلقا طيلة تاريخه الكروي، سواء الاحترافي أو الدولي طيلة العشر سنوات، مفنّدا ما قاله لاعب السيلية فوزي عايش باتّهامه بشتمه بطريقة غير حضارية بعد صفّارة نهاية المباراة التي جمعت فريق لخويا ونادي السيلية في إطار نصف نهائي كأس قطر. كما أوضح اللاّعب الدولي مجيد بوفرة بقوله: (أنا ألعب مع لخويا في الدوري القطري بكلّ أخلاق واحترام ولست من ذاك الصنف الذي يستخدم السباب وما شابه)، مشيرا إلى أنه حدث احتكاك بينه وبين محمد صلاح لاعب السيلية فانفعل منه قبل أن يعتذر له وتقبّل اعتذاره قائلا: (صحيح هناك احتكاك وهذا جزء من اللّعبة حدث بيني وبين محمد صلاح فانفعلت عليه لتعطيله اللّعب وكنت مشدودا، لكنّي ذهبت إليه واعتذرت منه وتقبّل اعتذاري وكان متجاوبا معي وتعانقنا سويا) مجدّدا تأكيده على أنه لم يسبّ فوزي عايش لاعب لخويا وقال إن الواقعة كانت أمام الطرابلسي مدرّب السيلية والعكس صحيح هو الذي جلس يصرخ ويصرخ، (مع العلم أنني لم أتحدّث بالعربية، فحديثي دائما إمّا بالفرنسية أو الإنجليزية). واختتم المدافع القوي لكتيبة (الخضر) مجيد بوفرة حديثه قائلا: (طوال مشواري الكروي، سواء في الأندية أو المنتخب الجزائري لم أتلفّظ أو أسبّ أحدا لأن اللاّعب قدوة للشباب، وفي الأخير أقول ل عايش أنا لم أسبّك، وإذا تقابلت معه سأدعوه إلى عشاء)، معرّبا عن تفاؤله ببلوغ المنتخب الوطني هدف افتكاك تأشيرة العبور إلى الدور الثاني في الطبعة المقبلة لكأس العالم بالبرازيل.