شدد المشاركون في لقاء جهوي بالبيض حول التسرب المدرسي و العنف في أوساط الشباب على دور المدرسة والأسرة في مكافحة ظاهرتي التسرب المدرسي والعنف في الوسط الشباني،وشدد متدخلون من أساتذة ومربين وممثلي أجهزة أمنية في هذا اللقاء الجهوي على ضرورة أن تقوم المدرسة باعتبارها مؤسسة تربوية والأسرة كخلية أساسية في المجتمع بدورهما كاملا في مجال مكافحة ظاهرتي التسرب المدرسي والعنف المتفشي في أوساط الشباب. كما الحوا أيضا على أهمية مساهمة مختلف وسائل الإعلام و دور الشباب في مكافحة التسرب المدرسي والعنف في الوسط الشباني مشيرين الى أهمية تكثيف العمل التحسيسي بإشراك جميع فعاليات المجتمع التي لها علاقة بالموضوع بما يسمح بوقاية المجتمع من هاتين الظاهرتين. و تناول المشاركون في هذا الملتقى الجهوي الذي نظمه الإتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية بثانوية الحسن بن الهيثم بالبيض جوانب مختلفة تخص أهم العوامل المرتبطة بالتسرب المدرسي وعلاقة ذلك مع العنف في الوسط الشباني. وفي تدخله عرض الرائد حاج علي نابي من المجموعة الولائية للدرك الوطني بالبيض في مداخلته علاقة التسرب المدرسي بمظاهر العنف في اوساط الشباب وأوضح نفس المتدخل أن ما نسبته 75 بالمائة من نزلاء المؤسسات العقابية يمثلون شريحة الشباب الذين يتراوح معدلهم العمري بين18و30سنة وهو ما يستدعي القيام بدراسات إجتماعية لتشخيص هذه الظاهرة بما يمكن من تطويقها . وحضر هذا اللقاء الجهوي الذي دام يوما واحدا ممثلون للاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية من مختلف ولايات الوطن وذلك بالنظر الى أهمية الموضوع الذي أضحى يشكل هاجسا حقيقيا داخل أوسط الشباب و المجتمع ككل كما ذكر مسؤول التنظيم بالأمانة الوطنية للإتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية السيد مختار ماحي.